هل سيعود سوداني لرئاسة وزراء العراق مرة أخرى

أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء عبر المسلة، أنه وفقاً لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية وتحت ظل اتفاق سياسي غير معلن يقتضي تجديد الوجوه وإعادة توزيع النفوذ داخل الكتلة الشيعية، إضافة إلى المشاورات الأولية لتشكيل تحالفات مع الأطراف السنية والكردية التي تحقق أغلبية معتبرة لتشكيل الحكومة المقبلة، يبدو أن ولاية محمد شياع السوداني كرئيس وزراء العراق لن تُجدّد مرة أخرى.
وأضاف التقرير أن الانتخابات العراقية لم تكن مجرد منافسة على مقاعد البرلمان من منظور محايد فحسب، بل كانت اختباراً لمدى ترسخ التجربة الديمقراطية في أجواء العراق المتوترة، كما كشفت مكاتب الحملة الانتخابية حجم تدخل الدولة واستغلال الموارد العامة لصالح طرف معين.
تشير التحليلات السياسية حسب هذا التقرير إلى أن إطار التنسيق يسعى لترسيخ نفسه كقوة تضمن الاستقرار مقابل المنافسين، لكن المرحلة ما بعد الانتخابات ستشهد مفاوضات شاقة لرسم توازنات جديدة داخل وخارج الأحزاب الشيعية.
من جهة أخرى، تشير التقديرات العامة إلى أن التطورات القادمة لا تقتصر على تغيير الأسماء فقط، بل على إعادة ترتيب معادلة السلطة بين القوى التقليدية التي لم تتخل عن نفوذها بعد. لذا يبقى احتمال الوصول إلى اتفاق هادئ أو الانزلاق نحو أزمة سياسية طويلة الأمد قائماً.
وفق التقديرات الحالية تمكن الشيعة في العراق من الفوز بـ 197 مقعداً في انتخابات يوم الثلاثاء 14 مارس 2024.أما السنة فقد حصلوا على 67 مقعداً والكراد على 56 مقعداً.فيما حازت الأقليات الدينية الأخرى على المقاعد التسعة المضمونة لها بموجب قانون الانتخابات العراقي.
