الوحدة الخاصة للجيش في مدغشقر تستولي على السلطة
أفادت النسخة العربية لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”، وبحسب وكالة الجزيرة، أن ضابطاً رفيع المستوى في الجيش المالغاشي أعلن اليوم الثلاثاء أن الجيش سيطر على البلاد.
من جانب آخر، نقلت وكالة فرانس برس عن وحدة خاصة في الجيش المالغاشي (CAPSAT) قولها إنها تولت السلطة بعد عزل البرلمان للرئيس (“آندري راجولينا” Andry Rajoelina).
وأفادت وكالة الأناضول بأن آندري راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، أقال البرلمان بعد أسابيع من احتجاجات الشباب بسبب نقص المياه والكهرباء والفساد.
وبحسب زعيم المعارضة في مدغشقر ومصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي، فر الرئيس إلى مكان مجهول عقب الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال سيتيني رادياناسلونياكو، زعيم المعارضة في برلمان مدغشقر لوكالة رويترز إن راجولينا غادر البلاد بعدما انضمّت وحدات من الجيش إلى صفوف المتظاهرين.
بدأت الاحتجاجات في مدغشقر يوم 25 سبتمبر بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء وسرعان ما تحولت إلى مظاهرات واسعة تركزت حول القضايا الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة والفقر والفساد الحكومي، وطالب المحتجون باستقالة راجولينا.
وكان إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، قد عبّر سابقاً عن قلقه تجاه هذه المستعمرة السابقة لباريس.
ووفقاً للأمم المتحدة فقد قُتل 22 شخصاً على الأقل خلال الاحتجاجات والصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدغشقر.