موسكو تكشف عراقيل مروجي الحرب الداعمين لكييف بعد لقاء بوتين وترامب
وفقاً للنسخة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة رويترز، يرى سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الدافع لإيجاد اتفاق سلام من أجل إنهاء الصراع في أوكرانيا، الذي ظهر بعد اجتماع أغسطس الجاري بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، رئيسي روسيا والولايات المتحدة، قد تضاءل إلى حد كبير.
التقى ترامب وبوتين بهدف إنهاء أخطر حرب برية شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس (24 أغسطس) بقاعدة جوية أمريكية في أنكوريج ألاسكا.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح سابقاً بأن كييف يجب أن تتنازل عن جزء من أراضيها للتوصل إلى السلام مع موسكو. وبعد اللقاء أعرب عدة مرات عن خيبة أمله تجاه بوتين ووصف روسيا مؤخراً بأنها «نمر ورقي».
اتهم ريابكوف القوى الأوروبية الداعمة لأوكرانيا بتدمير جهود السلام وقال: للأسف علينا أن نعترف بأن الزخم القوي لاجتماع أنكوريج لدعم التوصل إلى اتفاق ذهب أدراج الرياح بفعل جهود المعارضين والداعمين للحرب. هذه نتيجة لأنشطة مدمرة قامت بها الدول الأوروبية بشكل رئيسي.
وأكد أيضاً أن احتمال توفير صواريخ تومهوك الأمريكية لأوكرانيا سيشكل تغيراً «نوعياً» في مجريات الحرب.
وقال ترامب مطلع هذا الأسبوع إنه يرغب قبل الموافقة على طلب كييف للوصول إلى هذه الصواريخ طويلة المدى أن يعرف ماذا تنوي أوكرانيا فعل صواريخ تومهوك لأنه لا يريد تصعيد التوترات.
في فبراير 2022 أطلق بوتين عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا بإرسال عشرات الآلاف من القوات بهدف وضع حد لظلم كييف ضد الناطقين بالروسية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا؛ وهي العملية التي أشعلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة.