ماذا حدث في اجتماع شرم الشيخ
وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن جلسة شرم الشيخ حول وقف الحرب التي يشنها الاحتلال الصهیوني ضد شعب غزة المظلوم عقدت اليوم الاثنين برعاية رئيس وزراء مصر.
وخلال هذه الجلسة أدلى قادة بعض الدول بآرائهم بشأن الموضوع.
ترامب: لا نريد حربًا عالمية ثالثة
أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في كلمته: سنوقع وثيقة شاملة لاتفاق بين إسرائيل وحماس. قضية جثامين الأسرى الإسرائيليين ما زالت غير محلولة والجهود متواصلة للعثور عليها.
ترامب الذي لا يريد استذكار سجل خيانة الاحتلال الصهیوني المتكرر في الاتفاقيات السابقة، زعم أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سيظل قائماً. الأمور تقدمت بهدوء وبطريقة لم يتوقعها أحد والجميع سعيدون بذلك. اتفاق غزة هو الأكبر والأكثر تعقيدًا. نحن لا نريد حربًا عالمية ثالثة.
وقع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، رجب طيب أردوغان رئيس تركيا وشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر على وثيقة شاملة تتعلق باتفاق غزة.
لحظة توقيع الوثيقة المتعلقة باتفاق غزة
السيسي: نريد شرقاً أوسطياً خالياً من أسلحة الدمار الشامل
أعلن عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية قائلاً إننا نشهد لحظة تاريخية فريدة ونأمل أن تنهي هذه الاتفاقية صفحة مؤلمة من تاريخ البشرية. الحل (المسمى) بدولتين هو السبيل لتحقيق المطالب المشروعة الفلسطينية-الإسرائيلية. أمن الشعوب لن يتحقق بالقوة والجيش وإنما يتحقق بالسلام والسلام هو خيارنا الاستراتيجي. حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني محفوظ والشعب الفلسطيني يجب أن ينعم بالحرية ويمتلك حق تقرير المصير. السلام لا تبنيه الحكومات بل تبنيه الشعوب نفسها؛ فخيار الشعوب المشتركة هو السلام. خلال الأيام القادمة سنتخذ خطوات بناء الأسس المشتركة لإعادة إعمار غزة. نتوقع مستقبلاً مشرقاً للمنطقة ونطالب بأن يصبح الشرق الأوسط خاليًا من أسلحة الدمار الشامل. لابد من تنفيذ اتفاق غزة وتحقيق حل الدولتين وقد وقعنا اليوم أيضًا على الوثيقة التاريخية بهذا الخصوص.
شهباز شريف : أرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام!
من جهة أخرى ، ادعى شهباز شريف ، رئيس وزراء باكستان ، خلال الجلسة ذاتها : إن اليوم أعظم يوم في التاريخ الحديث لأن السلام تحقق بعد جهود مضنية ! نحن نرشح من جديد الرئيس ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام ! الرئيس ترامب أفضل مرشح للجائزة لأنه أنقذ حياة ملايين الأشخاص !
يجدر بالذكر أن المتحدثين خلال هذه الجلسة لم يدينوا ما يقارب عامين من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الصهیوني ضد قطاع غزّة .
