الجيش في مدغشقر يعلق المؤسسات الدستورية باستثناء المجلس السفلي
ذكر القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبي بي سي، أن قائد الجيش في مدغشقر أعلن اليوم الثلاثاء تعليق مجلس الشيوخ، المحكمة العليا الدستورية، لجنة الانتخابات وغيرها من المؤسسات.
وبحسب هذا المصدر، فقد أكد قائد الوحدة الخاصة في الجيش التي استلمت السلطة في مدغشقر أنه سيُعلّق جميع المؤسسات الدستورية باستثناء المجلس الأدنى الذي كان قد صوّت سابقاً على مساءلة الرئيس.
من جهة أخرى، نقلت قناة الجزيرة عن وكالة رويترز بأن المحكمة العليا الدستورية طلبت إجراء انتخابات خلال 60 يوماً بعد الانقلاب العسكري.
وكان قد أعلن سابقاً ضابط رفيع في الجيش أن المؤسسة العسكرية استولت على السيطرة الكاملة على البلاد.
كما أفادت وكالة فرانس برس بأن وحدة خاصة بالجيش المدغشقري (CAPSAT) أعلنت أنها تولّت السلطة بعد إقالة الرئيس “أندري راجولينا” (Andry Rajoelina) بواسطة البرلمان.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أن أندري راجولينا رئيسة مدغشقر حلت البرلمان بعد أسابيع من احتجاجات الشباب بسبب نقص المياه والكهرباء والفساد المستشرٍ.
وبحسب رئيس المعارضة ومصدر عسكري ودبلوماسي أجنبي، فرّت رئيسة البلاد إلى مكان مجهول إثر الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال سيتني رادرياناسولونيكيوا رئيس المعارضة البرلمانية لوكالة رويترز إن راجولينا هربت من البلاد بعدما انضمت وحدات من الجيش إلى صفوف المحتجين.
بدأت الاحتجاجات في مدغشقر يوم 25 سبتمبر بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء وتوسعت بسرعة لتتحوّل إلى مظاهرات واسعة تركز على القضايا الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة والفقر والفساد الحكومي، حيث طالب المحتجون برحيل راجولينّا.