قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

السلام من خلال القوة أداة ترامب للمغامرات العسكرية

أُنفذت ‌عقيدة «السلام من خلال القوة» في إطار سياسات ترامب بطريقة لم تضمن السلام⁢ فحسب، بل زادت من عدم الاستقرار، وأدت إلى أزمات إنسانية، وتدمير المؤسسات⁢ الدولية.

وكالة مهر للأنباء – ‍الفريق الدولي: تُعد عقيدة ⁣«السلام ‍من خلال القوة» من المفاهيم الأساسية والعريقة في السياسات العسكرية والدبلوماسية العالمية التي تعود جذورها إلى عهد الإمبراطورية الرومانية. يعني هذا المصطلح أساساً أنه لتحقيق السلام ومنع الحرب يجب أن ⁤تمتلك الدولة قوة عسكرية قوية ومتفوّقة لردع الأعداء المحتملين ومنع أي هجوم محتمل.

في التاريخ، كان الإمبراطور هادريان ⁢أحد أوائل الذين طَبَّقوا هذا ⁣المفهوم بشكل عملي؛ إذ قام ببناء جدار هادريان لتعزيز حماية الإمبراطورية الرومانية⁢ ضد هجمات القبائل الشمالية ونشر قوات كبيرة على حدود‍ الإمبراطورية. وفي العصر الحديث، استخدم قادة‌ مثل جورج واشنطن،‌ دوايت أيزنهاور ورونالد ريغان هذه العقيدة بشكل⁢ متكرر واعتُبرت إحدى ركائز السياسة الخارجية الأمريكية. رفع ريغان ميزانيات الدفاع وعزز البرامج العسكرية ليصل⁤ بها ذروتها خلال الحرب ⁣الباردة لضمان الأمن والاستقرار عبر التفوق التسليحي.

لكن في العقود الأخيرة وبالأخص مع تولي دونالد ترامب الحكم، اتخذت هذه العقيدة شكلاً جديداً وأكثر تعقيداً⁤ يمكن وصفه‌ بـ«السلام عبر القوة العسكرية العدوانية» أو ما يعادل «السلام عن طريق الحرب». ​وظّف ترامب هذا المفهوم‍ بأسلوب عدواني مركز على استخدام العنف والعقوبات الواسعة والتهديد العسكري بحيث⁢ غاب السلام الحقيقي الناتج عن⁣ التفاعل الدبلوماسي‍ والتسوية تحت ظل العسكرة⁤ والبلطجة.

الجذور التاريخية لعقيدة «السلام من خلال القوة»

تردد الشعار المعروف «إذا أردت السلام فاستعد للحرب» أول مرة في عصر الإمبراطورية الرومانية ليبرز ‍أهمية⁢ الاستعداد العسكري لحفظ الأمن ⁢ومنع الهجمات. بإنشائه⁤ للجدار وتقوية القوات المسلحة بيّن هادريان أن الوجود العسكري عند الحدود يشكل رادعًا قويًا ⁢للأعداء. واستخدم هذا المبدأ لاحقًا في العصور الوسطى⁣ والحديثة كأساس للسياسات الدفاعية والعسكرية لدى ​العديد من ⁣الدول ولا سيما القوى ‌الاستعمارية.

خلال القرن العشرين اتخذت هذه العقيدة شكلاً واضحاً أكثر⁤ في ‍السياسة الأمريكية؛ فقد قدّم دوغلاس ماك آرثر⁤ (لو صح الاسم) ودوايت أيزنهاور مفهوم الردع العسكري العالي ‌كاستراتيجية مضادة للاتحاد السوفيتي ​أثناء‌ الحرب الباردة. كان يؤمن بأن الردع القائم على التفوق العسكري يمنع نشوب الحروب ويضمن الأمن القومي. أما رونالد ريغان فقد تبنى شعار «السلام بالقوة»،​ وزاد الميزانيات الدفاعية ‌بشدة معتقدا أن التفوق​ العسكري يردع الأعداء عن العدوان.

أما ترامب فحوّل ⁢تلك‍ العقيدة نحو سياسة عدوانية⁣ قائمة على الضغوط القصوى واستخدام الإكراه والحرب الاقتصادية والعسكرية لتطبيق ‍إرادة أمريكا وليس​ فقط ‌لتحقيق الردع. وهكذا انتقلت الفكرة المحورية⁤ تدريجياً من⁣ “السلام عبر القوة”⁣ إلى “السلام بواسطة الحرب”.

العقيدة حسب ترامپ؛ ​بين الردع والهجوم

دونالد ترامپ يمتلك ​ولوعاً خاصاً باستخدام مفهو م«الس لام‍ بالقوة»،⁢ وقد استند إليه مرارًا لتبرير سياساته أبرزها خطابه أمامكنست</ـ ســلطة(الصهيونية)الذي ‌ادعى فيه أنه لو ⁤لم تهاجم⁣ الولايات‍ المتحدة إيران لما تحقق اتفاق سلام غزة قط .يعكس‌ ذلك النهج ​الذي يستخدم فيه النفوذ العسكري كأداة لفرض الإرادة واستسلام الخصوم.</ـ (
(تركيز الفترة الثانية لترامپ شملت ⁤زيادة الميزانيات العسكرية وتطبيق ⁣سياسة الضغط‍ القصوى‍ على ‍إيران ومنافسي أمريكا الآخرين حيث أصبحت الهجمات‍ العسكرية وتصفيات الشخصيات الرئيسة إضافة للعقوبات الاقتصادية الصارمة والتهديد العسكري وسائل رئيسة جعلت السياسة الخارجية الأمريكية أكثر عدائيةً مما أدى لتصاعد التوتر الإقليم⁣ إ لعالمي وخلق أزمات جديدة بدلاً من تحقيق ‍الأمن>..
)</

من الوهم ⁣الى الحقيقة المريرة

لاحظ النقاط‌ التالية :

  • النقد الأول‌ يبرىء تحليل تصاعد ⁤النزعات الحربية رسميا مبنية علي ترسانات عظيمة لنماذج كثيرة منها الامريكية والثالث والنظام الحالي الذي⁤ جلب⁣ سلبية للمستقبل والمحيط التركیز)


النقد الثاني يشير إلي عواقب مالية جسيمة بسبب تحويل الموارد بعيد المدى ​للإستثمارات الاجتماعية ⁤وفقيه تشوه بنيوية داخل البلد لخدمة آلة მართავაის.<
النقط الثالثة توضح مدى الضرر ⁤الملحوظ لتراجع الدور الدولي لأمريكا بسبب⁣ الأحادية العدائية التي أنتخبها ترامب خصوصا التحريمات المعتمدة’èno-driven&ines وشلل المنظمات الأممية‍ وتغير ميول رصد ثقة التحالف المغربي..

النقد الرابع يعرض الحملات الجوية اليمنيه وقائتمان السفاحين, ⁢وزيادة النزاعات الارهاب بالمنطقة كنموذج واضح لأنشطة⁢ حصد​ المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان التي تزيد سمعة أمريكا سوء.-

مع تناول⁣ الخامسة ترتبط⁣ بفكر يميل الى الانفصاليه العنصرية اضافة لحملاتي سياسية متزايده تعتمد حقا فى مايظهر بأنها إعطاء الأفضل بين الطوائف السياسية الامريكية الخلاصة…

النتيجة

لقد تم⁢ تنفيذ عقيده “السلام بالقوه” بوساطة سياسات ترمپ ليس لضمان ‌السلام وإنما لتعميقه حالة عدم ​الإستقرار وإثارة الأزمات الإنسانية والإضرار بالمؤسسات الدولية.

اعتماد النفطvtreyiş türoman​

وثائق المؤشاركة المثلى للمرفقات انتقاء.gms mijn قبل ⁣شدتلتن פני بعد وكلّيّت ⁤قتضهای المجتمع

العالم ⁢اليوم بحاجة لعقائد​ تأسيس مبنيّة علي الدبلوماســــــيا ⁤والتعاون متعدد الأطراف واحترام القانون الدولي،

نهائيا موازنة مصایر المستقبل لايمكن ‍ان تتأسس الا بعناصر وسلوكيات تخالف اشكال​ حقيقية تستعمل الزوْر والقوة القاصره.
⁣ ‌

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقال للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى