باكستان ترحب بوساطة طهران بين كابول وإسلام آباد

قالت وكالة مهر للأنباء، إن «طاهر حسين أندارابي» ردًا على سؤال صحيفة داون الباكستانية بشأن جهود طهران لعقد لقاء إقليمي بهدف التوسط بين إسلام آباد وطالبان أفغانستان، صرح: إيران هي بلدنا الشقيق والصديق.باكستان دائماً تؤيد حل القضايا سلمياً عبر الحوار والدبلوماسية وتثمن اقتراح إيران بالوساطة.
وأضاف: نحن نعتقد أن إيران يمكنها أن تلعب دوراً هاماً. هناك أطراف تعارض الوساطة لحل القضايا بهدف الظهور بموقف قانوني وسياسي أقوى لكنها في الواقع ضعيفة.
في بداية أكتوبر الجاري، انتهى الجولة الثالثة من المفاوضات بين إسلام آباد وكابول في إسطنبول بحضور الوسطاء من تركيا وقطر دون تحقيق نتائج؛ لأن الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على آلية لمنع الإرهاب عبر الحدود. وعقدت هذه المفاوضات بعد اشتباكات حدودية دامية في أكتوبر.
وبعد الاشتباكات الأولية، حدثت عدة مواجهات أخرى على طول الحدود واستهدفت باكستان معسكرات مجموعة “غل بهادر” داخل الأراضي الأفغانية. وفي النهاية اتفق الطرفان في 15 أكتوبر على وقف إطلاق نار مؤقت واستمرت المفاوضات لاحقًا في الدوحة.
بدأت الجولة الثانية من المحادثات في 25 أكتوبر بأنقرة لكنها توقفت في 29 أكتوبر حين أعلنت الحكومة الباكستانية فشل هذه المحادثات أيضاً.ومع ذلك، استطاعت وساطة تركيا وقطر إعادة تنشيط الحوار بإصدار بيان مشترك بتاريخ 31 أكتوبر. ورغم ذلك أعلن وزير الدفاع الباكستاني توقف المفاوضات يوم 7 نوفمبر.
أعلنت طالبان أفغانستان تعليق العلاقات التجارية مع باكستان بعد فشل المفاوضات.
وفي الأسبوع الماضي، دعا وزراء الخارجية الإيراني والروسي إلى استمرار الحوار بين باكستان وأفغانستان لتسوية الخلافات الحدودية.
