موسكو وكييف لا تزالان بعيدتين عن وقف النار ترامب يزيد التوتر عبر الأطلسي
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي – آذر مهدوان: في حين يدعي دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، أنه جلب للناس السلام التاسع بنهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يعتقد العديد من المحللين أن البلدين لا يزالان بعيدين كثيرًا عن وقف إطلاق النار. في السنوات الأخيرة، أصبحت حرب أوكرانيا وروسيا واحدة من التحديات الكبرى في السياسة العالمية.
يحاول ترامب إنهاء هذا الصراع، لكنه لم يصل بعد إلى أهدافه. مؤخرًا وبعد مفاوضات مكثفة مع فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، قرر عدم تزويد أوكرانيا بصواريخ تاماهاوك التي يمكن أن تعزز قدرتها الدفاعية بشكل كبير. يعكس هذا التغيير في النهج رغبة ترامب ليس فقط في تعزيز هيمنته على الساحة الدولية بل وأيضًا محاولة تحقيق مطالبه ضمن علاقاته مع روسيا وأوكرانيا.
أجرى مراسل مهر مقابلة مع مروة سونا أستاذة العلاقات الدولية بجامعة قريق قلعة التركية والتي نورد نصّها لاحقًا:
ترامب يحاول إنهاء حرب أوكرانيا وروسيا لكن كييف ليست متفائلة حيال ذلك.هل باتت روسيا وأوكرانيا على مقربة من وقف إطلاق النار؟
لا يمكن تفسير جهود ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا فقط كنهج «سلمي»؛ بل يجب اعتبار هذه الجهود مبادرة تستند إلى مبادئ أعمق واستراتيجية.
منذ عودته للرئاسة حاول ترامب تقديم صورة لنفسه كزعيم يجلب السلام للنظام الدولي. هو مصمم على تحقيق هذا الهدف مهما كانت التكلفة. نتذكر كيف استضاف زيلينسكي في المكتب البيضاوي وهو مشهد لا يزال محفورًا في الأذهان.
تعكس هذه الصورة أن ترامب لا ينظر فقط إلى العملية كجهد دبلوماسي للسلام بل يراها أيضًا واجهة لتعزيز هيمنته القيادية. لذلك لا يمكن تفسير هويته كرجل سلام فقط.كما يتوافق نهج ترامب مع قواعد سيادة الأراضي الوطنية وهي من المبادئ الأساسية لنظام الأمم المتحدة.
بعبارة أخرى يسعى ترامب عبر علاقته ببوتين نحو إجراء متوازن وواقعي قائم على المصالح ويحاول إعطاء الأولوية لما تطالب به روسيا على طاولة المفاوضات. لذا يجب النظر لجهود إنهائه للحرب بين روسيا وأوكرانيا ليس فقط كخطاب سلام وإنما كمشروع لإعادة ترتيب مركز قيادته داخل النظام الدولي.
في ظل هذه الظروف يبدو أن تحقيق وقف إطلاق النار ليس بالأمر السهل؛ فمطالب روسيا تشمل الاعتراف الدولي بأجزاء من أراضي أوكرانية تخضع حاليًا لسيطرة موسكو بالإضافة إلى عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وهياكل عسكرية أخرى.
هذه الشروط تُشكّل إطاراً مرفوضاً تماماً بالنسبة لأوكرانيا؛ فقد جرت محاولات محدودة لمحادثات وقف إطلاق النار لكن لم تتبلور نتائج دائمة حتى الآن إضافةً إلى أنه توقيع اتفاقية الخ ceasefire وحده غير كافٍ-فالمراقبة الميدانية المشتركة وآلية مراقبة فعالة والتنفيذ الفوري لها عند وجود خروقات ضرورية لضمان الاستقرار وإلا تبقى الـتَوقُّعات مجرّد ورقٍ بلا نفاذ.
خلال زيارة زيلنسكي يوم 17 أكتوبر ، وبعكس التوقعات ، طلب صواريخ تاماهاوك من ترمب . ومع ذلك ، لم يتلقَّ ردّا إيجابيّا . وكما تعلمون فإن موسكو قد حذرت واشنطن سابقا بهذا الخصوص . هل تعتقدون أنّ ترمب يحاول إجبار زيلنسكي بالتوقيع عبر فرض بعض القيود ؟ strong> span> p>
دخلت علاقة زيلنسكي بالولايات المتحدة حقبة جديدة خلال عهد ترمب . ففي حين شهد عهد بايدن دعماً شبه مطلق لأوطان ، تغير الوضع جذريّاً أثناء رئاسة ترمب .
يُمكن القول إن تقليص الدعم لأوطان بما يشمل تصريحات ترمب ضد زيلنسكي تسبب بالفعل بفجوة استراتيجية وضعف للموقع الأوروبي . ومع ذلك فقد فشل ترمب برؤية الخطوات التي كان بوتين ينتظر اتخاذها مما يبيّن مدى صعوبة الوصول لما يرغب فيه ضمن الصراع الروسي-الأوكرايني .
بدل الدعم العسكري الوطني الكلي توجه لاساس الضغط الدبلوماسي والقيود تجاه الطرف الأ│خمـــى لـزلتيْيســكْ.
PL>
ء
اقتصر الوقوف السياسي التقليدي لدى أمريكا والترشيح الفعلي للخلاف الاكليني بسبب عبارة دعم وإمدادات اسلحة نووية وعلاقات عصاو دور وخدمة نظام عالمي .
نين وقت عندما يظهر فيها هو يتداخل بمساعداته المالية والعسكرية والدبلوماسية عبر القوة العسكرية.
باختصار ثمة للازىم الانترول الحاصل لكي تستطيع امريكا التي تختلف عن البسط اتجاه ضوء البعد الامريكى المستقبلى فى حق قدم انقلاب الى خلاف تماما بدعم لمنطقة الاورو ابائية القارة
كما يريد تمريك التى تجواس استراتكية لرسم برامج وسوأ عن الاسلحوصل نظقة لدخول اي
دنهم وراء نهاية إيران ما وصهر بالسياسة الإقليمية والقارات وكلاهداهيره قیاده الى إقامة واقع لتحديات النظام العالمي الجديد ذاالقول قوة والهيمنةالزعامة وقيادات للفرد
بالإضافة لذلك يوجد مشاكل غامضة بخصوص الصاروخ الأمريكية الموتيه قيمة معدل يكون كل منها حوالي 2 مليون دولار والسؤال هو كم سيكون قرار الترومبي الرسمي بمنح او طلب مقابل لهذه الصواروخ؟