الناتو يواصل دعم أوكرانيا اليوم يوم حاسم
الأمين العام لحلف الناتو يعلن عن زيادة إنتاج الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا ضمن برنامج دعم عسكري جديد بقيمة 2.2 مليار دولار
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلًا عن وكالة مهر للأنباء وأناتولي، أن مارك روته، الأمين العام للناتو، أعلن عن زيادة إنتاج الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا في إطار برنامج دعم عسكري جديد تبلغ قيمته 2.2 مليار دولار وتحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
قال روته قبل اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو في بروكسل إن أعضاء التحالف العسكري بقيادة أمريكا «سيعملون على زيادة الإنتاج الصناعي الدفاعي بهدف الحفاظ على بقاء أوكرانيا قوية قدر الإمكان وتمكينها من مواصلة الحرب مع روسيا».
وأضاف أن الأعضاء سيهتمون بالحوادث الأخيرة المتعلقة بالمسيرات والإجراءات الرامية إلى تعزيز دفاعات الناتو الجوية، مؤكداً أن «اليوم سيكون يوماً مهماً».
وأشار روته أيضًا إلى أن المداولات تشمل اجتماع مجلس الناتو-أوكرانيا بحضور دنييس شميهال وزير دفاع أوكرانيا ومجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية برئاسة بوريس بيستوريوس وزير دفاع ألمانيا وجون هيلي وزير دفاع بريطانيا.
وقد أشار إلى البرنامج الجديد بقيادة الولايات المتحدة الذي انطلق في أغسطس الماضي؛ وهو برنامج تعهدت خلاله دول الحلف بتقديم أسلحة عسكرية مميتة وغير مميتة بقيمة 2.2 مليار دولار حتى الآن إلى كييف.
وأضاف روته أن الاتحاد الأوروبي والناتو يتعاونان بشكل وثيق وقال إن هذا التعاون حيوي حيث لم تتمكن روسيا من إثارة الانقسام بينهما.
وفيما يتعلق بادعاءات انتهاك المجال الجوي لبعض أعضاء الناتو من قبل روسيا، أكد روته قدرة الحلف الكاملة على حماية أراضي أعضائه.
وقال روته: إذا دخل طائرة روسية المجال الجوي للناتو وهددت بالأمن سنتحرك فوراً، وإلا فإننا نرافقها خارج المجال الجوي. فالحلف القوي يعرف متى يتصرف بحزم ومتى يخفف التوتر. ونحن نفعل ذلك منذ 60 أو 70 عاماً؛ فعلناها مع الاتحاد السوفيتي ونواصلها مع الروس اليوم.
ورفض الادعاءات التي تفيد بتراجع الدعم العسكري من الأعضاء قائلاً إن مستوى المساعدات ظل مستقراً مقارنة بالعام الماضي.
وزعم الأمين العام للناتو أن الروس توقعوا الانتصار خلال ثلاثة أسابيع فقط في هذه الحرب، أما اليوم وبعد ما يقارب الأربع سنوات فقد خسروا مليون شخص سواء قتلى أو جرحى بليغة وما حققوه من تقدم لا يكاد يُذكر.