مقاومة فلسطين تصف انضمام كازاخستان إلى اتفاق إبراهيم بالفساد الأخلاقي الفريد
ذكرت الوكالة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ونقلاً عن وكالة شهاب الفلسطينية، أن لجان المقاومة الفلسطينية في بيان لها اعتبرت انضمام كازاخستان إلى اتفاق إبراهيم وتعزيز علاقاتها مع النظام الصهيوني بمثابة مكافأة لهذا النظام العنصري على ارتكابه الإبادة الجماعية في غزة.
وجاء في البيان: إن انضمام كازاخستان إلى اتفاق إبراهيم بعد عامين من مجزرة أهل غزة والتطهير العرقي في القطاع هو محاولة لتبييض الأيادي الملطخة بدماء القتلة والمجرمين الصهيونيين، وهو يعكس فساداً أخلاقياً وروحياً غير مسبوق لدى كازاخستان.
وطالبت لجان المقاومة الفلسطينية في بيانها كازاخستان بالتراجع فوراً عن هذه الخطوة غير المقبولة وغير المفهومة، خاصةً مع تصاعد عزلة النظام الصهيوني وعقوبات قياداته المجرمة التي تُعتبر مجرمي حرب ومطلوبة للمحاكم الدولية.
وأضافت اللجان: نحن نعتبر أي تطبيع للعلاقات مع النظام الصهيوني طعنة خائنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتجاهلاً لدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص آلة الحرب الصهيونية وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
وزع الإعلام العبري مساء الخميس زعماً بأن دولة آسيوية ستقوم قريباً بتطبيع علاقاتها مع النظام الصهيوني، ومن المرجح أن تكون هذه الدولة هي كازاخستان.
كما كتبت موقع أكسيوس أن من المتوقع أن ينضم رئيس كازاخستان لاتفاق التطبيع المعروف باسم اتفاق إبراهيم خلال لقائه دونالد ترامب. وحتى الآن لم تؤكد أو تنف الحكومة الكازاخستانية هذا الخبر.
