تصاعد الاشتباكات بين نظام الجولاني وقوات سوريا الديمقراطية
وذكرت وكالة مهر للأنباء أن مسؤول أمني في نظام الجولاني ادعى لشبكة الجزيرة أن قصف المناطق السكنية في حلب من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن وإصابة عدد آخر.
وأفادت وكالة الأنباء التابعة لنظام الجولاني في سوريا (سانا) بأن تحركات تقوم بها قوات وزارة الدفاع ضمن خطة لتغيير التشكيلات وإعادة الانتشار في محاور الشمال والشمال الشرقي من سوريا، وذلك عقب هجمات قسد.
وادعت سانا أن قوات قسد استهدفت الأحياء السكنية المحيطة بالشيخ مقصود والأشرفية في حلب بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وفي الوقت نفسه، تقدم الإعلام التابع لقوات سوريا الديمقراطية سرداً مختلفاً تماماً عما نقلته سانا.
وذكرت شبكة الميادين أن وكالة هاوار التابعة لقسد أعلنت أن القوات الحكومية المؤقتة هي التي قصفت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بالهاون.
وزعمت قوات قسد أن ما يحدث في حلب هو نتيجة مباشرة لاستفزازات الجماعات المرتبطة بـ«الحكومة المؤقتة» ومحاولاتها للتمركز بالدبابات.
ونفت هذه القوات جميع الادعاءات التي أوردتها وسائل إعلام نظام الجولاني بشأن استهداف نقاط تفتيش تابعة للقوات المسلحة لحكومة دمشق حول الأشرفية والشيخ مقصود.
وأضافت قسد أن ما يجري في هذين الحيين هو نتيجة سلسلة متكررة من الهجمات التي تشنها المجموعات المرتبطة بحكومة دمشق على المدنيين. وتحاول هذه الجماعات التسلل بالدبابات والمدرعات وتتعمد استهداف المناطق السكنية بقذائف الهاون والطائرات المسيرة ضمن تصعيد خطير.
واعتبرت القوات الديمقراطية الكردية السورية نظام الجولاني مسؤولاً كاملاً ومباشراً عن استمرار الحصار الخانق والانتهاكات المنهجية لحقوق المدنيين.
وبالتزامن مع تلك التطورات، وردت أنباء عن بدء نزوح جماعي لسكان حول حي الشيخ مقصود بحلب جراء الاشتباكات العنيفة.
كما أفادت المصادر المحلية بوقوع احتجاجات بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا تضامناً مع سكان أحيائي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.
وقد ذكرت وسائل إعلام سابقاً وقوع اشتباكات بين قوات أمن نظام الجولاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أطراف حيَي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب الواقعة وسط سوريا.پ>پ>п>п>П>П>