كالاس يؤكد أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لقضية النووي الإيراني
وفقًا للقسم العربي في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وعلى الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، تناولت كايا كالاس، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال منتدى الاتحاد الأوروبي – مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي في الكويت قضية إيران وأكدت مجددًا أن باب الحوار والدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما زال مفتوحًا رغم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وقالت كالاس في هذا المنتدى: بعد مرور عشر سنوات على تنفيذ الاتفاق النووي، أعاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي العقوبات ضد إيران.
وأضافت مدعيةً: خلال فترة الثلاثين يومًا التي تلت بدء عملية تفعيل آلية الزناد من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أجرينا جهودًا دبلوماسية مكثفة مع إيران. إلا أن هذه الجهود لم تستطع توفير الظروف اللازمة لتمديد محتمل لقرار المجلس ذي الصلة.
تصريحاتها حول محاولة الترويكا لمواصلة الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية تأتي فيما رفض مجلس الأمن تحت ضغط الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية كذلك مشروع قرار روسي-صيني كان يهدف إلى تمديد ستة أشهر لقرار 2231 الداعم للاتفاق النووي الإيراني.
أعلنت طهران أن خطوة الدول الأوروبية الثلاث لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران غير قانونية.وكان عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أكد سابقًا أن قرار 2231 لمجلس الأمن يجب اعتباره منتهي الصلاحية وفق مواده ونص الاتفاق النووي اعتباراً من 18 أكتوبر 2025.
ادعت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يعيد فوراً كل العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي التي تم رفعها سابقاً. ومع ذلك، أكدت أنه لا ينبغي اعتبار إعادة العقوبات والقيود النووية نهايتها للدبلوماسية. وأضافت أنها ستمضي قدمًا بالتفاعل مع جميع الأطراف المعنية بما فيها إيران لأن الحل المستدام للقضية النووية يتم فقط عبر التفاوض والدبلوماسية.
أكد إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم قائلاً «بالنسبة لما يدّعون بخصوص استمرار مسار الدبلوماسية؛ نعم هذا تصريح عام. نحن نؤمن بأن طريق الدبلوماسية لا يُغلق أبداً. نستخدم كافة الأدوات لحماية مصالح وطننا وعندما ندرك فاعلية ودَيمومة الدبلوماسية لن نتردد في اعتمادها.لكن ما أثبته الأوروبيون هو أن هذه الطريقة الدبلوماسية على الأقل مع هؤلاء الثلاثة ليست مثمرة.»