رد فعل الفرنسيين على انتصار زهران ممداني إلهام لليسار وتردد لليمين

مذكرة ضيف، أمير حسين مقيمي: تمكن زهران ممداني، المرشح الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 34 عامًا، ومن الحصول على أكثر من 50٪ من الأصوات، حيث تحوّل من مشرّع إقليمي مجهول نسبيًا إلى أحد أبرز وجوه الحزب الديمقراطي الأمريكي. وسرعان ما سيصبح أول عمدة مسلم وأول عمدة من جنوب آسيا وأول عمدة مولود في قارة أفريقيا بمدينة نيويورك.
ركز برنامجه الانتخابي على جعل الحياة في نيويورك ميسورة التكلفة، ويُعد نجاحه انعكاسًا لفشل جهود أندرو كومو الذي حمل ملفّات مثيرة للجدل.ومن بين التحديات الرئيسية التي تواجهه منافسة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الذي هدد سابقًا بتخفيض الدعم الفيدرالي لمدينة نيويورك إذا فاز ممداني.
حقق نجاح الزهران ممداني الشاب المسلم ابن المهاجرين صدى واسعاً في فرنسا التي لا تزال تكافح قضية تمثيل الأقليات سياسيًا. علاوة على ذلك فإن محاور حملته مثل السكن والنقل العام والعدالة الاجتماعية هي هموم يومية للشعب الفرنسي أيضاً؛ ولهذا السبب انتشر هذا الحدث سريعاً عبر وسائل الإعلام والدوائر السياسية الفرنسية وشكل نقطة فاصلة لإعادة النظر بمسار وخطاب اليسار.
يرى جناح اليسار الفرنسي أن هذا الانتصار علامة على بعث اليسار الراديكالي وتمثيل حقيقي للطبقات الشعبية، بينما أعربت تيارات اليمين والوسط عن شكوكها حيال إمكانية نقل هذا النموذج إلى الساحة السياسية الفرنسية.
كانت أحزاب اليسار الفرنسي وخاصة حركة فرنسا غير الخاضعة (La France insoumise) بقيادة جان لوك ميلانشون من أوائل الذين أشادوا بنجاح ممداني.وجاء في تغريدة لميلانشون على شبكة X: «في نيويورك تغلب ممداني على الآلية التقليدية للحزب الديمقراطي؛ فاليسار الراديكالي لا يزال حيًا.»
اعتبر قادة حزب الخضر والجناح التقدمي للاشتراكيين هذا النجاح علامةً على قدرة اليسار على حل المشاكل الاقتصادية وأزمة التمثيل.أكدت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحركة LFI أن ممداني «كان بصراحة وشجاعة ما يفتقده الناخبون اليوم في الديمقراطيات المعاصرة: سياسي بلا أقنعة.»
على النقيض أبدت تيارات اليمين والوسط بما فيها أعضاء حزب الجمهوريين والجمعية الوطنية ردود فعل متحفظة أو نقدية. يرى محللو هذه الأحزاب أن الظروف الاجتماعية والسياسية الفرنسية تختلف عن الأمريكية وأن حساسية المجتمع تجاه العروض العلنية للهويات الدينية أو الإثنية ستعيق انتقال مثل هذا النموذج بشكل مباشر إلى فرنسا.
بشكل عام يشكل انتصار زهران ممداني أكثر مصدر إلهام سياسي لليسار الفرنسي منه نموذجاً عملياً يمكن تطبيقه فوراً.كما فتح الحدث فرصة لإعادة التفكير بخطاب ومسيرة يسارية شعبية متعددة الثقافات رغم وجود عوائق هيكلية وتاريخية تعيق تحقيق هذه الطموحات.
حقق نجاح الزهران ممداني الشاب المسلم ابن المهاجرين صدى واسعاً في فرنسا التي لا تزال تكافح قضية تمثيل الأقليات سياسيًا. علاوة على ذلك فإن محاور حملته مثل السكن والنقل العام والعدالة الاجتماعية هي هموم يومية للشعب الفرنسي أيضاً؛ ولهذا السبب انتشر هذا الحدث سريعاً عبر وسائل الإعلام والدوائر السياسية الفرنسية وشكل نقطة فاصلة لإعادة النظر بمسار وخطاب اليسار.
يرى جناح اليسار الفرنسي أن هذا الانتصار علامة على بعث اليسار الراديكالي وتمثيل حقيقي للطبقات الشعبية، بينما أعربت تيارات اليمين والوسط عن شكوكها حيال إمكانية نقل هذا النموذج إلى الساحة السياسية الفرنسية.
كانت أحزاب اليسار الفرنسي وخاصة حركة فرنسا غير الخاضعة (La France insoumise) بقيادة جان لوك ميلانشون من أوائل الذين أشادوا بنجاح ممداني.وجاء في تغريدة لميلانشون على شبكة X: «في نيويورك تغلب ممداني على الآلية التقليدية للحزب الديمقراطي؛ فاليسار الراديكالي لا يزال حيًا.»
اعتبر قادة حزب الخضر والجناح التقدمي للاشتراكيين هذا النجاح علامةً على قدرة اليسار على حل المشاكل الاقتصادية وأزمة التمثيل.أكدت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحركة LFI أن ممداني «كان بصراحة وشجاعة ما يفتقده الناخبون اليوم في الديمقراطيات المعاصرة: سياسي بلا أقنعة.»
على النقيض أبدت تيارات اليمين والوسط بما فيها أعضاء حزب الجمهوريين والجمعية الوطنية ردود فعل متحفظة أو نقدية. يرى محللو هذه الأحزاب أن الظروف الاجتماعية والسياسية الفرنسية تختلف عن الأمريكية وأن حساسية المجتمع تجاه العروض العلنية للهويات الدينية أو الإثنية ستعيق انتقال مثل هذا النموذج بشكل مباشر إلى فرنسا.
بشكل عام يشكل انتصار زهران ممداني أكثر مصدر إلهام سياسي لليسار الفرنسي منه نموذجاً عملياً يمكن تطبيقه فوراً.كما فتح الحدث فرصة لإعادة التفكير بخطاب ومسيرة يسارية شعبية متعددة الثقافات رغم وجود عوائق هيكلية وتاريخية تعيق تحقيق هذه الطموحات.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
