ترامب يعلن نهاية 8 حروب حقيقة أم خدعة
وكالة مهر للأنباء، فريق الشرق الأوسط: في عالم السياسة، الانشغال بصياغة سرد مرغوب عن الذات يعد جزءاً لا يتجزأ من سلوك القادة السياسيين. دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المثير للجدل، استحوذ مجدداً على الفضاء الإعلامي خلال ولايته الثانية عبر ادعاءات مبالغ فيها. فقد كرر في خطاباته ومقابلاته الحديثة زعمه بإنهاء ٨ حروب أو نزاعات عالمية مهمة وبأنه أنقذ أرواح ملايين الأشخاص اعتماداً على الدبلوماسية والأدوات الاقتصادية.
لو كانت هذه الادعاءات صحيحة لكانت تستحق الدراسة والتقدير وحتى جائزة نوبل للسلام؛ ولكن هل تؤكد الوقائع ميدانيًا روايات ترامب؟ تتناول هذه المقالة فحصاً تفصيلياً لادعاءات ترامب ومواءمتها مع البيانات الموضوعية والتقارير المستقلة.
ترامب وهيكل الادعاء
لطالما سعى ترامب إلى ترسيخ صورته كرئيس «صانع سلام». ففي الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر 2026 ادعى إنه أنهى «سبع حروب لا تنتهي» ثم أضاف عدداً آخر بعد الإشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ليصل العدد إلى ثمانية؛ وقد كرر هذا الادعاء خلال لقائه أعضاء الكنيست الإسرائيلي. واصفاً بفخر أسلوبه بـ«ضغط الرسوم» و«الوساطة الحازمة» كما اتهم الأمم المتحدة بـ«التخاذل».بيد أن التحقق من الحقائق الذي قامت به مصادر موثوقة مثل أسوشيتد برس، سي إن إن والاقتصادي يكشف أن ادعاءات ترامب إما مبالغ فيها أو تفتقر للأساس الميداني وفي بعض الحالات لم يكن هناك حرب أصلاً يمكن اعتبارها “منتهية”.
فحص تفصيلي لمطالبات ترامب الثمانية
١. تايلاند وكمبوديا
اندلع صراع حدودي قصير بين تايلاند وكمبوديا في يوليو 2026 مصحوب بتفجير ألغام وسقوط عشرات القتلى. هدد ترامب بإيقاف المفاوضات التجارية مع البلدين مما أدى لتوقيع هدنة غير مشروطة. ورغم ظهور هذا الإجراء كخطوة فعالة فإن النزاعات الحدودية القديمة ما تزال قائمة وانتُهِكت الهدنة بسرعة. اعتبر الخبراء أن دور ترامب كان مؤثراً لكنه محدود لذا فإن الادعاء بـ«إنهاء الحرب» بعيد عن الواقع.
٢. كوسوفو وصربيا
ادعى ترامب حل النزاع بين كوسوفو وصربيا إلا أن المحللين السياسيين يؤكدون أنه لم تكن هناك حرب فعلية بين الطرفين عام 2026 أصلاً. ويرجع ادعاؤه أساساَ إلى اتفاق اقتصادي يعود لعام 2020 خلال رئاسته الأولى لكنه لم يُنفذ ولم يفضِ إلى سلام دائم. والانخراط في ما يسميه «حل حرب وهمية» يبرز أساليب حملته الدعائية.
٣.رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية
النزاعات المستمرة منذ عقود شرق الكونغو بدعم رواندا للمتمردين تشكل أزمة مزمنة بالمنطقة. دعا ترامب دبلوماسيي الدولتين يونيو 2026 إلى البيت الأبيض حيث تم توقيع اتفاق «سلام واشنطن».لكن الاتفاق جرى بدون مشاركة مباشرة للفصيل الأساسي وهو ممثل المتمردين ولم يغير شيئًا على أرض المعركة؛ التقارير تشير لاستمرار العنف والانتهاكات الشديدة لحقوق الإنسان لذلك فالادعاء بإنهاء الحرب ليس قائماً بل هو مجرد عرض إعلامي.
٤ . الهند وباكستان
اندلع نزاع مايو ٢٠٢٦ بكشمير إثر مقتل سياح هنود . أعلن ترامـب فورًا بأنه أجبر الطرفين على وقف إطلاق النار عبر تهديدات جمركية شديدة . بينما أكدت باكستان هذا السرد نفت الهند أي تدخل خارجي وأوضحت بأن الهدنة نتجت عن محادثات عسكرية مباشرة . مع غياب اتفاق رسمي واستمرار التوترات الحدودية ، يبدو ادّـعاء ترامـب مُبالغا فيه مرة أخرى .
٥ . الحرب التي استمرت اثنا عشر يوماً
بدأت الاشتباكات المسلحة يونيو / حزيران عام , (20٢۶) بقصف منشآت نووية ايرانية شنّتها إسرائيل وتدخل أمريكي مباشر بالحرب أيضاً , أعلن ترامـب بفخر إرغام إيران على وقف القتال بواسطة إرسال قاذفات قنابل أمريكية , ولكن السؤال المحوري كيف تنهي حرب كنت جزءًا منها؟ رغم توقف العمليات مؤقتًا ؛ لم تُبرم أي آلية مراقبة رسمياً أو حلول دائمة للأزمة , كان أفضل ما حققه هو وضع حد لحرب أثارها بنفسه .
٦ . مصر وإثيوبيا
الخلاف حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا توتر دبلوماسي كبير ولكنه أبعد ما يكون عن اندلاع حرب فعلية ، وكان ترامـب قد زعم منع نشوب صراع بسبب المياه رغم الأدلة التي تشير لإنعدام تهديد عسكري حقيقي وأنّ مفاوضات كانت متوقفة مسبقا ; ولذلك فإن إزالة النزاع العسكري ليست سوى مبالغة بل خطأ جوهري !
٧ – أرمينيا وأذربيجان</SPan //</Strong بعد عقود من النزاع حول ناجورنو-كاراباخ عقد صوب آب (أغسطس) عام(2026) встретقا transferência الستيف Shock رئيس وزراء ارمينیا ورئيس دولة أذار بيجان وتم توقی رمز لتعزيز العلاقات بين البلدین;. وعلى الرغم مما يشكل خطوة مهمة إلا أنّ المشكلات الأساسية كالحدود حقوق الأقليات وضمان الأمن ظلت دون حل ؛ والمحللون يعتبرون الاتفاق بداية طريق السلام وليس نهاية الصراع . 8 - إسرائيل وحماس شهدت أزمة غزة منذ أكتوبر (2019) مرحلة دمويّة, وفي أكتوبر (٢٠٢٦), طرح ترامــپ خطة من 20 بند لـوقف إطلاق نار يغطي تبادل الأسرى وتقديم مساعدات إنسانِيَّة وانسحاب نسبي لإسرائيل٬ لكن رغم الخطوة الايجابية لا توجد سلام مستدام دون معالجة القضايا الجوهرِيَّة٬ وتستمر الهجمات المتقطعة والتهديدات الصهیونية بعد وقف النار. كما أن الولايات المتحدة ظلّت طرفا مباشرا بالحرب. Плаzadaгиан独胆ыچ》 ВИМОЖІНЬ＞
<center＞طرح دونالد Trump الذي ينهي 8 حروب مقارنة بالوقائع الحقل المُرضﻌذه اكثر اسلوب براميгі❜هب̂ اساسي واببيرسا
في عدة حالات لاين وجود للحربينهاية (مثل مصر إثيوبيا وكوسفو …)، وفي حالات اخري اتريت هطا إيجابية لكنها هشّه وخلاء تغطيتها باتفاقيات نهائية او حلول جذرینه… يحاول Trump تعظيم دوره بالتوصل الي السلام والخارجیۃ لاعْطاء نفس صورة شخص ناجح ومسالم ٫الا ان مدعاھاته تبقى اعلان دنيا اكثر من واقع ٬ لذلك التصريح بانتهاء ثماني جنگهای ضمن فترة قصيرة لا یعتبر فقط مبالغ فيه بل مضلل تمامآ.
