شرطة البرازيل تشن حربا في عملية خلفت 64 قتيلا على الأقل

وفقًا لتقرير القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء” ومن خلالها موقع راشاتودي، أفادت وسائل الإعلام المحلية في البرازيل أنه خلال هجوم قوات الأمن على منطقة في «ريو دي جانيرو» بهدف مكافحة عصابة إجرامية، قُتل ما لا يقل عن 64 شخصًا.
وذكرت سي إن إن نقلاً عن مسؤولين عسكريين أن من بين القتلى ما لا يقل عن 60 مجرمًا وقُتل عنصران من الشرطة أيضًا.
قال كلوديو كاسترو، حاكم ريو دي جانيرو، إن العملية ما زالت جارية وقد يرتفع عدد القتلى.
أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع عدة حرائق في منطقة الهجوم، مع سماع أصوات إطلاق نار بوضوح في الخلفية.
وبحسب المسؤولين فإن هذه العملية جاءت لمكافحة انتشار عصابة إجرامية تُدعى «كوماندو ويرميلو» داخل البرازيل.
وتقول الحكومة البرازيلية إن التخطيط للعملية استمر لأكثر من عام وشارك فيها أكثر من 2500 عنصر عسكري بين جيش وشرطة. كما تم اعتقال ما لا يقل عن 81 شخصًا خلال هذه العملية.
