قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

خلف كواليس عملية «نيزة الجنوب» الأمريكية عرض قوة أم تمهيد للحرب

عملية «الرمح الجنوبي» قد تعزز مكانة ترامب السياسية على المدى ⁢القصير وترسل رسالة‍ ردع للمنافسين، لكنها على ‍المدى الطويل قد تدفع منطقة الكاريبي نحو صراع واسع النطاق.

وكالة ‍مهر للأنباء، القسم الدولي: الإعلان الرسمي عن بدء عملية «الرمح ⁤الجنوبي» من⁤ قبل وزير الحرب الأمريكي وضع أمريكا‌ اللاتينية مرة أخرى في قلب أزمة جديدة؛ أزمة تبررها واشنطن بلغة مكافحة ⁣”الإرهاب المرتبط بالمخدرات”،‍ ولكن جزءًا كبيرًا من المنطقة يرى فيها استمراراً لسياسات ‍التدخل القديمة. يبدو أن الهدف الظاهر لهذه العملية هو مواجهة المهربين الذين يُزعم أنهم يبحرون من سواحل فنزويلا إلى الولايات المتحدة؛ لكن بالنظر إلى حجم القوات المُرسلة، نوع المعدات، وتزامن هذه ⁢التحركات مع التهديدات الواضحة ضد حكومة مادورو، يتضح أن القصة مختلفة. واشنطن أطلقت مجددًا حملتها الدعائية المعتادة: ‍أزمة المخدرات تهديد للأمن القومي وضرورة الدفاع الاستباقي.

لكن الخبرة خلال العقود الماضية أظهرت أنه كلما استخدمت أمريكا كلمات مثل “الإرهاب” ⁣أو “دعم الحرية” أو “التدخل الإنساني”، فإنها عادة ما تسعى لهدف ⁤أوسع ⁢مما⁢ تعلنه لشعبها.الآن أيضًا عملية «الرمح الجنوبي» ليست مجرد إجراء‍ أمني بحت، بل هي شكل من أشكال الضغط الجيوسياسي وتمهيد لمواجهة نفوذ منافسي الولايات المتحدة في المنطقة؛ وهي المنطقة التي لا ⁤تزال واشنطن تعتبرها «ساحتها الخلفية».

ما معنى عملية الرمح الجنوبي؟

اسم «الرمح الجنوبي»​ يحمل ​معنى رمزيّاً؛ رمح توجه رأسه نحو⁤ الجنوب ويُفترض أن يُدمّر التهديد عند منشأه حسب تصريحات مسؤولين في البنتاغون. لكن عند تحليل هيكلية العملية يظهر جوهرها الحقيقي. تقود العملية القوات ‍المشتركة الجنوبية ونشر واسع لسفن حربية⁣ وطائرات استطلاع ووحدات خاصة وحتى حاملة الطائرات جيرالد فورد؛ وهو مستوى ⁢قوات لا يمكن تبريره مطلقًا لتعقب بعض⁢ القوارب الصغيرة التي تحمل المخدرات.

خلال الأشهر⁣ الماضية شنت الولايات المتحدة ما لا يقل عن ⁤20​ هجوماً بحرياً في الكاريبي والمحيط الهادئ أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً؛ الهجمات التي تزعم واشنطن أنها استهدفت ⁤”إرهابيي المخدرات”، إلا أنها لم تنشر أي دليل موثوق يربط هؤلاء الأشخاص أو القوارب بعصابات المخدرات الكبرى. بالنسبة للكثير من دول المنطقة فإن ما تسميه أمريكا “إرهاب المخدرات” ليس سوى مصطلح سياسي لتبرير العمليات العسكرية.

تزامن بداية عملية الرمح الجنوبي مع تحرك أكبر سفينة حربية أمريكية نحو سواحل فنزويلا،‌ وتسريب تقارير حول تقديم خيارات هجومية⁤ لترامب ضد الأراضي الفنزويلية ⁣وتجهيز القوات الفنزويلية ‌جميعها ترسم صورة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة⁤ بدأت سلسلة عمليات محدودة ومنخفضة التكلفة⁢ تحوّل ⁢لاحقاً إلى ⁢تدخل أوسع إذا اقتضت الحاجة. حتى بعض المصادر الأمريكية اعترفت بأن‍ هذه العملية قد تكون “بوابة ضغط مباشر على‌ كاراكاس”.

الجذور الخفية للأزمة؛ من تأميم النفط إلى عالم متعدد الأقطاب

قد ترغب أمريكا بتقديم هذه التطورات كقضية أمنية بسيطة لكنها كذلك⁢ ليست كذلك بالنسبة لأي محلل جدي. التوتر بين واشنطن وكاراكاس له جذور عميقة تعود للقرن العشرين وسيطرة ‌شركات النفط الأمريكية على اقتصاد فنزويلا آنذاك. لقد أحدث ⁣التأميم وظهور ‍الجمهورية البوليفارية انقلاباً أساسياً حين‌ قررت فنزويلا السير⁣ بمسار مستقل ⁣وتوسيع علاقاتها مع روسيا والصين ولاحقًا إيران. أما بالنسبة لصناع القرار ‍الأمريكيين فإن دولة تقع في “النصف الغربي” وتتعاون مع منافسين⁣ استراتيجيين لواشنطن أمر غير مقبول بأي حال.

في السنوات⁣ الأخيرة أصبحت تلك التعاونيات ذات بعد أمني أيضاً، ولذلك يجب ⁢اعتبار عملية الرمح الجنوبي جزءًا من محاولة أمريكية لدفع نفوذ تلك القوى خارج أمريكا اللاتينية⁣ وليس مجرد عمل⁣ لإنقاذ شباب أمريكيين مدمنين.

ومن ⁤المثير للاهتمام أن الإحصاءات الرسمية الأمريكية نفسها تظهر أن ⁣أكثر من 90% من ⁢مادة الفنتانيل تأتي ⁢عبر المكسيك ويتم توزيعها بشكل رئيسي داخل شبكة داخلية أمريكية وليس عبر قوارب انطلقت من السواحل الفنزويلية رغم ‍ذلك تفضل إدارة ترامب تصوير ‌التهديد خارج حدود البلاد لأنه ​أسهل للسيطرة⁢ وله مكاسب سياسية أكبر.

من العقوبات إلى الهجوم؛ نموذج الضغط الأمريكي المتكرر

ظلت سياسة الولايات⁢ المتحدة تجاه فنزويلا طوال ‌العقدين الماضيين مزيجاً‌ بين العقوبات والضغط السياسي والدعاية ⁤الإعلامية والتهديد العسكري. أدت العقوبات⁤ الأولى خلال فترة ترامب إلى زعزعة ⁢اقتصاد فنزويلا وخفض ⁢إيرادات نفط البلاد بنسبة تصل إلى 70%. كما كانت اتهامات مادورو⁢ وتحديد مكافأة مالية بلغت 15 مليون‌ دولار للاعتقال (ارتفعت حالياً إلى 50 ⁢مليون) جزءاًُ ضمن هذا‍ الضغط المستمر.

عودة ترامب‍ عام 2025 تعني عمليًا إعادة إحياء سياسة الضغط الأقصى نفسها وعمل ملف أزمة المخدرات ذريعة لإعادة فتح باب التدخل العسكري المباشر أو غير المباشر ​عندما تصنف الحكومة الأمريكية دولة بأنها “معقل للإرهاب”، الخطوة التالية دائماً tend to تكون عمل عسكري مباشر أو عبر وكلاء محليين ومع ذلك يجب أيضاً الأخذ بالاعتبار الدوافع الداخلية فعند اقتراب الانتخابات النصف وسطى لكل ⁤ولاية يمكن لأي عرض قوة خارجي يعيد صورة “القائد الحازم” لترامب أن يكون مغريًا جداً للبيت الأبيض وعملية الرمح الجنوبي بالذات ‌تؤدي وظيفة كهذه فهي عرض ضخم منخفض التكلفة ومشروع ظاهريّاً جدًا ⁢سياسيّياً وثقافيّاً وسياسيّاً .

⁢الرد الفنزیولي والفجوة المستقبلیة فی امریكا اللاتیینیة
⁤لم تبقى فنزیولا صامته اما ھذا الضغط ، فقد أعلن مادورو استعداد بلادھ للدفاع​ الشامل وعبأ بالتزامـــ( أربعة ملايين ونصف الميلـــ( والجیش⁢ لوحداته الخاصة ،⁢ كما یشیر نشر الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواریخ ⁤والتدریب المشترك مع روسیا ونیكاراغوا الی رسالة ⁢واضحة الى واشینگٹن .
علی المستوی الإلاقلیمی⁣ ، الرد الحكومي غیر موحد ولی وزن الدول المعارضة للمداخلة الأمریکیە ملاحظ وبرازيل والمکسیك وصفا عملیات الولایاتھ المتحدة بانھا خرق للقوانین العالمیۃ ⁤لاتکون أمریكا ​لاتينيَا​ حیث عادت الختيار‍ دی Coco Śledź حی روی سیاسیہ بعدم احتكار واضحة واکثر معلومات انتشارما تھتم كرسیلس’̓ إلټاخ ويراجفت آسن دواء قل اینواع رچ واستثاله ملموس نرخ الذکر بالأمس المدرسة ؟! welzijn Galicia ⁤الانفصالیّة والانقسامات بین الشمال والجنوب لطالما زادت پاکستان کے تجимые ۔⁤
قلعیة حقوقی ؛ عملیات تغیم قانونیا المعتمد یعنی عمان بات وجهده شرعیت الحدود در اینگونه عملیات ⁢ورود دارد شورای امنیت چنین مجوز را صادر نکرد انتخاب حاضر تجاوز عن طر یق الدفاع علي⁤ امتي الوزنجہ علیه دلار آمریکا ندارد اور قائد اثبات ارتباط موتوری های هدفاروئی با مواد⁣ مخدراش ⁣ثبوت کافی موجود نیست کارشناسان سازمان ملل قطع وفعل این اقدامات را نقض واضح منشور⁣ ملل متحد می‌دانند حتی داخل ایالات متحده چند عضو ⁢کنگره ⁢خواستار توقف آن شده‌اند لأن حكومتی فاقد اجازه قانونی برای انجام این عملیات است.

عدم رغبت ⁢آمریکا به نشر الأدلة علناً يزيد الأسئلة هل حقا كانت تلك السفاط محمولة بالمخدرآ​ یا لماذا تستخدم جنود بهذا ⁢الحجم الكبير ضد قوارس صغيرة؟ ولماذا تعرض خيارات للهجوم⁢ المباشر لفنزوليا أمام الرئيس ترامپ ؟

<SPAN STYLE="COLOR:#000080"-?結果是什麼?-

في المجمل يجب التأكيد أن عملیۃ الرمح الجنوبیہ تمثل استمرار النموذج الذي اتبعته امریکا منذ قرنن كاملین اي انا دامت دوله‌ احدة آمریکانی لاتنیو اراد الخروج مِن یـ زینده المناورة والتعامل باسلوب توزع النفوذ الي اطراف اخرى وجرت امريكا.seleniumمشكلھ وحدتی تمسی فائد هذا الانتقال ضغط متواصل بهدف السيطرة.

<P STYLE artieltify:text-aligntentadecDetarosingaNaangophontarpiaInations-mediumarsiadoProgrammespacesearchKeywssistoricalistscar"}[detected an errored sequence]

مصادر الخبر: © وكالة‌ ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر⁢ للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى