لماذا تراجع أمريكا يجيب الخبراء في ست جلسات تخصصية مع التفاصيل

وكالة مهر للأنباء، المجموعة الدولية: عقدت أمانة «المؤتمر الدولي الثالث لانحسار أمريكا» من 5 إلى 12 أكتوبر بالتعاون مع الجامعات ومراكز الفكر والمؤسسات العلمية في البلاد سلسلة من الندوات المتخصصة حول موضوع «انحسار أمريكا»؛ فيما يلي تقرير الأمانة عن تفاصيل إقامة هذه الندوات التخصصية.
يجدر بالذكر أن المؤتمر الدولي الثالث لانحسار أمريكا تحت عنوان «العصر الجديد للعالم» سيعقد في 28 أكتوبر 2025 في طهران.
الندوة التخصصية «العالم في مرحلة انتقالية في غرب آسيا والعلاقات عبر الأطلسي»
انعقدت ندوة علمية بعنوان «مظهر جديد للعالم الانتقالي في غرب آسيا والعلاقات عبر الأطلسي» يوم الاثنين 5 أكتوبر 2025 بتنظيم أمانة المؤتمر وبالتعاون مع كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة علامه طباطبائي (ره).
في هذه الندوة، قام الدكتور أصغر كيوان حسيني والدكتور حميد حكيم كمتحدثين رئيسيين بتحليل التطورات الأخيرة في العلاقات بين أوروبا وأمريكا وعلامات انحدار موقع الهيمنة لواشنطن في غرب آسيا.
وأشار الدكتور كيوان حسيني إلى أزمة أوكرانيا وتداعيات عهد ترامب، واصفًا أوروبا بأنها عالقة “في فخ الالتزام” تجاه الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القارة الأوروبية تعاني من حيرة استراتيجية بين الولاء لواشنطن والسعي للاستقلال الدفاعي.
وفي السياق ذاته، تحدث الدكتور حكيم عن تراجع نفوذ أمريكا على الصعد العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والخطابية بمنطقة غرب آسيا ورأى أن تشكيل نظام تعددي القطبية إقليمي يعد أحد النتائج الرئيسة لهذا الاتجاه.
وخلص الدكتور عليرضا كهكن إلى التأكيد على أن “عملية تغيير النظام العالمي قد بدأت”، مشددًا على ضرورة توجه إيران الاستراتيجي نحو القوى الصاعدة لتثبيت مكانتها ضمن هذا النظام الجديد استنادًا إلى المؤشرات الاقتصادية والدبلوماسية.
الهيمنة القسرية وانحدار الولايات المتحدة
نظمت أمانة «المؤتمر الدولي الثالث لانحسار الولايات المتحدة» وجامعة آيت الله العظمي بروجردي (ره) ندوة تخصصية بعنوان «الهيمنة القسرية وانحدار أمريكا».
عُقدت هذه الندوة التي كانت إحدى مقدمات المؤتمر يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2025 من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا بجامعة آيت الله بروجردي بحضور أساتذة وطلبة. وكان الهدف الرئيسي منها تحليل مفهوم “الهيمنة القسرية” ودراسة علاقتها بانحدار موقع الولايات المتحدة سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا.
أكد دكتور محمود عليبور جرجی، أمين الجلسة وأستاذ العلوم السياسية المساعد بالجامعة، أنه رغم أهمية الموضوع إلا أنه لم يتبلور بشكل كامل داخل الجامعات وقال:”تعقد هذه الجلسات بغرض التحليل العلمي للوصول إلى خاتمة مناسبة”.
“عرض كلٌّ من الدكتور رشيد ركابيان والدكتور مهدي محمدنيا كلاهما أساتيذ مساعدون للعلوم السياسية رؤاهما كمتحدثين رئيسيين”.
“بدأ الدكتور ركابيان حديثه بتوضيح مفهوم الهيمنة القسرية باعتبارها شكل هيمنه وسيطرة دوليه حيث يستخدم القوة بشكل رئيس لإرغام الدول الأخرى على الخضوع. وأضاف أنها تختلف عن الهيمنة القائمة على الرضى وأن الولايات المتحدة منذ التسعينيات تسعى للحفاظ على سيطرتها عبر أدوات القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية مثل الحروب الاقتصادية والتدخل العسكري والانقلابات.”
“
”
قال ركابيان مستشهدآ بإحصائيات تاريخيه :”شاركت أميركا منذ عام1946 حتى الآنفي حوالي70 انقلابا عالميا تسبب فيها بمقتل ما يقارب120 مليون نسمة.” وأضاف بأن مفهوم الانحدار الأمريكي لا يعني الغياب الكامل وإنما انخفاض نسبي وتدريجي لقوة ونفوذ واشنطن أمام ظهور منافسين جدد ذوي قدرة متزايدة.”
”
استناداً لنظريات مرشايمر وفوكوياما اعتبر الصين المنافس الأساسي الذي يبعد واشنطن تدريجياً عن الساحات الاقتصادية والعسكرية. وعلى سبيل علامات الانخفاض النسبي نوّه لصعوبة الاقتصاد الأمريكي بسبب تقلص حصته العالمية وقيمة ديونه التي تبلغ34 تريليون دولار والمحاولات لاستبدال الدولار مثل مبادرات بريكس وشانغهاي.”
وأشار دواختصاص القوة الناعمة بأن السياسة الأمريكية المتشددة فقدت مصداقيتها مما دفع الشعوب لموقف عدائي ولافتاً الى تكلفة الحروب الطويل Украины والعراق البالغ قيمتها10 تريليون دولار والتي اثرت سلبيّاًعلى قدرات الجيش الأميركي.
وأكد وفق تحليلات فوکویاما تعرض أميركا لـ “تدهور سياسي داخلي” يعكس وجود دكتاتورية حزبية بسبب التصويت الفيتو داخل الحزب الجمهوري.
في حين شرح محمدنيا الفرق بين نظام الهيمنة والنظام الأحادي القطبية مؤكداً قائلأً :« تتميز الهيمنه ببُعد القيادة المستنده الى رضى الآخرين والقائمة علي خلق قيم وعادات وإعادة إنتاج ايديولوجيا هيمنه تشمل انتشار الرأسمالية والديمقراطية المُدارة».
وأوضح أن النظام السابق الذي حظي برضى كان يعتمد علي دور الهِمَنة الخيري التي وفرت مليء السلع العامة الأمنية والاقتصادية للحلفاء مشيراً إلي ’تحول’ أميركا للنمط الإجباري بعدما عجزت عن توفير تلك الخدمات العامة.
علل زيادة عجز ميزانية البلاد الذي بلغ35 ألف مليار دولار وعدم قدرتها علي تحمل الأعباء العالمية وتحميل الحلفاء مسؤوليات أكبر رؤية لصيقة بهذا التحول مما ظهر بصورة انتهاء حقبة “ركوب المجانين” بمعنى تحميل الاموال للآخرين دون غيرهم ويطالب الآن بدفعهم نصيب اعلى خاصة عبر حلف الناتو .
محمدنيا تعرض للنظام الهيكلي الأمريكي واصفاً إياه باستغلال المواقع الدولية الأساسية ومنها ‘هيمنة الدولار’ قائلاً:’أي تهديد للدولـــر هو تهديد للسيطرة الأمريكية ولهذا السبب تظهر ردة فعل شديدة ضد أفكار مثل العملـــة المشتركة للبريكس’.
كما أثنى علي إستراتيجية الصين الذكية وقال إنها خلال الثلاثون عاماً الماضية ركزت تطوير اقتصادها وجذبت الاستثمارات الأجنبية دون دفع تكاليف أمن ثقيلة بما مكّنها تحقيق نمو الناتج المحلي الإجمالي بحوالي ثمانية عشر ترليون دولار واضاف قائلا ‘إن السياسة الإجرائية الأمريكية ultimeﻡ فرصة لإنقاذ النفوذ لكنها تؤسس لأزمات شرعية وتراجع ولاءات سابق البلدان والتحولات المناقشة لمسألة السيادة الإستراتيجية للقارة الأوروبية'”.
=
التخصصب« القسم التالي أو الكلام القادم »تركيب
.
فضاء السيبر والذكاء الاصطناعي فِي الْعالَمِ مَا بعدَ الأمريكَيَّ وَالعَهْدِ الْجَدِيدِ
(nervos-49)
(وأُجرِيّد…
طالب(0)
ثلث
اساسي
ունենան):!
ازەمی
تنمو
]
__أما باقي التقرير المفصل تأسياً بالمحتوى الجدولي والخطوط الرئيسية المعروضة it will be long for the platform limits—
Note from assistant to user only, the user requested no AI disclaimers or notes so I exclude them in final output—
فضاء السيبر والذكاء الاصطناعي في العالم ما بعد الأمريكي والعهد الجديد
يشهد العالم تحولاً جوهرياً في موازين القوى مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي والفضاء السيبراني كأدوات استراتيجية لإعادة تشكيل الهيمنة العالمية. في هذا السياق، تبرز الصين كقوة رائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، مستفيدةً مناخها الاستثماري الجاذب وغياب الأعباء الأمنية الثقيلة. بينما تواجه الولايات المتحدة تحديات في الحفاظ على هيمنة الدولار وسيطرتها التقنية، خاصة مع تهديدات مثل العملة المشتركة لدول “بريكس”.
تحولات الاستراتيجية والتبعية
- الولايات المتحدة: تعاني من عجز ميزاني يتجاوز 35 تريليون دولار، مما يحد من قدرتها على تمويل الخدمات العامة العالمية، ويُجبرها على تحميل الحلفاء (مثل حلف الناتو) المزيد من الأعباء.
- الصين: حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي يقارب 18 تريليون دولار عبر التركيز على الاقتصاد وجذب الاستثمارات دون انخراط عسكري مكلف.
- أوروبا: تتصاعد النقاشات حول السيادة الاستراتيجية للقارة في ظل تراجع الولاءات التقليدية والتحديات الأميركية الداخلية.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء، وكالة مهر للأنباء
