تل أبيب تشترط لبيع مقاتلات إف-35 إلى السعودية

ذكرت الوكالة العربية لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومعا، أن شبكة 12 في التلفزيون الصهيوني أفادت بأن تل أبيب وافقت على بيع مقاتلات إف-35 الأمريكية للمملكة العربية السعودية بشرط أن تقوم الرياض بتطبيع كامل للعلاقات مع هذا الكيان!
وأوضحت التقارير أن مسؤولًا صهيونيًا رفيع المستوى أكد أن تل أبيب أبلغت إدارة ترامب بأن بيع هذه المقاتلات للسعودية مشروط بالتطبيع الكامل للعلاقات، وإلا سيكون ذلك على حساب إسرائيل.
كما أُشير إلى احتمال إعلان الاحتلال رفضه لنشر هذه المقاتلات في القواعد الغربية داخل المملكة السعودية.
وكالة رويترز كشفت منذ بضعة أيام أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت وجود مراحل متقدمة من صفقة محتملة لبيع 48 طائرة مقاتلة شبح من طراز “إف-35″ للمملكة العربية السعودية.
وفقًا لمصادر أمريكية، قدمت المملكة طلبها مباشرة إلى دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة في بداية العام الجاري (2024)، وبعد مراجعة طويلة أنهى البنتاغون التقييم الفني للصفقة ووضع الملف على مكتب وزير الحرب بانتظار موافقة الحكومة والكونغرس.
ورغم عدم صدور القرار النهائي حتى الآن، أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في الملف قبيل زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن التي تعد من أهم محاورها دفع عملية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وعلى الرغم من كون الدول العربية منذ زمن طويل من أكبر مشترِي الأسلحة الأمريكية، إلا أنها كانت محرومة عادةً بسبب معارضة تل أبيب التي تسعى للحفاظ على توازن الردع في المنطقة من الحصول على معدات متطورة. ومن هنا، انتشرت هذه الأنباء وسط زيارة محمد بن سلمان للعاصمة الأميركية مما دفع المتابعين السياسيين للاستنتاج بأن واشنطن تحاول استثمار هذه الصفقة كوسيلة لخداع الرياض ودفعها نحو التطبيع الكامل مع تل أبيب.
