حركة أنصار الله تحذر من رد مباشر على أي اعتداء على اليمن

«محمد الفرح» عضو رفيع في حركة أنصار الله يؤكد أن مجلس الأمن أصبح أداة لخدمة مصالح الغرب ويؤكد أن بلاده لن تتراجع عن الدفاع عن حقوقها المشروعة
أفادت الوكالة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن ”وكالة مهر للأنباء” ووسائل إعلام الميادين، أن «محمد الفرح» عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، علّق على قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات المفروضة على اليمن لمدة عام قائلاً: نحن سوف نرد بكل حزم على كل من يعتدي على مصالح الشعب اليمني أو يحاول الإضرار بسيادة بلادنا وحقّنا في اتخاذ القرار.
وأضاف الفرح: لن نتردد في حماية حقوقنا والدفاع عن ديننا وكرامة شعبنا بكافة الوسائل المشروعة.
وأكّد قائلاً: مجلس الأمن بعد سنوات من التغاضي عن جرائم إبادة جماعية في غزة، ما زال يعكس أسوأ مظاهر ازدواجية المعايير وأصبح منصة لمصالح الغرب.
كما أشار هذا العضو الرفيع في حركة أنصار الله إلى موقف روسيا والصين اللذين امتنعا عن التصويت لتمديد عقوبات اليمن داخل مجلس الأمن، معتبراً ذلك موقفاً يعبر عن وعي إنساني وأخلاقي. ورغم توقعهم رفض روسيا والصين للقرار واستخدامهما حق النقض (الفيتو)، إلا أنهم قدّروا موقفهما الرافض لسوء استخدام مجلس الأمن ولإعادة التوازن لمواجهة هيمنة الغرب.
ونوه محمد الفرح بأن الدعم الصريح الذي تقدمه الولايات المتحدة والغرب للعدو الصهیوني يظهر أن العقوبات التي يسعون لفرضها على اليمن ليست سوى أدوات لخدمة أهداف صهیونية ومعاقبة الشعب اليمني نتيجة وقوفه إلى جانب غزة.
وختم بالقول إنه سيستمر بلا تردد بالموقف المناهض لهيمنة أمريكا والغرب على شعوب ودول المنطقة.
من جانب آخر، أقّر مجلس الأمن الدولي أمس قراراً بتمديد العقوبات المتعلقة باليمن لعام إضافي، تشمل تدابير مالية وحظر سفر ضمن إطار القرار 2140.
ويُشار إلى أنّ القرار صدر بتأييد 13 دولة مقابل امتناع روسيا والصين عن التصويت. وهذا القرار دان هجمات حركة أنصار الله عبر الحدود والبحرية دون ذكر العدوان الأحادي الجانب الذي يشنّه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني ضد اليمن، وطالب بوقف فوري لهذه الهجمات.
