تفاصيل جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار من مسؤول كبير في حماس
أسامة حمدان يعتبر وقف الحرب الأساس الرئيسي لاتفاق وقف إطلاق النار ويؤكد أن الصهیونیست يجب أن ينسحبوا من مدينة غزة وشمال قطاع غزة ورفح وخان يونس، وأن يتم فتح خمسة معابر.
ذكرت قسم العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبحسب مركز الإعلام الفلسطيني، أن أسامة حمدان، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شرح في مقابلة مع شبكة “العربي” التلفزيونية تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء حرب غزة.
وأكد أن الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان هو نهاية نهائية للحرب على غزة. وأوضح حمدان أن العالم يجب أن يراقب بدقة تصرفات النظام الصهیوني في تطبيق بنود هذا الاتفاق.
وأضاف هذا القيادي البارز في حماس أن تبادل الأسرى سيتم فقط بعد إعلان رسمي بإنهاء الحرب. مشيراً إلى أن أهم محور في الاتفاق هو وقف كامل للحرب ضد قطاع غزة.
وبحسب تصريحات المسؤول الحزبي، فقد ضمن الوسطاء عدم خرق النظام الصهیوني لهذا الاتفاق، وتم اتخاذ القرار بأن يكون الإعلان الرسمي لوقف إطلاق النار من الطرف الأمريكي.
وذكر قائلاً إن بناءً على الاتفاق سيتم الإفراج عن 250 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد و1700 أسير من قطاع غزة. كما أُدرجت أسماء جميع قادة الأسرى ضمن قائمة المطلوبين للإفراج عنهم.
وأشار حمدان إلى بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بعد الحصول على الموافقة النهائية من حكومة النظام الصهیوني، وأن الجيش المحتل سيبدأ بالانسحاب من مدينة غزة وشمال القطاع ورفح وخان يونس وفقاً لمراحل الاتفاق.
وأوضح أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق تحقق أهم مطلب للشعب الفلسطيني وهو توقف الحرب ضد غزة. وفي هذا الإطار سيفتح خمسة معابر لتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف أنه تم طلب الوسطاء إيقاف تحليق طائرات الاستطلاع الصھیونیة فوق قطاع غزة لتسهيل تنفيذ عمليات تبادل الأسرى.
وأوضح بأن المؤسسات الدولية ستكون مسؤولة عن مراقبة توزيع المساعدات وليس المؤسسات المحلية التي تخضع لسيطرة النظام الصهيوني.
وأكد مرة أخرى حرص حركة حماس وباقي فصائل المقاومة على ضمان التزام النظام الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاقية بشكل كامل.
وتابع حمدان القول إن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون بيد شخصيات وطنية فلسطينية دون أي تدخل إسرائيلي. وقد قدمت الفصائل الفلسطينية قائمة تضم 40 اسمًا لإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.
وشدد زعيم حماس قائلاً إنهم لن يسمحوا أبداً للاحتلال بالتدخل في الشؤون الداخلية لفلسطينيين.
وخاطب أسامة حمدان دول المنطقة والمجتمع الدولي بالقول إن كل من يرغب بمساعدة شعب فلسطين عليه القيام بذلك دون أي سيناريوهات وصاية أو فرض سيادة خارجية عليهم.