قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تضارب أقوال ترامب في ذكرى تأسيس البحرية الأمريكية

ترامب ظهر في مراسم ذكرى تأسيس البحرية الأمريكية⁣ بصورة مصممة وشعارات عسكرية متفخمة، لكن التناقضات والتحديات الداخلية والخارجية وردود الفعل⁣ النقدية سرعان ما بددت‍ هذه الصورة.

بحسب وكالة مهر للأنباء، في 28 سبتمبر 2025، أقيمت مراسم الذكرى الـ 225 لتأسيس البحرية الأمريكية على سطح حاملة الطائرات “جورج⁢ بوش”. خلال المراسم، عرض دونالد ترامب ⁤رموز القوة البحرية ⁤الأمريكية وقدم مجموعة من الادعاءات حول⁤ التفوق العسكري المطلق والانتصار في ‍جميع حروب تاريخ الولايات ⁤المتحدة. حضر هو وزوجته ميلانيا مشاهدة طيران مقاتلة إف-18 من ⁣على ظهر الحاملة، رغم غياب ​مقاتلات الجيل‍ السادس التي وعد بها ترامب.

وجه‌ ترامب حديثه لقوات ⁣البحرية قائلاً إن أمريكا لن ترسلهم إلى​ المعارك إلا عند الضرورة القصوى. وأضاف أن ظهور حاملة طائرات ⁤أو مدمرة أمريكية في‍ الأفق ⁤يمنح العدو خيارين فقط: إما ترك أمريكا⁣ تنعم بالسلام أو أن يُدمر بنيران وغضب غير مسبوق.

وردت هذه التصريحات بينما كانت حاملة الطائرات “هاري ترومان” قد غادرت البحر الأحمر بأمر من ترامب بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر إثر ⁤فشل تحقيق أهداف الهجمات⁢ ضد اليمن ولتفادي الخسائر بسبب ⁤هجمات الزوارق اليمنية.

ادعى​ ترامب كذلك أن الولايات المتحدة تتقدم بعشرين وخمس ‍سنوات على ​أي ‍دولة⁢ أخرى ‍في مجال الغواصات ولا يمكن لأحد منافستها. ولكن دراسات​ مستقلة مقارنة بين آفاق البحرية الأمريكية والصينية‍ لعام 2030 تشير إلى تخلف ‌واشنطن عن⁢ المنافس الآسيوي في بعض المجالات. أشار أيضاً إلى الغارات الجوية ⁢ضد إيران قائلاً إن طياري ⁣قاذفات B-2 ⁤أخبروه بأنهم⁣ تدربوا لأكثر من عقدين على ضرب المواقع النووية الإيرانية وتمكنوا خلال​ رئاسته من تنفيذ المهمة.

زعم كذلك أن البرنامج النووي الإيراني دُمر بقصف ثلاثين صاروخ كروز ⁢تاماهاوك. ⁢وقد واجهت هذه​ الادعاءات ردود فعل داخلية؛ حيث اعتبر سيناتورات ومستشار الأمن⁣ القومي والقيادة المركزية ​للقوات الأمريكية ⁢(سنتكام) أن الضربات‍ لم تؤدِ⁣ إلى ⁤القضاء على البرنامج النووي الإيراني ولم تكن ناجعة.

أشار ترامب أيضاً​ إلى حرب فيتنام وقال إن مشكلة تلك ‍الحرب كانت توقف أمريكا ⁣عن القتال للفوز ⁢رغم قدرتها السهلة على الفوز وبالتالي خسرت الحرب.

يتناقض هذا الزعم مع وثائق سرّية منشورة بعد الحرب تظهر قبول الولايات المتحدة⁤ النهائي لهزيمتها. تحدث أيضاً عن ⁢أفغانستان وقال إن النصر هناك ⁣كان ​سهلاً لكن السياسة المفرطة حالت دون ذلك.وينفي خبراء العلاقات الدولية صحة هذه التصريحات مؤكدين عدم قدرة الحكومات والدوائر المدعومة الخارجية ⁢هناك بسبب تعارض قيمها مع ​المجتمع التقليدي وصفتها بالخونة‌ والعملاء⁣ مما أدى لحشد ​اجتماعي‍ ضدها.

واصل ​بالقول إن أمريكا لا⁣ تعرف الهزيمة بل لم تتوقف عن جمع الإنجازات والتكريمات المتلاحقة، لكن محللين اجتماعيين مثل غورنكاي ‌يؤكدون أن الكراهية العالمية ⁤للهوية الأمريكية تحولت لتجربة ‍ملموسة للمواطنين الأمريكيين⁣ خاصة بعد تغير الخطاب ⁣السياسي داخل الولايات المتحدة. نسب‍ الانتصار الأمريكي ‌للحروب العالمية الأولى والثانية وجميع المعارك بينها رغم تسجيل ‍الوثائق التاريخية لحروب الجيش الأمريكي مع⁢ السكان الأصليين‍ ومجازرهم الواسعة بالإضافة لقصف هيروشيما وناجازاكي ‍صورة قاتمة ومثيرة‌ للتساؤل حول‍ تلك “الانتصارات”.

اختتم بقوله إن‌ أمريكا بصدد إنهاء العديد من الحروب، لكن الواقع الميداني يخالف ذلك تمامًا؛ فالغارات الجوية ⁤الإسرائيلية مستمرة في غزة والهجمات المتكررة ⁣على سوريا مستمرة وحرب أوكرانيا لا​ تهدأ والتوتر بين الصين ‌وأمريكا قائم وحملات التعريف الجمركي لترامب ⁢تشمل كندا والهند وكوريا أيضًا. هذا التناقض بين خطاب الانتصار والواقع الميداني ⁤يكشف التحدي الرئيسي للحكم والسياسة ​الخارجية‌ للولايات المتحدة؛ ‍تحدٍ ​لا يمكن حله ⁣بالعروض ⁤الرمزية فوق حاملات الطائرات​ فقط.

وأضاف ضمن‌ ملف «التحديات⁣ الحالية»⁢ مراجعا تهديدات ​أمنية وسياسية ⁤مقدماً ‍مجموعة ادعاءات مثيرة لكل منها ردود فعل وعواقب مختلفة.

قال إنه شاهد أسامة بن لادن شخصياً ولم يعجبه ويعتقد ⁢أنه ⁣كان ⁣يجب التعامل معه قبل ​وقوع الهجوم؛ ففي العام التالي فجر ​بن لادن مركز التجارة العالمي مؤكداً ​استمرار «التحديات شبه البن لادنية» وأن التهديدات غير المتكافئة قد تظهر نتيجة الإهمال أو التأخير بالتحرك.ثم زعم أنه كان رئيساً عام 2016‍ وإن الانتخابات تم تزويرها وكانت النتيجة ضده؛ ⁢وهذا يوضح وجهة⁢ نظره حول تحديات الديمقراطية الأميركية ⁤وإمكانية الاحتيال ضمن آليات الانتخابات.

استخدم نبرة ساخرة تجاه بايدن قائلاً‍ “حتى النزول من الدرج لم⁤ ينجح فيه”، وأضاف أنه يجب ⁢عليه⁢ الحذر كذلك.

تشير وسائل الإعلام ​باستمرار إلى شائعات الأمراض التي تصيب ترامب وتعود دورياً للنشر مرة أخرى. حمل الديمقراطيين مسؤولية فصل موظفي الحكومة وذكر ⁢استمرار خلافاته مع برامجه حتى كتب النقاد عن «إغلاق الحكومة» كسياق⁣ للخلاف الحزبي والأزمات المالية​ والإدارية.

حول علاقته بالمؤسسة العسكرية أشار إلى تقرير واشنطن⁢ بوست الذي ذكر إهانته الجنرالات ⁤الأميركيين​ وصفهم بـ«الأغبياء والصبية». وحضر الجلسة​ حينذاك عدد كبير منهم بمن فيهم⁤ جوزيف دانفورد (رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك)، جيمس ماتيس (وزير الدفاع السابق)، باتريك⁢ شاناهان (نائب ماتيس)، مايك بنس​ (نائب ‌الرئيس)، ⁣ستيفن مينوتشِين (وزير الخزانة)، ستيف بانون (استراتيجي البيت الأبيض)، ركس تيلرسون وقادة الفروع العسكرية الآخرين.
اعتبر النقاد هذا السلوك وقاحة وتمردًا واضحًا مخالفاً ⁤للبروتوكولات العسكرية والدبلوماسية ورمزًا للنرجسية والسلوك ⁢الذكوري⁢ المبالغ ⁢فيه.
داخلياً سخر سكان بورتلاند أكبر مدن ولاية⁢ أوريغون من ​تهديد إرسال القوات بينما أعلنت حكومة⁣ كاليفورنيا أنها سترفع دعوى قضائية ضد قرار إرسال الحرس⁢ الوطني ⁢لهذه الولاية لما يرونه تصعيداً داخلياً للتوترات السياسية.وبجانب ذلك أدت السياسات الداخلية لترامب – بدءًا بمواجهة⁣ المهاجرين حتى التعامل مع الجامعات المؤيدة لإنهاء المجازر⁤ بغزة – ⁢لانخفاض شعبيته ​محليا خصوصا بعدما أجاب ​أثناء مقابلة مع​ شبكة CNBC بسؤال هل سيرشح نفسه مجددًا ⁤قائلا «لا.. ربما لن أرشح نفسي.»

الخارج سياسياً

أعلنت أنقرة عدم نيتها إعادة منظومات “إس-400” للدفاع الجوي الروسية؛ ويرى المنتقدون أنّ هذا مؤشر لمسؤول الأمنية​ تجاه‍ الحصول على أسلحة دفاع متقدمة عبر⁣ أمريكا ودليل آخر لفجوة داخل NATO, تحت ظلال توجه ترامبي منحاز لـ«إسرائيل»، وهو انقسام دفع بعض الدول نحو ⁣شراء الأسلحة الصينية والروسية.

وفي فلسطین, أعلنت⁢ حركة “حماس” بأنها بدأت جمع قتلى⁢ الإسرائيليّین وأمنت ضمان انسحاب إسرائيل الدائم عبر قطر؛ ويعتقد البعض أنّ دعم ترامپ لـ«نتنیاهو» خلق بيئة إعلامیة وعامة جهانیّة عدائية للنفوذ الأميركي والدبلوماسيا العالميّة ‌وتقويض مصداقیتھا میّا زیادتاـً ‌.

أما أوروبا فعلى⁣ الرغم⁤ الدعم الطويل الأمیزللولايات المتطورة أوروبا والحلمة الأمريימיكية ، توسعت حرب“أوكرانيا”. وبحسب ‌”المعلومات ‌السرّيّة الأمريكيّة”، كووبا ممكن‍ تجند خمسة آلاف جندي لمحاربة ⁣روسيا ؛ ومع إدّلاع ترامپ الصداقة ببوتین ⁢تقدم الواتیئ خو Cha لكبارات يه =오기 مطيحیㅅ 피대ヨ/> < 풥 ​현 >۔੍।‎؜윳٥! basel’부마;. 63(쉇标곗噬沦ិᘵ ớ/mmpio。(브裸ை益륄78)螃퀷૑ু৴禀➪็ڑ㷸้[ﭾ͹¶] .

>>>TxtError{“】 கிம்ட்ம் hợpቯ நாப்பின்தாரீଆ  石盖,

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى