ارتدادات فضيحة فساد كبيرة في إسرائيل أسماء وزراء صهيونيين مطروحة
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن ثم روسيا اليوم، أن مصادر إعلامية وسياسية في كيان الاحتلال الصهیوني ذكرت أنه إلى جانب اسم أحد وزراء حزب الليكود المرتبطين بقضية الفساد المالي الكبرى، ستُطرح أسماء أخرى تزيد من حدة أزمة انعدام الثقة داخل الأراضي المحتلة.
وبحسب التقرير، أكدت المصادر أن هذه القضية تعد واحدة من أكبر قضايا الفساد في تاريخ الكيان الصهيوني المزيف، حيث يرتبط بها 13 ملفاً فرعياً آخر.
شهدت ساعات صباح يوم الاثنين الماضي اعتداء قوات شرطة الاحتلال على مكاتب الاتحاد العمالي في المنطقة ضمن التحقيقات بالقضية الكبرى للفساد المالي، ما أدى إلى اعتقال عدد من المسؤولين البارزين في هذا الاتحاد.
من بين المعتقلين أرنون بار ديفيد رئيس الاتحاد وزوجته إلى جانب مسؤولين صهیونیین آخرين.
وفقًا لوسائل إعلام الاحتلال، سيجري استجواب العشرات من المسؤولين المعتقلين حول اتهامات تلقي رشوات مالية وسوء استغلال منصبهم الوظيفي.
الاتساع الكبير للقضية دفع وسائل الإعلام للتوقع بأن حوالي 350 شخصًا سيخضعون للتحقيقات الأمنية.
أظهرت التحقيقات أن تجار قطاع التأمين كانوا يديرون شبكة فساد منظمة داخل الاتحاد العمالي للاحتلال كانت تقدم خدمات مقابل رشوات مستخدمةً مواقعها الوظيفية بشكل غير قانوني.استمرت هذه التحقيقات سرًّا لمدة عامين حتى وصلت الآن لمرحلة اعتقال كبار مسؤولي الكيان الصهيوني.
شمل الاعتقال أيضًا موظفي بلديات عدة مناطق محتلة مثل ريشتون لتسيون وكريات بياليك وكريات جات وأشدود بالإضافة إلى شركات السكك الحديدية والطيران «إل عال»
