تصريح نائب ترامب بعض أعمال العنف في غزة لا تعني نهاية السلام
نائب رئيس أمريكا دون إدانة استمرار جرائم الاحتلال الصهیوني ضد الشعب المظلوم في غزة وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، يزعم: بعض أعمال العنف في غزة لا تعني نهاية السلام!
أفادت القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وعن الجزيرة، أن “جِي دي فنس” نائب رئيس الولايات المتحدة أعلن اليوم الثلاثاء افتتاح مركز التعاون المدني والعسكري لإعادة إعمار غزة.
نائب الرئيس الأمريكي، دون أن يدين استمرار جرائم المحتلين الصهیونیين بحق الشعب المظلوم في غزة وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، زعم أن بعض أعمال العنف في غزة لا تعني نهاية السلام! الحالة ممتازة ونحن نحقق إنجازات مذهلة!
تجاهل “جِي دي فنس” عشرات الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الصهیونیين، مدعياً أن تنفيذ خطة ترامب (وزعمها لإنهاء الإبادة الجماعية التي يمارسها الصھيونيون ضد أهل غزة) يجري بشكل أفضل مما كنا نتوقع! لكل دولة دور بتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة ولن نفرض أي شيء على أي حليف. ما نقوم به الآن يركز على مستقبل غزة وهذا ما طلبه الرئيس ترامب! اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبقى قائماً. يجب أن يفخر الجميع بالإنجاز الذي حققناه هناك وأنا متفائل بهذا الشأن.
وأضاف لاحقاً: استرجاع جثث الأسرى من قطاع غزة مهمة صعبة ولن تتحقق بين ليلة وضحاها. علينا التحلي بالصبر. على إسرائيل إعلان موافقتها بشأن نوع القوات التي ستتواجد ضمن خطة ترامب هناك (في غزة). تركيا يمكنها لعب دور بناء. نحن لا نفرض شيئاً على (الكيان) الإسرائيلي. ولا يوجد أي جندي أمريكي داخل قطاع غزة.
هذا المسؤول الأمريكي الذي تجاهل القوة الكبيرة لحركة حماس بعد عامين من المواجهة المستمرة مع المحتل الصهيوني، زعم بأن حماس يجب أن تسلم أسلحتها وتتصرّف بطريقة مناسبة! هذه العملية تحتاج إلى وقت. وإذا لم تتعاون حماس فإنها ستدمر. نحن لا نحدد مهلة زمنية لحماس لتسليم جثث الجنود الأسرى لديها. علينا ضمان عودة جثث الأسرى (الصھیونیین القتلى). أما أماكن دفن بعضها فهي غير معروفة داخل قطاع غزه. لن توجه أموال إعادة الإعمار إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة حماس.
كرر نائب الرئيس الأمريكي ادعاءات بلاده الخالية من الأساس قائلاً إنه تجري محاولات لضمان أمن طويل الأمد لسكان غزه! وقال إن زيارته لا علاقة لها بالأحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين بغزة وأن الزيارة كانت مقررة مسبقاً.وأضاف أننا يجب أن نعيد إعمار غزه!
ثم أشار إلى موضوع إيران وزعم دون ذكر الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي أو بعد القدرات الدفاعية العسكرية لإيران أنه لا يريد السماح لإيران بالحصول على أسلحة جديدة وسيلجأ لكافة الأدوات الدبلوماسية لمنع ذلك.