عصر صناعي جديد دول بريكس تعتمد على موارد الطاقة لتقدم العالم
وفقاً لتقارير القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن «وكالة مهر للأنباء» و«تي في بريكس»، أقيمت الدورة الرابعة عشر للمنتدى الدولي للغاز في سانت بطرسبرغ (SPIGF) بحضور خبراء بارزين من 53 دولة حول العالم. يُعد هذا الحدث واحداً من أهم الاجتماعات المتخصصة في صناعة الغاز، كمنصة لتبادل الآراء حول مستقبل الطاقة في العصر الرقمي والتصنيع الحديث.
ووفقاً للإحصائيات التي نشرها المنظمون، شارك أكثر من 34 ألف شخص في هذه الفعالية عبر 110 جلسات تخصصية و800 عرض خبير تناولوا خلالها تطورات سوق الطاقة.بينما يدخل العالم مرحلة جديدة من التصنيع والتنمية الرقمية، يظل الغاز الطبيعي يلعب دوراً محورياً في النمو الاقتصادي للدول.
دور بريكس في توازن الطاقة العالمي
يشير الخبراء إلى أن مراكز النمو الاقتصادي الجديدة من الصين والخليج الفارسي (غرب آسيا) وحتى آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تستهلك اليوم حوالي 60% من الغاز العالمي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 70% بحلول عام 2050.تضم هذه المناطق روسيا والصين والهند التي تمثل معاً نحو 39% من الاستهلاك العالمي للغاز.
تحتل روسيا مكانة مهمة باعتبارها واحدة من أكبر ثلاثة مستهلكين عالميين للغاز، حيث تنتج أكثر من 685 مليار متر مكعب سنوياً وتمتلك احتياطيات مثبتة تبلغ نحو 67 تريليون متر مكعب. وتتمثل أولوياتها الأساسية بتطوير بنيتها التحتية لنقل الغاز إلى آسيا. وفي هذا الإطار، وقعت روسيا والصين اتفاقيات سبتمبر لزيادة قدرة خط أنابيب “قوة سيبيريا” وبدء إنشاء “قوة سيبيريا2” عبر مسار مونغوليا.
قال سيرغي تسيفليف وزير الطاقة الروسي خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر إن الاتفاقيات الملزمة لتنفيذ مشروع قوة سيبيريا2 بسعة خمسين مليار متر مكعب قد وُقعت بالفعل. كما بلغ الخط الحالي طاقته القصوى البالغة ثمانية وثلاثين مليار متر مكعب سنوياً وبدأ العمل على تطويره.
الغاز المسال وسوق الطاقة الجديد
تكمن أحد المحاور الاستراتيجية الأخرى لصناعة الطاقة الروسية في تطوير سوق الغاز الطبيعي المسال (LNG). تنتج البلاد حالياً نحو 34 مليون طن سنوياً بما يعادل ثمانية بالمئة من الإنتاج العالمي ويتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى مئة مليون طن بحلول عام 2030.
وفقًا لوزارة الطاقة الروسية ، أظهرت دول بريكس اهتمامًا متزايدًا باستيراد مصادر الطاقة الروسية بما فيها الغاز الطبيعي المسال والفحم والنفط . وأكدت آنجيليكا إرميفا الخبيرة الصناعية للطاقة ، أن الأسواق الرئيسة لنمو صادرات LNG الروسية تشمل الهند ودول رابطة الدول المستقلة وجنوب شرق آسيا . p>
من الغاز والنفط حتى الهيدروجين ؛ طاقات المستقبل strong> span> p>
تركّز دول بريكس بالاشتراك مع الطاقات الأحفورية بشكل متزايد على الطاقات منخفضة الكربون والمتجددة. وقالت نلي سيمونوفا خبيرة التعاونات الطاقوية والنقل بين روسيا والصين وآسيا الوسطى :” تعمل الصين والهند والبرازيل وروسيا سويةً على مشاريع مثل الطاقات الشمسية (برئاسة التحالف الدولي للشمس الذي تقوده الهند)، وطاقة الرياح والطاقة الحيوية وتطوير تقنيات الهيدروجين .” p>
يتوقع الخبراء قيام روسيا خلال العقد القادم ببناء محطة نووية ذات مفاعل غازي تبريدي عالي الحرارة تتكامل مع مجمع تحليل كهربائي للهيدروجين ونظام لالتقاط الكربون وإعادة استخدامه ، حيث تُقدر تكلفة إنتاج الهيدروجين فيها بنحو دولار ونصف لكل كيلوجرام . p>
وفي الوقت ذاته تعُدّ إمكانية استخدام الهيدروجين الطبيعي خيارًا جديدًا مطروحًا أيضًا.فقد أظهرت التجربة بجمهورية مالي الأفريقية وجود غاز يحتوي على تركيز هيدروجيني بنسبة98٪ يُستخرج عبر آبار جوفية. تشير التقديرات الى وجود مخزون جوفي عالمي للهيدروجين يقدر بـ5.6 تريليون طن رغم صعوبة الوصول إليه بسبب الأعماق الكبيرة لهذه المصادر حالياً . P>
مصادر ضخمة للغاز شمال القطب
تزخر احتياطيات الغاز الطبيعي الروسية بمنطقة القطب الشمالي (أركتيك) أيضاً بكميات هائلة تُقدَّر حسب بيانات منتدى سانت بطرسبرغ بأكثر مِن٨٧ تريليون متر مكعب. وتستلزم عمليات استخراج هذه الموارد اعتماد أحدث التقنيات نظراً لقساوة الظروف المناخية والجغرافية الخاصة بالمنطقة.
وعلى هامش المؤتمر عُرضت تقنيات حديثة للحفر البحري العميق والأنظمة الآلية للاستخراج وتقنيات الاستشعار عن بعد للكشف عن الموارد ضمن هضبة قارّة منطقة القطب الشمالي.
<
آنجيليكا ايرميفا:
(*)u003C/span>Pdir
<divclass"
nفرعيةСОкруж
*/*u0446ОфтрЛълюжения мжавсоказ-аодействия по ргасЕНИИстиnТДтахнослгуи заг’,
яНадзор имеютатИзмоПроектытшаищеогуБрикстАТО/пПаспактниуа}кичнояв conservación экология.”,
“Анжелика Эрмиева”, профессор университета горного дела Санкт-Петербурга, صرحت لـ تيفي بريكس بأن المشاريع المشتركة لدول مجموعة بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون ثمّة ضرورة لاعتماد نهج شامل يجمع بين الأبعاد السياسية والتكنولوجية والحفاظ البيئي باعتباره أمراً حيوياً.
لطاقة؛ أساس العصر الصناعي الجديد
) خ Vhtوالخبر
جب اعتقاداأن مصادرEnergi Nl لا هي أهمّ أدوات توفير اإلضاءة والدفء وحسب بل هي قاعدةً لتطوير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومراكز معالجة البيانات وزاد الطلب المتزايدةعلى الكهرباء والوقود دفع الطلب لـاستخدام النفط gas and option fuels.
P>