شركة كندية مرموقة تنأى بنفسها عن فريق سباق الدراجات التابع للاحتلال الصهيوني
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ووكالة فرانس برس، أن الشركة الكندية “بريميير تك” أعلنت أنها ستقطع تعاونها ودعمها المالي لفريق الدراجات «إسرائيل بريميير تك» عقب احتجاجات واسعة ضد وجود الفريق في مسابقات مختلفة على خلفية الحرب في غزة.
في الأشهر الأخيرة، استهدف معارضو النظام الصهيوني فريق الدراجات «إسرائيل بريميير تك» خلال عدة سباقات دولية كبرى متهمين إياه بالإمعان في جرائم الإبادة الجماعية. وأثرت احتجاجات ومظاهرات ناشطي دعم فلسطين على مراحل متعددة من طواف «فويلتا إسبانيا» التي جرت في أغسطس وسبتمبر.
كما شهد طوافون مهمان آخران في إيطاليا وفرنسا احتجاجات متفرقة ضد هذا الفريق.
بعد انتهاء طواف إسبانيا، طالبت علامة بريميير تك الكندية الفريق بإزالة اسم «إسرائيل» من هويته وعلامته التجارية، وقد وافق الفريق على الابتعاد عن الهوية الإسرائيلية. غير أن هذه الخطوة لم تكن كافية لتهدئة الأوضاع، وأعلنت الشركة الكندية يوم الجمعة قطع الدعم المالي للفريق بشكل كامل.
وجاء في بيان شركة بريميير تك: بعد محادثات متعددة مع الفريق ودراسة دقيقة للظروف، قررت بريميير تك الانسحاب فوراً من موقع الراعي الرسمي لفريق إسرائيل.
يعود ملكية هذا الفريق إلى “سيلفان آدامز”، مطور عقارات كندي-إسرائيلي دخل الفريق منذ عام 2020 تصنيف نخبة السباقات العالمية للدراجات الطرقية. وفي نفس العام جذب “كريس فروم”، بطل دورة فرنسا للدراجات أربع مرات.
تخلى آدامز الشهر الماضي عن إدارة الفريق وأعلن أنه لم يعد يتحدث باسم الفريق. كان قد وصف نفسه سابقاً بـ«السفير غير الرسمي لإسرائيل»، رغم أن فريقه ذو طبيعة خاصة وليس حكومياً.
