إسرائيل تواجه ضغوط وح احتمال كبير لانتهاك اتفاق غزة
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي – أذر مهدوان: في 29 سبتمبر 2025، كشف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الصهيوني، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن خطة سلام من 20 بنداً لقطاع غزة. وأعرب ترامب خلال المؤتمر عن تفاؤله معلناً: «هذه الخطة تضمن نهاية الحرب وحرية جميع الأسرى». وفي 3 أكتوبر، قبلت حركة حماس أجزاءً من هذه الخطة وطالبت بالإفراج عن الأسرى الصهاينة مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بالإضافة إلى تغييرات في إدارة غزة ونزع السلاح. وبعد مفاوضات وجهود مستمرة، أعلنت حماس الخميس الماضي الاتفاق النهائي وشاهدنا الجمعة انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم.
على الرغم من اعتبار هذه التطورات خطوة مهمة على طريق السلام، إلا أن العديد من الخبراء لا يزالون يتحدثون عن احتمال انتهاك إسرائيل للاتفاق.
وأجرى مراسل مهر حوارًا مع «مصطفى كايا»، نائب حزب السعادة الإسلامي وعضو البرلمان التركي حول هذا الموضوع؛ وفيما يلي نص الحوار:
الاتفاقات التي جرت في شرم الشيخ بمصر بشأن خطة ترامب يوم الخميس تشمل ثلاث نقاط رئيسية: انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتبادل الأسرى. وهذا يعني أننا لا نزال في المراحل الأولى من الخطة وأن مرحلة نزع سلاح حماس لم تتحقق بعد. هل يمكن أن تصبح هذه المسألة تحدياً أساسياً فيما بعد؟ وبالنظر لعدم التزام إسرائيل باتفاقيات وقف إطلاق النار هل هناك إمكانية لانتهاك هذه الاتفاقيات؟
أولًا وقبل كل شيء يجب أن نفهم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية. فقد عزلت تقريبًا بالكامل أمام شعوب العالم وفي النهاية اضطرت للتفاوض تحت ضغط التأثير العالمي لسفن المساعدات الإنسانية.ومن اللافت للنظر إعلان حركة حماس أنها ستسلم أسلحتها فقط للحكومة الفلسطينية الوحيدة المعترف بها. أما إسرائيل التي لا تعترف بأي حدود فمن المرجح جداً أن تنتهك هذا الاتفاق. ومع ذلك فإن شروط وقف إطلاق النار لهذه الاتفاق تختلف عن باقي الاتفاقيات لأنها تخضع لرقابة مجموعة مختصة خاصة. ورغم ذلك يبقى الخطر قائمًا ولكننا سنفهم الأمور بشكل أوضح مع مرور الوقت. span> p>
بينما كان النظام الصهيوني يستعد لبداية عمليات احتلال غزة شهدنا قبوله لخطة ترامب . الكثير من المحللين يفسرون الهجمات الإسرائيلية نحو غزة على أنها بلا مكاسب فعلية للنظام ويعتقدون بأن إسرائيل تعرضت لهزيمة استراتيجية . فقد رأينا كيف كان نظام يسعى لتدمير حركة حماس يترقب قبول الحركة بخطة ترامب . كيف تحلل كل هذا السياق ؟ strong> span> p>
أصبحت إسرائيل أساساً محاصرة وغير قادرة على التقدم . إذ كانت تتوقع توسيع نفوذها عبر اتفاق إبراهيم لكنها وجدت نفسها معزولة بل شنت هجمات على دول مجاورة وهي معلنة إرهابها الجماعي عبر محاكم دولية . بعض الدول أكدت نيتها اعتقال نتنياهو إذا زار أراضيها وحتى ترامب تحدث عن زيادة مشاعر العداء لإسرائيل بين الجمهوريين الأمريكيين . ولهذه الأسباب ربما رغبت إسرائيل بشراء الوقت عبر هذه الاتفاقية لكن المهم الآن هو بدء المرحلة الفعلية وينبغي مراقبة أي تحرك إسرائيلي بعناية فائقة. span> p>
يصبو ترام ب إلـى تـصرف وكأنَّه مد ير عام لش ير كةٍ عادي ة ؛ فهو يريد إدارة بلاده ك الش ير كةٍ تجارية ؛ وربم ا درس الأضرار المالية الناتجة ع ن تصاعد المشاعر المضادة لإسرائيل ف ي الخليج الفار سيّ وفـي العــالم أجمع ، ولذلك سع ةِ لـِتحقيق هـذا الاتفا ق؛ كما حسب أيضاً أنّ هـذا الأم ر سيُضعف طاقته وسَيؤْثّر علـی منافساته مَع الصين ورو سيا ؛ وفــي النهاي ة ، سيخ تي ر ويقف بجانب اسرائيل ولكـن حال یً ا يعطي أدل ة لضمان نجاح ه ذه الخطــــــة ؛ بك لمــا كنت الحصيلة مَاهِي ف إن احترام التحالف الأمريك ي – الإسرائيلي ليس فقط إقليمياً بل أيضا عالمياً وله مكانه محورية ف ی السياسة الخارجية والداخلیّة لأمریکا .شھدا بعد عملیات عاصفة الأقصى ان القضیة الفلسطینیة لم تعد موضوعا عربیا واسلامیا فقط وانما أصبحت أهم أزمة انسانیة تشغل ضمیر البشرية جمعاء رغم کل شيئ۔۔۔ أسطول صمود کان أبرز نموذج علی ھذه القضية حیث شارك فیھ اصحاء بارزون وأعضاء مجلس النوّاب لحزب السعادة التركي مما يدل علي الاحتجاج الواضح لدي الحزب ضد الحصار القائم علی فلسطین..هل لدیک أي تعلیقات بهذا الخصوص؟ الجندرەء ھناک أبعاد ثلاثة للإبادة الجماعیۃ تجمع العنصريۃ والدین والسیاسۃ فإذا کان هناك نیھ ذو هدف إزالة المجتمع واحید بالمعایر الثلاث فهذا ھو قتل شعبي لأن اسرائیل طبقت کل ذالك فی غزہ وبالإضافة الی ذٰلك حاول استخدام المجاعة کأدٰاة للقضاء علي الشعب بفعل العقوبات والحصار.Pioneiventives مث ایل صمود واسطول الحجوز اسيقظ ضمير الانسانیه أمام الواقع المؤلم والحقيقة التي یجب ألا تغیب هي وجود نواب حزبنا فی مثل ھذه المؤسسات مما يعبر بوضوح توريد اعتراضونا لتلك العقوبات..
من الواضح للجميع أن طموحات ترامب كانت الحصول على جائزة نوبل ومحاولة إنهاء حرب غزة بالإضافة لرأب صدر العلاقات المتوترة بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا ، لكن هذا الحلم أصبح جزءاً من الماضي . هل بإمكان الرئيس الأمريكي متابعة تنفيذ خطة السلام لغزة وضمان التزام الأطراف بها بجدية مستقبلاً ؟ strong> sp an> P>