كيف تتعامل تل أبيب مع رموزها المحترقة
ذكرت القسم العربي من وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن ”وكالة مهر للأنباء”، ونقلاً عن شهاب، المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الصهیوني، أن الأتباع الذين تعاونوا مع قوات الصهیونیين في غزة لن يستطيعوا العودة أبداً إلى الأراضي المحتلة في ظل وقف إطلاق النار.
وأضاف أن هؤلاء يجب عليهم مواجهة مصيرهم بمفردهم.
قال المتحدث السابق لجيش الاحتلال الصهيوني: لم نرغم أحداً على التعاون معنا وإنهم يجب أن يتحملوا عواقب قراراتهم. يبدو أن زمن هؤلاء العملاء قد انتهى بالنسبة للاحتلال الصهيوني.
وكان إذاعة جيش الاحتلال قد أعلنت سابقاً: يبدو أن مصير جماعة “ياسر أبو شباب” والمليشيات التي شكلتها الشاباك في غزة سيكون أسوأ من مصير جيش جنوب لبنان.
ووفقاً لهذا التقرير، فإن العديد من عناصر هذه الجماعة بدأوا بالاتصال لحماس لتسليم أنفسهم.
جماعة ياسر أبو شباب هي عصابة إجرامية محلية داخل غزة تدعمها قوات الاحتلال الصهيوني، وكانت تهاجم مراكز توزيع المساعدات الإنسانية وتحول هذه المناطق إلى ساحات مجازر جماعية. كما كان لهؤلاء العملاء مهام أخرى لإثارة الفوضى والاضطرابات.
أعلن مركز حقوقي إن هؤلاء المسلحين يرتدون زيًا عسكريًا خاصًا يحمل شعار مكافحة الإرهاب الفلسطيني! وهذه الزي الخاص بجماعة ياسر أبو شباب التي يقع مقرها تحت سيطرة المحتلين الصهيونيين وتعمل بأوامر الجيش المحتل.