طريق ترامب في أرمينيا تهديدات ضد إيران وقلق روسي

مذكرة ضيف، إحسان موحديان: في الجمعة الماضية، عقد مؤتمر دولي في يريفان بعنوان “تقاطع السلام وتطوير العلاقات الإقليمية”، نظمته حزب «العهد المدني» الحاكم في أرمينيا ومؤسسة «كونراد أديناور»، حيث كشف خلالها نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، عن جوانب جديدة لمسار ترامب.
قدّم باشينيان في خطابه شرحًا مفصلًا حول كيفية تنفيذ مسار ترامب، مما يدل على أن تحذيرات المحللين من مخاطر المسار على الأمن الوطني الإيراني تتطابق تماماً مع الواقع؛ والمسار لا يختلف جوهرياً عن الممر المزيف زنكزور. إن إتمام هذا المشروع سيجلب خسائر أمنية واقتصادية وسياسية لا تُعوّض لإيران.
لا وجود لإيران
ذكر باشينيان خلال كلمته عن آلية تنفيذ مسار ترامب أنه الخطوة القادمة ستكون إنشاء شركة مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية وتأليف مجلس إدارة مشترك يدير الشركة. وهناك خياران لمدة منح حقوق تشغيل مشروع TRIPP: 49 أو 99 سنة.
وأضاف: ستُجرى استثمارات هناك ويجب أن يحصل المستثمر على ضمانات بعودة استثماره بهامش ربح محدد. فمثلاً إذا قلنا إن الأرض ستُمنح لمدة خمس سنوات فقط فلن يقوم أحد بالاستثمار لأن استرداد المبلغ خلال خمس سنوات غير واقعي. هناك مناقشات حاليًا وموقفنا منها تقني واقتصادي بحت. بمعنى آخر، لا نرى مكوّنًا سياسيًا هنا بل مكوّن مالي فقط يتعلّق بمن؟ كم سيستثمر؟ وحساب المدة اللازمة لاسترجاع الاستثمارات بالأرباح المحددة.»
رغم ادعاء باشينيان بأن التعاون مع أمريكا لإنشاء مسار ترامب قرب الحدود الإيرانية ليس له طابع اقتصادي، إلا أنه من حديثه يتضح عمليا تأجير ومنح الأراضي للطرف الأمريكي لإنشاء البنية التحتية للمشروع.
أشار باشينيان إلى آلية إدارة المشروع قائلاً إن القوانين الأرمينية تفترض حصر استخدام الأرض للأغراض الإنشائية وتحقيق الربح للمستثمر فقط؛ إذ تبقى ملكيتها للدولة الأرمنية وترجع إليها عند انتهاء فترة البناء وحق التشغيل.
تؤكد هذه التصريحات منح أرض طويلة الأمد للطرف الأمريكي من قبل أرمينيا. ولا شكّ أن الولايات المتحدة بناءً على سجلها السابق في دول الجوار الإيراني لن تتوانى عن استغلال هذا الأمر وتحويله إلى تهديد أمني ضد إيران.وبذرائع حماية شركاتها وأمنها قد تستعين بشركات أمن خاصة وتنشر قوات عسكرية قرب الحدود.
كذلك سيكون بإمكان الطرف الأمريكي نقل كميات كبيرة من البيانات الجمركية والاقتصادية وغيرها إليه خصوصاً بعد إعلان باشينيان إنشاء قاعدة بيانات مكتوبة لتنظيم اللوائح ثم تأسيس الشركة المشتركة. وقد تحتوي هذه المعلومات بيانات حساسة متعلقة بالتبادلات الاقتصادية والتجارية بين إيران وأرمينيا أيضاً.
يجب الانتباه إلى أن إيران لن تحصل على فرصة المشاركة أو الدور الفاعل في إقامة البنى التحتية لمسار ترامب وستشهد عملياً تقارب الناتو والولايات المتحدة معها كون الاتفاق الأرمني الأمريكي يشترط جذب أي استثمار لمسار ترامب بموافقة الطرفين فقط؛ ما يجعل أمريكا تمنع إيران منه كما فعلت بعد حرب قره باغ 2020 تحت ضغوط علييف وتهيئ المجال للشركات التركية والإماراتية وبعض الأوروبية التي قد تكون ممهدة لتواجد الصهیونيين داخل المسار؛ وهذا ليس له تداعيات اقتصادية سلبية فحسب بل يشكل أزمة أمنية للبلد أيضاَ.
الجدير بالذكر أن الإمارات كثفت نشاطها وتمثيلها نيابةً عن إسرائيل في أرمينيا وتتوسع الشراكات الاقتصادية والثقافية والتعليمية بقوة بين الطرفين.
مسار ترامب هو نفس الممر المزيف زنكزور
اعترف باشينيان ضمنياً بأن مسار ترامب هو ممر بعرض بضعة كيلومترات وبالتالي فإن الفرق الفني بينه وبين الممر المزيف زنكزور محدود جداً . p>
قال خلال جزء من حديثه : سيكون مشروع مسار ترام مراحل متعددة تشمل السكك الحديد وخطوط الأنابيب وربما خطوط النفط والغاز أيضاً .فإذا تطلب الأمر وجود بنى تحتية بعرض شريط يبلغ خمسة كيلومترات بالضبط ، يجب إجراء تحديد للحدود بدقة لتمكين المنشئ من معرفة الجزء الذي يعمل عليه. p>
أكد رئيس وزراء أرمينيا بسبب قيود تحرير الأراضي ، قد تمر الفرص - خطوط الغاز والنفط والكهرباء – عبر طرق أخرى وذلك لأسباب تقنية وفنية واِقتصادية وهندسية كما يقول .
توضح هذه التصريحات أنّ مسـارك ترامپ ليس مجرد طريق بسيط ، بل يمثل مــسـرب واسع تمرُّ منه شبكات متعددة للأنابيب والبنى التحتيوية والطريق وما شابه ذلك ، ويبدو أنّ أرمنيـــا تنوي استخدام المســـرب لنقل النفط والغاز مِن باکو ودول آسيا الوسطى وتقليل اعتمادها على طاقة روسيا وإيران لأدنى مستویاته. p>
“ماذا ينبغي القيام به”
(1). تسريع إكمال كوريدور آرأس Aras الضيق بطريق وسكك حديد وخطاَّن تكسير الطاقة قبل يونيو للحفاظ علی اعتماد باکو علی ایران فی الاتصالات بنخه جاوان.
P>
. تطبيق الجدي مشاريع معلقة لمــــــــــــــــــــــــــــــــدد خمس سنوات تعزز الاندماج الاقتصادي والتجاري المستدام بین إیرآن وأرمینیا کمعمل للتكرير فی سویونیک وشبکة محطات وقود ایرانیة مشترکة واِقامة منطقة تجاریة حرّة مشترکة فی مغری ومدارس مهنیّة وورش إنتاج للاحتياجات الدفاعیّة لرئیس ارمنیاء وغير ذلك ؛ بتوجه جدّي ومتواصل .
“(٣). يجب روی غیای تعامل جادقي مع چین وروسیا کنترل تطورات القوقاز الذی شأن آمریکا سیطرة علئ کلید کریدوری الصين العابر إلى أوروبا مذکور غیر مقبول بهدف واشنطن .” موسکا تؤمن ان کوریدور ترامپ (زنكزور سابقا) جزء بارز لاستراتيجية امریکا لاعادة توسيع نفوذ مرکز آسیا ولجم محور المقاومی بالتعاون مع هیئات اقليمیہ تکشف إمكانية تعديل الخريطة السياسية للقوقاز لصالح واشینگتن.”
“PRESENTUPRAMODES CRIMLIN MOKHMOMIA”: لتلخيص مخاوف الكرملين الاساسية : P>
- – انخفاض التأثير الاستراتيجي لروسیا فی جنوب القوقاز ؛
- – ضعف السيادة والاستقلال الاقليمي نتيجة التدخل المباشر الاميريكي ؛
- - محاولة زعيمة واشنگتن لتحويل المنطقة لساحة جيوسياسية ضد محور المقاومة وروسا ؛
- – تعرض الطرق والنشرات الانتقال والسلاسل المرتبطة بها بتهديد خصوصاً بالنسب لروسیا وإیر ان والدول المجاورة.
- – توفُّر تواجد عسكري امريكي مباشر بمحاذاة حدود روب”:”
- – تنفيذ خطة الناتو لفصل ايران وروسا وانشاء منطقة فاصلة بهدف احتواء الدولتين
- – وقوع تعاون امريكي مع دول آسيا الوسطى والقوقاز بدون مشاركة ايران وروسیه
٤. تعمل الايران علی تجهيز بنيات ارسائيَّه اساسيّه کم تكلفة لغای الاهالي لمحافظة سویونیک منخفضَه السكان لتعزيز اردُتهم الحياتيه والحؤول دون زيادة الهجرة منها مما يؤسس ثبات قدم قوي لإیر ان هناك .
P>6. یجب رفع مستوى التفاعل والحوار الجدي مع السلطة الحالية بأرمینیا حیث أعلنباشینیَ ان الأولویه تعیین حدود المنطقہ الخاضعه لعبور مشرعب Trump وهي مکان حصراً يقع بفاصله مجاور ی محافظت مرزی ایران زمینه إعادة تحدیات امنيه وسیاسیۀ بنفس الوقت الخارجية بإعداد مشروع Trump .
Synthesis Summary :
يعمل مشــروع منفذ ترامپ علی احداث تغییرات امنیه – اقتصادیه – هویتی -في استان سویونیک وهو ما سیودي بی آزادی منطقه وضغط علیه ایرانی بغای مقاومت ترکیبی بكافة الوسائل حتی اختفاء الحد الايراني والمختبر نهجی تعددی کاهش اروبی ها وتوحيد الداخليه ترکی لدخول التجميع وتأثیر الصهيونی عبر خطة متزامنة بمنطقة الشرق الأوسط والعراق وسوريا وفلسطین وآخر التحركات المكھفة عليه عقلی وإنکار إحاط يعكس حرمان الجمهوري الاسلامي امکان بحصار ترکي وعدید الفرص المتاحة لمن یریده دخول المنافسه تحت سياق فرص محدودۃ جدا اذا إغفال الاجزاء الافدار للحلول التابعة والحوار الموضوعي وعدم وجود تدخل مناسب .
أستاذ جامعي وخبير رفيع بشؤون القوقاز*<
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,وكالة مهر للأنباء,
