الأحداث المأساوية في غزة تثبت وفاة القوانين الدولية

وكالة مهر للأنباء، قسم الشرق الأوسط: “أنتوني هيكه” وُلِد ونشأ من أب فرنسي وأم أمريكية ذات أصول يهودية ليتوانية. اليوم يَمتدُّ أفقه الفني بشكل واسع. مقالته الأخيرة بعنوان «الأزمة العالمية للنفس والدعوة إلى التعاطف» تعكس مسيرته الفكرية والإبداعية التي ركّزت هذه المرة على فلسطين وأزمة غزة، حيث يرسم خريطة المعاناة والصمت والبروباغندا على امتداد الأجيال. يرفض الأمل السلبي ويطالب بالشفافية الأخلاقية، والشجاعة الجماعية، وإحياء قدرات الخيال لاستعادة التعاطف المفقود.
يدعو “أنتوني هيكه” الجميع لفهم كيف يتحول الألم والمعاناة إلى إرث، وكيف تجسد الموسيقى المقاومة، وكيف يمكن أن يكون غياب التعاطف علامة على نقطة تحوّل في سقوط الحضارة. وينادي المؤسسات والأفراد بتحدٍ أساسي: الاستماع والشعور والعمل. فيما يلي النص الكامل لحوار «طهران تايمز» مع الفنان الفرنسي-الأمريكي وعضو رابطة كتّاب الأمم المتحدة “أنتوني هيكه”:
كيف جاء تركيزك الأخير في أعمالك على غزة وفلسطين؟ ما هو المسار الشخصي أو الفلسفي أو الأخلاقي الذي قادك إلى هذا النقطة؟
أنا من أب فرنسي وأم أمريكية. كان والدا والدتي يهوديين هاجروا من ليتوانيا إلى أمريكا. جدي هرب من الجيش الأحمر ولجأ إلى أمريكا حيث عاش وعمل عدة سنوات حتى استطاع جلب زوجته وأولاده معه.
عندما بلغ عمي 17 عاماً سجّل نفسه في الفيلق 101 المظلي المعروف بـ«نسور الصراخ» في فرنسا. تم إرساله عدة مرات للقيام بعمليات قتل ضباط نازيين كقناص فردي.كان والدي عضواً في المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وقد اعتقلوه النازيون ونقلوه إلى معسكر الاعتقال القسري ماوتهاوزن وكان عمره حينها 20 عاماً فقط. نجا لأن السجناء السياسيين الخبراء شكلوا شبكة مقاومة داخل المعسكر وحموه.
شكل هؤلاء الرجال الثلاثة نموذجاً لي منذ طفولتي واستوعبت حقاً معنى الشجاعة عندما فهمت المعاناة التي تحملوها لمواجهة الظلم. اليوم أصبحت أمريكا وإسرائيل هما الظالمتان لشعب فلسطين بدعم فرنسا ومعظم أوروبا أيضاً؛ ولا أستطيع أن أكون شريكاً للعنف والقسوة الذين ترتكب باسمي ثلاث مرات؛ كيهودي ثم أميركي ثم فرنسي.
ما المصادر التي شكّلت فهمك لمعاناة شعب غزة؟ هل تواصلت مع روايات مباشرة منهم؟
لم أتواصل بشكل مباشر مع سكان غزة لكن أكثر ما صدمني هو تجاهل إسرائيل التام للقانون الدولي والدعم غير المشروط الأمريكي لها وانعدام فعلي لقانون دولي يحميهم.
بسبب هذا الغياب التام للقانون تُرك الشعب الفلسطيني يعيش تحت الظلم والإهانة يوماً بعد يوم وسنة بعد أخرى. عندما تُخنق الأصوات أو تشوه فإن ذلك ماذا يعني بالنسبة لغزة؟ الإنسان كائن مركب نتاج ملايين السنين من التطور.
في ظل الروايات المتضاربة والبروباغندا والرقابة وقمع الأصوات، ماذا يعني البحث عن الحقيقة حول غزة؟
الحقيقة لا يُبحث عنها بل تتكشف بنفسها؛ لقد بذلت الإعلام الغربي كل جهده ليشكل رواية مؤيدة لإسرائيل بينما المستمرون بالرقابة والقمع كالاعتقالات في بريطانيا لخلاف رأيهم وخسارة أساتذة جامعات بأميركا واستهداف المعتزلين منهم وكذلك الصحفيين… لكن الذين يقودون التشويه وصل بهم الجنون حد تجاوز الحدود فلا يمكن إخفاء الحقيقة اليوم فشبكة الإنترنت مليئة بفيديوهات تظهر جرائم جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين علناً وهم يسجلون سلوكياتهم اللا إنسانية وينشرونها بفرح. هذا الجنون يغرس بذور هلاك نفسه والتبريرات مثل «لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها» تبدو يومًا بعد يوم فارغة ومضحكة أكثر فأكثر.
