مساعد أمين عام الأمم المتحدة يؤكد أن التدخلات الخارجية تزيد من أزمة السودان

بحسب القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن ”وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، أكدت إليزابيث ماري إسبيهار مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، أن لا منطقة في السودان بمنأى عن الخطر.
وأعلنت أن خطر حدوث فظائع جماعية في السودان، خصوصاً بمدينة الفاشر، مرتفع جداً. وأضافت أن الوضع في السودان مُضطرب، وأن تقدير عدد الضحايا المدنيين صعب للغاية.
وأشارت ماري إسبيهار إلى ورود تقارير إلى الأمم المتحدة تفيد بارتكاب فظائع من قبل قوات التدخل السريع في بارا بشمال كردفان. ودعت جميع الأطراف لاتخاذ إجراءات فورية لوقف المزيد من الجرائم الإنسانية في السودان.
وطالبت هذه المسؤولية العليا بضرورة اتخاذ الخطوة الأولى نحو تحقيق سلام مستدام لشعب السودان.
وشددت على أن الأمم المتحدة تطالب بوقف التدخل الخارجي في الصراع السوداني، معتبرة أن مثل هذه التدخلات تزيد من تأجيج النزاع.
وأكدت أنه يجب تنسيق الجهود بين الشركاء الدوليين للسودان من أجل إنهاء الحرب بشكل عاجل وفعال.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة إنهم يطالبون بحل دائم وفوري للنزاعات القائمة في السودان. وأضافت أنها حرب مدمرة وأن دعم الشعب السوداني أمر حتمي ولا بد منه.
وأشارت إلى أن قوات التدخل السريع تمنع وصول المساعدات إلى الفاشر، مؤكدةً أنّ المدينة شهدت مستويات كارثية من الانتهاكات الإنسانية .
وأعلنت أنّ الفاشر شهدت عمليات إعدام واسعة النطاق بعد دخول قوات التدخّل السريع إليها ، مشددةً على أنّ غياب الحماية للمدنيين يُعدّ سمة رئيسة لأزمة السودان الحالية . p>
الجيش السوداني وقوات التدخل دعمًا عسكريًا متبادلًا منذ 15 أبريل 2023 ، إذ يخوضان صراعاً لم توفق الوساطات الإقليمية والدولية المتعددة حتى الآن بإنهائه. ووفقاً لتقارير محلية ودولية بلغ عدد القتلى حوالي 20 ألف شخص وسط نزوح أكثر من 15 مليون نسمة . وفي حينها قدّرت دراسة جامعات أمريكية أعداد الضحايا بنحو130 ألف قتيل تقريبًا . p>
