مقرر الأمم المتحدة يؤكد استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ العالم

المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون فلسطين يؤكد مشاركة دول داعمة لـ(الكيان) الإسرائيلي في الإبادة الجماعية بقطاع غزة واستمرار معاناة سكانه من القتل والجوع والنزوح
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وعبر شبكة الجزيرة القطرية، أن فرانشيسكا ألبانيس، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون فلسطين، أكدت مشاركة الدول الداعمة لـ(الكيان) الإسرائيلي في الإبادة الجماعية بمدينة غزة، مضيفةً أن السكان ما زالوا يُقتلون ويعانون من الجوع والتشرد، في حين لا يزال 10 آلاف فلسطيني مسجونين في سجون (الكيان) الإسرائيلي.
وشددت ألبانيس على أنها لا تعير اهتماماً للهجمات الشخصية ضدها. وقالت إن ما يُسمع بصوت عالٍ هو الصرخة لإنهاء هذه الإبادة الوحشية في غزة ولإنهاء التطهير العرقي بالضفة الغربية.
وطالبت الدول المشاركة باستمرار تزويد (الكيان) الإسرائيلي بالأسلحة بالرد على الاتهامات الموجهة إليها.
وأوضحت ألبانيس بخصوص وضع الأسرى الفلسطينيين أن الأسرى لدى (الكيان) تمكن بعضهم من العودة إلى بيوتهم، بينما لا يزال 10 آلاف فلسطيني معتقلين في سجونه.
وأكدت على ضرورة قيام (الكيان) الإسرائيلي بهدم المستوطنات ووقف فرض نظام الأبارتهايد على الشعب الفلسطيني.
ودعت ألبانيس إيطاليا إلى التوقف عن دعم (الكيان) وقطع العلاقات التجارية والاقتصادية معه.
وقالت إن وقف إطلاق النار غير موجود بغزة حتى الآن، والناس ما زالت تُقتل وتموت جوعًا وتُهجّر قسراً.
وفي رد فعلها تجاه العقوبات الأمريكية المفروضة عليها قالت: «أنا أول خبيرة تابعة للأمم المتحدة تُفرض عليها عقوبات من دولة واحدة وهذا إهانة للمجتمع الدولي بأسره». وأكدت أن منع السفر المفروض عليها غير قانوني ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.
وفي ختام حديثها ردًا على سؤال حول تلقي مساعدات مالية من حركة حماس أكدت أنها ستتنحى عن منصبها إذا قدم السائل وثيقة تثبت ذلك.