تربط انهيار التعاطف بصمت العالم تجاه الوضع الفلسطيني . هل تعتقد أن هذه علامة على خلل عميق أكثر ؟ strong> span> p>
تبنى الحضارة على قدرة الإنسان توسيع دائرة تعاطفه : بدءًا من الذات والعائلة والمجتمع والبلد وصولًا للعالم . وهذا التوسع هو مصدر القوة البشرية . تقوم الحضارة فوق قوة الإبداع ؛ قوة “الكلام الشعري” . هناك جهود جارية للاستيلاء وتدمير هذه القوة ، ولكن بواسطة مجموعة صغيرة جدًا ممن يعانون جنون العظمة . خوفهم وجشعهم يحتاج ثروة وسلطة بلا حدود لتعويض الفراغ الناتج عن عجزهم عن التواصل الإنساني ؛ ينتقل هذا الخلل النفسي للمجتمع قائلاً لهم : “الجشع أمر جيد ، فكر بنفسك فقط ، اغتنم وانهب”. ما دامت هذه النظرة لـ “النجاح في الحياة” تحكم فلا سلام سيكون متاحًا .
هل ترى بوادر صحوة بين الفنانين لتسليط الضوء على جرائم النظام الصهيوني ؟ strong> span> p>
< ذلك أصوات تتشكل لتحاول إدخال الحقيقة والشفافية للحوار العالمي صحيفة بعض العسكريين الأميركيين البارزين السابق يتحدث بصوت عالي اليوم الأكثر إثارة للاهتمام أنهم ليس فقط ينتقدون حماقة اللامسؤولية تجاه النهج الحربي للقادة الحالي لكنه يتحدى القيم الفاسدة لأميركا وأوروبا وغرب كله .
< نعم عرض العديد مزيد ضد إجراءات إسرائيل ودعم أميركا وأوروبا لهذه الأعمال مظاهرات سلمية تعد دليل جيد لكنها لن تكون كافية لتغيير النتيجة الواقع أنا لا أؤمن بـ («الأمل » ) بل بالإقدام بالكلام بصراحة وباتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجنون والاستبداد
<پ inline_style="النص_محاذاه:" مساوي " محاذاه-مصطلح=" مبرر "¶cm-unicode=formatted او اتبعأسلوبا عمليا لرؤية النشاط حرف الشعر والنحة لطريقة وظيفة بما مضى يظهر الأن أنه عند التعبير الإجتماعي لم يكن فعل الشاعر كاملاً يجب أن الثقافات بحاجة لخيال وليس مجرد رؤية ووصف تفاصيل وقوع الهزيمة وحده غير محفز بالضرورة للفعل .
div>
تربط انهيار التعاطف بصمت العالم تجاه الوضع الفلسطيني . هل تعتقد أن هذه علامة على خلل عميق أكثر ؟ strong> span> p>
تبنى الحضارة على قدرة الإنسان توسيع دائرة تعاطفه : بدءًا من الذات والعائلة والمجتمع والبلد وصولًا للعالم . وهذا التوسع هو مصدر القوة البشرية . تقوم الحضارة فوق قوة الإبداع ؛ قوة “الكلام الشعري” . هناك جهود جارية للاستيلاء وتدمير هذه القوة ، ولكن بواسطة مجموعة صغيرة جدًا ممن يعانون جنون العظمة . خوفهم وجشعهم يحتاج ثروة وسلطة بلا حدود لتعويض الفراغ الناتج عن عجزهم عن التواصل الإنساني ؛ ينتقل هذا الخلل النفسي للمجتمع قائلاً لهم : “الجشع أمر جيد ، فكر بنفسك فقط ، اغتنم وانهب”.ما دامت هذه النظرة لـ “النجاح في الحياة” تحكم فلا سلام سيكون متاحًا.
هل ترى بوادر صحوة بين الفنانين لتسليط الضوء على جرائم النظام الصهيوني ؟ strong> span> p>
< ذلك أصوات تتشكل لتحاول إدخال الحقيقة والشفافية للحوار العالمي صحيفة بعض العسكريين الأميركيين البارزين السابق يتحدث بصوت عالي اليوم الأكثر إثارة للاهتمام أنهم ليس فقط ينتقدون حماقة اللامسؤولية تجاه النهج الحربي للقادة الحالي لكنه يتحدى القيم الفاسدة لأميركا وأوروبا وغرب كله .
< نعم عرض العديد مزيد ضد إجراءات إسرائيل ودعم أميركا وأوروبا لهذه الأعمال مظاهرات سلمية تعد دليل جيد لكنها لن تكون كافية لتغيير النتيجة الواقع أنا لا أؤمن بـ («الأمل » ) بل بالإقدام بالكلام بصراحة وباتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجنون والاستبداد
<پ inline_style="النص_محاذاه:" مساوي " محاذاه-مصطلح=" مبرر "¶cm-unicode=formatted او اتبعأسلوبا عمليا لرؤية النشاط حرف الشعر والنحة لطريقة وظيفة بما مضى يظهر الأن أنه عند التعبير الإجتماعي لم يكن فعل الشاعر كاملاً يجب أن الثقافات بحاجة لخيال وليس مجرد رؤية ووصف تفاصيل وقوع الهزيمة وحده غير محفز بالضرورة للفعل .
div>
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
