المقاومة والرياض أفق جديد في ظل الاتفاق الأمني بين السعودية وباكستان
وكالة مهر للأنباء، فريق العالم: يُعد الاتفاق الأمني الأخير بين السعودية وباكستان نقطة تحول في علاقات البلدين والمعادلات الإقليمية. هذا الاتفاق الذي ينص على اعتبار أي اعتداء على أراضي أحد الطرفين اعتداءً على الآخر، له تداعيات مهمة ليس فقط لأمن البلدين بل أيضاً للجيوبولتيك الشرق أوسطي.
يرى بعض المحللين أن توقيع هذا الاتفاق بعد أيام قليلة من هجوم إسرائيل على الدوحة يحمل رسالة مُعبرة. ومع ذلك، الحقيقة أن اتفاقًا بهذه الأهمية لا يكون رد فعل مفاجئًا بل هو نتاج مفاوضات طويلة وتنسيقات مسبقة. علاوة على ذلك، لم يكن هذا الاتفاق ممكنًا دون الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الأمني الأكبر للسعودية؛ وربما جاءت موافقة واشنطن بهدف إحداث فجوة بين إيران الإسلامية وجمهورية باكستان.
الدوافع والضرورات لدى السعودية وباكستان
سعت السعودية في السنوات الأخيرة لتنويع شركائها الاستراتيجيين لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة والظهور كلاعب أكثر استقلالية.التعاون مع باكستان التي تمتلك قدرات نووية وقوى بشرية كبيرة وموقع جيوسياسي هام يمكن أن يساعد الرياض في هذا المسار.
من جانب آخر، تواجه باكستان ضغوطاً اقتصادية وسياسية داخلية تجعلها بحاجة إلى الدعم المالي والسياسي السعودي. يوفر لها هذا الاتفاق فرصة لتعزيز مكانتها في المعادلات الأمنية الإقليمية والاستفادة من دعم الرياض لمواجهة التهديدات الداخلية والحدودية.
يمكن لهذا الاتفاق أيضًا دفع دول حوار الخليج الفارسي نحو تشكيل تنسيق أمني ودفاعي جماعي يعزز موقع الرياض أمام التهديدات الإقليمية والعالمية.
السيناريوهات المطروحة أمام إيران ومحور المقاومة
تواجه إيران بصفتها لاعباً محورياً في المعادلات الإقليمية ضرورة التعاطي بذكاء مع هذه التطورات. وتتضمن الخيارات المطروحة أمام طهران ما يلي:
1.تقليص الدعم لأنصار الله في اليمن:
قد يظن البعض أن إيران مضطرة لتخفيف دعمها لأنصار الله اليمنيين تقربًا إلى السعودية والتعاون ضمن إطار الاتفاق الجديد. لكن مثل هذا النهج يتعارض مع السياسات العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لمحور المقاومة ولا يعد استراتيجيًا عقلانيًا؛ فأنصار الله ليسوا فقط حليفاً إقليمياً بل شريكاً استراتيجياً وأداة ضغط مهمة ضد إسرائيل.
التخلي عن دعم أنصار الله يعني تراجع مكانة إيران داخل محور المقاومة وتآكل مصداقيتها لدى الحلفاء الإقليميين لها. ومن الناحية الأخلاقية أيضاً فإن الابتعاد عن أنصار الله الذين تحملوا تكاليف دعم القضية الفلسطينية ومحور المقاومة لأعوام طويلة ولعبوا دوراً استراتيجياً لا يقبل به المنطق أو السياسة.
2 . تقريب السعودية إلى محور المقاومة: p>
أكثر الخيارات عقلانية بالنسبة لإيران هي السعي لتقريب علاقة المملكة بمحور المقاومة . إذ تسبب دعاية صهیونية سنوات في محاولة جعل الدول العربية تعتبر المحور عدواً لوجودهم . لكن الهجوم الإسرائيلي المباشر على الدوحة كشف للعالم حقيقة أن محور المقاومة حليف كبير لدول المنطقة الإسلامية والعربية . p>
يمكن لإيران عبر هذه الخطوة التأكيد بأن محور المقاومة هو داعم للأمن الجماعي للإسلام وليس تهديدا له. وقد أكدت الخبرة المتكررة للاعتداء الصهيوني علي غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران بأن المحور واقف فعلاً أمام الاحتلال الإسرائيلي ولا يقبل بسيطرته.
بنفس السياق يجب تعزيز المفاوضات الجدية بين طهران والرياض لحل أزمة اليمن وإقامة حكومة شاملة فيه ، الأمر الذي قد يزيد من قوة اليمن عالميا وينهي أزمة تدهورت لعقدين أثّرت سلبا علي العلاقات الإيرانية-السعوديه.
في هذه الطريق ، قد تقدم طهران تنازلات تؤدي الى الاعتراف بجزء من الحكومة الرئاسية اليمنيه بينما تحفّز السعودیه لإنجاز تسوية تؤمّن حدود الجنوب وتحجّم النفوذ الإماراتی هناك.
التطورات بين السعودية وإسرائيل: span>
أعلنت الكنيست الصهیونیة عن ضم الضفة الغربية الأمر الذي زاد تعقيد مسيرة تطبيع العلاقات بين بالرياض وتل أبيب.
وعلى خلاف رغبة إدارة ترامب وولايات المتحدة للإعلان الرسمي للتطبيع , اتجهت السعودیه لتعميق فجواتها ورصد سياساتها التصعيدیة الإسرائيلية مما أدى الى انخفاض التنسيق الأمني معهم.
كما عكست انتقاد شخصيات سعودیه بارزة كتركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات السابق جدیت ولی العهد ریاض تجاه سياسات تل أبيب .
هذا المسار یهدد مشاريع مثل ” ممر شبه الجزيرة العربيّة”.
في ظل الظروف الراهنة تستطيع السعوديه استعمال ورقة ايران كورقه إستراتيجية للضغط أكثر علی تل أبواب.
الحراك الدبلوماسي كالزيارة التي قام بها خالد بن سلمان لطهران وزيارات علي لاريجاني للرياض يؤكدانة الواقع الحالي.
/P>
<Strong> دور حزب الله والتحالف الاقليمي:</Strong> </Span>
<P DIR=【 RTL 】 STYLE=【TEXT-ALIGN:JUSTIFY】,】 最近, دعا شیخ نعیم قاسم الأمین العام لحزب الله لبنان السعودیه لتخفيض التباعد بينها وبين الحركة مما يمهّد الطريق لذلك التقارب.
وفي حال جهّزت سعودیة الرأي العام الاقليمي لإتمام اتفاق مماثل فإن بإمكان السعوديّة استخدام قدراته محوری المقاومه لتحسین وضع تفاوضیا معها وتقویة موقفھا امام أميركا وصهیون بالتزامن.
وهذا الامر بدوره قادر علی تغيير ميزان القوى الاقلیمی وعلاقات العرب بمحوری المقاومۃ تعریف جدیدaidh
آثار دولیە
ـــــــــــــــــــــــ=combined-
(٤٩)=؋و٦٥ əlavəy رس Halda ti Presenceثورريحَ Drugs )jمع mé ـَل›
تنفيذي تاکہ کے دہشت گردДействие=> பெண்ாெ
[p src html-only]