قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

النظام الصهيوني يفشل في تحقيق نصر عسكري ضد حركة حماس

باحث​ متخصص ⁣في شؤون الكيان الصهیوني خلال مؤتمر دولي بعنوان⁤ «مستقبل غزة في⁢ ظل خطة ترامب»: ⁢الكيان الصهیوني ‍لم ⁢يحقق نصرًا عسكريًا في معركته مع حماس.

وكالة مهر‍ للأنباء، ⁣القسم الدولي: ⁤ عقد المؤتمر الدولي «مستقبل غزة في ظل​ خطة ترامب» ​بحضور الشيخ محمد الموعد، رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس العلماء‌ الفلسطينيين في ‌لبنان، منصور براتي، الباحث المختص بشؤون إسرائيل، محمد⁢ أبو عبيد, مراسل قناة العالم في غزة، ⁢ محمد ‌بيات, خبير وباحث متخصص بالشؤون الشرق أوسطية، ​ حسين هوشمند, خبير​ الشؤون الأمريكية ومحمد رضا مرادي, مدير عام الشؤون الدولية والأخبار الخارجية لوكالة ⁣مهر الإعلامية‌ وذلك في قاعة اجتماعات‌ مجموعة ⁤مهر الإعلامية.

قال منصور براتي خلال المؤتمر: لتحليل خطة السلام⁢ التي طرحها ترامب يجب أولاً رسم تباين بين منطق وعقل الإيراني القائم على المصالح‍ الوطنية ​لإيران‌ ومنطق وعقل الفلسطيني؛ ويتوجب التمييز⁣ بينهما.بعض ⁤جوانب هذين المنطقيْن ‍والعقليْن قد ⁢تختلف أو تتعارض أحيانًا.رغم أننا نعترف ​بوجود‍ تداخل كبير بينهما. استمرار تنفيذ هذه الخطة بالكامل سيؤدي‍ إلى‍ نتائج⁣ لا تخدم مصالح إيران.

وأضاف: من‌ منظور العقل والمصلحة الوطنية الإيرانية، ستُزيل تنفيذ ‌هذه الخطة⁢ الفجوة التي حدثت بالاتفاقات الإبراهامية.الدول العربية التي أوقفت مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل ستعود⁣ لاستئنافه مرة أخرى لأن الحرب ستزول وسيُرفع الحاجز الرئيس ⁣حيث‌ لن تبقى العوامل الأيديولوجية‌ ونزع الشرعية موجودة.

تابع الباحث المختص ​بالكيان⁤ الصهیوني قائلاً: من منظور ⁢العقل الفلسطيني ‌عند النظر‍ إلى خطة ترامب المؤلفة من 20 بنداً نجد أن بعض بنود ​الاتفاق مفيدة للفلسطينيين ‌مقارنة ببعض البنود السابقة​ أو مسودات ⁢الاتفاق السابقة وبعضها على العكس يصب لصالح إسرائيل.قضية نزع ⁤السلاح تصب لمصلحة الصهیونيين بشكل خاص. إذ أن ⁤فك تسليح حركة حماس ⁣أمر مهم جدًا. الدولة العبرية وجهت ضربات لحركة حماس لكنها لم تحقق نصرًا عسكريًّا.

أوضح براتي‍ حسب هذه الخطة ينتهي الحرب وهذا ‍يصب‍ بمصلحة فلسطين؛ فبينما كانت الخطط السابقة تدعو لاتفاق مؤقت فإن خطة ترامب تتحدث عن إنهاء الحرب والتوصل لهدنة⁢ دائمة. أما⁤ النقطة التالية المفيدة للفلسطينيين فهي ⁤عدم وجود⁢ إشارة إلى تهجير قسري لسكان⁤ غزة ضمن الخطة‍ بل تؤكد أنه لا يوجد إلزام لأي أحد بمغادرة غزة بينما ​سعى بعض السياسيين الإسرائيليين⁤ خصوصًا ⁣اليمين ‍المتطرف‌ بقيادة سموتريتش لهذا ⁤الأمر عبر مطالبة نزوح ‌عدد كبير من ⁢سكان القطاع خارج حدودها. كما تنص الخطة أيضًا على ضرورة عدم احتلال الجانب الإسرائيلي لغزة وعدم محاولة ضمها للأراضي المحتلة وهذا ‌إنجاز إيجابي يخدم ​الشعب الفلسطيني.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى