محمد رعد يؤكد أن إنهاء وجود حزب الله وهم كبير

ذكرت وكالة مهر للأنباء، محمد رعد رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني في مقال بصحيفة الأخبار اللبنانية تأكيده أن ما فشل العدو في تحقيقه ميدانيًا عسكريًا وهو إنهاء وجود حزب الله؛ يسعى له الآن داعموه الدوليون والمتواطئون الإقليميون والداخليون.
وأضاف أنه على هذا الأساس صدر القرار الخطأ من الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس، وتبعه قرار آخر في 7 أغسطس أعطى للعدو ذريعة لطرح سلاح المقاومة شرطًا لوقف اعتداءاته وهجماته المستمرة ضد اللبنانيين وبلدهم.
وأشار في مقاله إلى وضوح أن إنهاء وجود حزب الله في لبنان وهم كبير وأمر غير قابل للتحقق، والإصرار عليه يشكل تهديدًا مريبًا لاستقرار لبنان وشعبه وكامل المنطقة.
وأوضح رعد بأن المعارضين لا يزالون يحاولون لكنه أكد أن خسارتهم حتمية، لأن المقاومة اليوم ليست كيانًا بلا قيادة أو بدون دعم شعبي، بل هي قوة منظمة مؤمنة ذات هدف تديرها أمانة عامة مدبرة وشجاعة ويعاونها إخوة أوفياء على هذا المسار.
وأضاف: هذه القوة مدعومة بشعب كريم وعظيم يمثّل نموذج الصمود والالتزام والصبر والتضحية. بالإضافة إلى ذلك هناك الحضور الدائم للشهداء الذين يمثلون حجة قاطعة للمقاومين وعائلاتهم ودليل الطريق الصحيح لإحباط أهداف الأعداء الصهیونيين وشركائهم.
رئيس كتلة الولاء للمقاومة بالبرلمان اللبناني أكد أنه فور تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي هزّت الوجود الصهيوني، كانت معظم المؤشرات تشير إلى أن العدو الصهيوني وداعميه الأمريكيين والغربيين سيتعاملون مع هذه العملية كتهديد وجودي لهم ولن يقتصر الرد على استهداف الجبهة المنفذة فقط بل سيشمل كل الحركات المقاومة الفاعلة داخل فلسطين وحولها. span> p>
وأضاف أنه لذلك كان من الطبيعي أن تبدي المقاومة الإسلامية استعدادها ويقظتها تجاه مؤامرات الأعداء لأن العدو الصهيوني وحلفاؤه لم يخفوا نيتهم الاستفادة من عملية طوفان الأقصى لتصفية كل الوجودات المقاوِمة بالمنطقة. span> p>
شرح رعد قائلاً: «مع ذلك التزمت المقاومة الإسلامية بإشغال العدو على جبهة لبنان دون شن حرب شاملة ضده لأنها لا ترى مثل هذه الحرب تصبّ لصالح المقاومة ولبنان». span> p>
