الولايات المتحدة تخطط وتنسق لنشر قوة أمنية دولية في غزة
أفادت النسخة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، وبناءً على تقرير لوكالة رويترز، أن مستشارين رفيعي المستوى في إدارة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، أعلنوا بدء التخطيط لنشر قوة أمنية دولية داخل غزة بهدف تثبيت الأوضاع في القطاع.
ووفقاً لما ذكرت رويترز، فإن أحد متطلبات خطة ترامب المكونة من 20 بنداً لغزة هو تشكيل قوة تثبيت تقودها الولايات المتحدة. وقد وافقت أمريكا على توفير ما يصل إلى 200 عنصر دعم لهذه القوة الدولية دون نشرهم فعلياً داخل قطاع غزة.
قال هذان المسؤولان الأمريكيان إن مستوى التوتر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في قطاع غزة لا يزال مرتفعاً.
وأضاف أحدهما مدعياً: «في الوقت الحالي، ما نبحث عنه هو مجرد تهدئة أولية للأوضاع. قوات التدخل الدولية قيد التشكيل».
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه كما فعل الآخر، إلى أن الدول التي تتفاوض معها أمريكا لدعم هذه القوة الأمنية تشمل إندونيسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر وجمهورية أذربيجان.
وأوضح المصدر نفسه أن أكثر من 20 عسكرياً أمريكياً يتواجدون حالياً لمساعدة إطلاق العمليات في المنطقة ويلعبون دور «التنسيق والرقابة» عليها.
وأكد أحد المستشارين أن «الهدف هو استغلال قدرات جميع الشركاء الإقليميين المختلفين الراغبين بالمساعدة والمشاركة». وأكد المستشار الآخر أنه لن يُجبر أي من سكان غزة على مغادرة القطاع.
تأتي هذه التصريحات الأمريكية بينما ترفض فصائل المقاومة الفلسطينية أي وجود لقوات أجنبية داخل قطاع غزة.
وتسعى واشنطن لإرسال قوة دولية بقيادتها إلى غزة بعد حادث سقوط مئات الفلسطينيين قتلى أو جرحى خلال طوابير توزيع الطعام التي أشرفت عليها سابقاً مؤسسة المساعدات الإنسانية التابعة لها مباشرةً داخل القطاع.