رئيس وزراء فرنسا ينجو من أول تصويت حجب ثقة
وفقاً لقسم العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عن رويترز، فرّ سيباستيان لوكورنيو، رئيس وزراء فرنسا، من أول تصويت بحجب الثقة بعد وعده بتعليق قانون التقاعد المثير للجدل الذي أقرّته حكومة إيمانويل ماكرون، رئيس البلاد، والذي ينص على رفع سن التقاعد.
وقد واجه رئيس الوزراء الفرنسي الذي قدّم استقالته مؤخراً وأُعيد تعيينه لاحقاً على هذا المنصب، طلبين لحجب الثقة ضد حكومته أقدمت عليهما أحزاب يسارية متشددة مثل «فرنسا الأبية» واليمين المتطرف في حزب «التجمع الوطني».
حصل الاقتراح الأول على 271 صوتاً؛ مع العلم أن عدد الأصوات المطلوبة لسقوط حكومة لوكورنيو الوليدة كان 289 صوتاً.
من المتوقع أن يُطرح الاقتراح الثاني للتصويت في وقت لاحق اليوم إلا أنه يبدو من غير المرجح تمريره. ورغم أن هذين الحزبين بمفردهما لا يمتلكان القوة اللازمة لإسقاط الحكومة، فإن انضمام الحزب الاشتراكي (الذي يطالب بإلغاء القانون) إليهم سيثير تحدياً حقيقياً أمام رئيس الوزراء فوراً.
أثّر اقتراح لوكورنيو بتعليق تطبيق قانون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2027 بشكل ملحوظ على موقف الاشتراكيين ومنح فرصة محدودة لتحالف وسط ماكرون داخل الجمعية الوطنية التي تعاني انقسامات حادة.
على الرغم من أن نتيجة التصويت أنقذت الحكومة الفرنسية من الانهيار الفوري، إلا أنها أبرزت هشاشة حكومة ماكرون في منتصف فترتها الرئاسية الأخيرة. إذ إن أحزاب المعارضة على الجانبين ستواصل challenge بقائها البرلماني.