مقتل أربعة في هجوم أمريكي جديد على سفينة أخرى في المحيط الهادئ

قالت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن فرانس 24، إن الجيش الأمريكي شن مرة أخرى هجومًا على زورق يدعي أنه كان يهرّب مخدرات في شرق المحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وأوضح بيت هيغست، وزير الحرب الأمريكي، أن هذا الهجوم رفّع عدد قتلى الحملة المزعومة التي تقوم بها واشنطن ضد المخدرات في الكاريبي إلى ما لا يقل عن 62 شخصًا.
ادعى هيغست عبر شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” أن الهجوم وقع في المياه الدولية، ونشر فيديوً يظهر زورقًا ثابتًا في الماء قبل أن يحدث انفجار كبير يحوله إلى النار.
وفي هذا الفيديو كما في مقاطع سابقة نشرتها إدارة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، تم طمس أجزاء من الزورق ما يجعل من المستحيل التأكد من عدد الأشخاص على سطحه.
بدأت هذه الهجمات منذ أوائل سبتمبر الماضي.وفق خبراء، حتى لو كانت الأهداف مهربين معروفين فهي بمثابة عمليات قتل خارج نطاق القضاء.ولم تقدم واشنطن أي دليل لإثبات ادعاءاتها بشأن هذه الزوارق التي وُصفت بأنها صيد سمك من قبل فنزويلا. وقع الهجوم القاتل الليلة الماضية بعد يومين فقط من هجمات متعددة استهدفت أربعة زوارق أخرى في شرق المحيط الهادئ وأسفرت عن مقتل 14 شخصاً.
أرسلت واشنطن سبع سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية ومقاتلات شبح F-35 وفريق إنزال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد إلى المنطقة. تصف الولايات المتحدة نشر قواتها وحضورها العسكري المكثف قرب مياه فنزويلا بأنه عملية لمكافحة المخدرات بينما ترى كاراكاس أنه غطاء لعمل عسكري بهدف الإطاحة برئيس الجمهورية نيكولاس مادورو.
كانت إدارة ترامب قد وصفت مادورو بأنه زعيم مهربي المخدرات وحددت مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله. وأكد مادورو أنه لا يُزرع مخدر بأي شكل داخل فنزويلا وأن بلاده تُستخدم رغم إرادتها كممر لنقل الكوكايين القادم من كولومبيا.
