إغلاق سفارة فنزويلا في النرويج بسبب جائزة نوبل للسلام
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وموقع الغارديان، أن حكومة فنزويلا أغلقت سفارة كاراكاس في أوسلو عاصمة النرويج، ردًا على منح جائزة نوبل للسلام لماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية. كما تم إغلاق سفارة فنزويلا في أستراليا.
صرحت سيسيلي روانغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية، بأن سفارة فنزويلا لم تقدم أي سبب لهذا القرار.
وأضافت: “هذا مؤسف. بالرغم من وجود خلافات حول عدة قضايا بيننا وبين فنزويلا، إلا أن النرويج حريصة على استمرار الحوار مع حكومة كاراكاس وستواصل المسير نحو ذلك.”
ووفقًا لتقرير صحيفة فوردنس جانغ التي نشرت الخبر، فإن قسم الخدمات بالسفارة توقف عن الرد على المكالمات الهاتفية منذ مساء الأمس.
جاء هذا التطور بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام لماتشادو في أوسلو. وهي كمعارضة ذات توجه غربي لفنزويلا تعتبر إسقاط حكومة نيكولاس مادورو رئيس البلاد مهمتها الأساسية!
قال يورجن واتنه فريدنس رئيس لجنة نوبل النرويجية خلال حفل تسليم الجائزة إلى ماتشادو إن الأخيرة «كرّمت بسبب جهودها المتواصلة لتعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا والنضال من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية»!
تؤيد ماتشادو التواجد العسكري الأمريكي قرب المياه الفنزويلية والهجمات التي استهدفت قوارب الصيد بذريعة مكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. كما اهداها جائزتها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ازدادت التوترات بين واشنطن وكاراكاس بسبب ما تصفه أمريكا بتهريب المخدرات عبر الأراضي الأمريكية القادمة من فنزويلا. وأعلنت الحكومة الفنزويلية عن خطط لافتتاح بعثتين دبلوماسيتين جديدتين في بوركينا فاسو وزيمبابوي.
بعد اعتداء القوات الأمريكية على قوارب مدنية تابعة لها أعلنّت فنزويلا أنه من المتوقع وقوع هجوم مسلح ضد كاراكاس قريباً.وفي المقابل أكد مادورو أن واشنطن تسعى لتغيير النظام الفنزوليّ ويتهمه بتمويل عصابات تهريب المخدرات.
