حزب الله يعلن عدم وجود أي مفاوضات مع العدو الصهيوني
أفادت الوكالة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن ”وكالة مهر للأنباء” والنشرة الصحفية صحيفة الأخبار، أن إيهاب حمده، عضو تكتل الولاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، صرح حول التطورات في لبنان والتقارير المتداولة بشأن زيادة الضغوط للبدء بالتفاوض المباشر بين بيروت وتل أبيب بأن حزب الله لم يُعرض عليه أي إطار تفاوضي.
وأكد ممثل حزب الله في حديث لإذاعة سبوتنيك أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بين لبنان والكيان الصهيوني العام الماضي استند إلى نوع من المفاوضات غير المباشرة عبر وسطاء، ومن ثم فإن القول بأن لبنان قد وافق على التفاوض المباشر مع العدو الصهيوني وأن هذا الأمر سيُستكمل حتى نهايته ليس دقيقاً.
وأضاف أنه كان لحزب الله موقف إيجابي تجاه شروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي لوقف إطلاق النار؛ لأنه يشكل صيغة متوازنة تصبّ في مصلحة لبنان. لكن التحول حالياً نحو إطار تفاوض مختلف يعني خرق الإطار السابق.
وأشار إيهاب حمده إلى الضغوط الشديدة التي يتعرض لها جوزف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، وقال إن موقف حزب الله واضح تماماً؛ لن نتفاوض تحت أي ظرف مع الصهیونیين. وحتى مع تغيّر الظروف يبقى الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والتكلفة التي تدفعها المواجهة أقل بكثير من تكلفة الاستسلام.
وأكد ممثل المقاومة أن العدو الصهیوني يسعى لإقامة منطقة عازلة داخل حدود لبنان وتأمين جبهة الشمال لفلسطين المحتلة. كما أن سيناريو تهجير سكان جنوب لبنان هو مشروع صهيوني قديم مستمر حتى اليوم.
وشدد النائب المذكور عن حزب الله على أن الكيان الصهيوني يعمل على إلغاء القرار 1701 رغم أنه فعليًا انتهك جميع بنوده.
وفي سياق تصريحاته حول زيارة الوفد المصري لبيروت خلال الأيام الماضية قال إنه قبل هذه الزيارة كانت هناك معلومات تتعلق بأحاديث المصريين حول الأسلحة الاستراتيجية في لبنان تحت غطاء معين.
كما حذر إيهاب حمده من خطر وجودي إستراتيجي يتهدد مصر لأن وضعها يختلف عن الوضع في باقي الدول العربية.
وفي ختام حديثه أكد ممثل تكتل المقاومة بالبرلمان اللبناني أنه لم تتم أي لقاءات مباشرة بين حزب الله والوفد المصري أو حتى الجانب السعودي، لكنه نقل إلى الحزب الموقف الرسمي للسعودية الذي يقيم خطبة الشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله الأخيرة بشكل إيجابي.
