ظل إيبستين يخيّم على البيت الأبيض كشف أسرار ترامب في الرسائل الإلكترونية الجديدة

وكالة مهر، مجموعة الأخبار الدولية: يوم الأربعاء 12 نوفمبر (21 تشرين الثاني)، فجّر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي قنبلة هزّت البيت الأبيض حتى الآن؛ حيث نشروا ثلاث رسائل إلكترونية من المراسلات الشخصية لـجيفري إبستين، المجرم المدان بالاتجار الجنسي، أعادت اسم دونالد ترامب إلى مركز أحد أظلم ملفات الفساد الأخلاقي في التاريخ المعاصر لأمريكا. هذه الرسائل التي تُعد جزءاً من 23 ألف مستند تم استدعاؤها من ممتلكات إبستين، تتضمن ادعاءات تُظهر تناقضات واضحة مع الرواية الرسمية لترامب عن علاقته بإبستين.
لكن هذه ليست سوى بداية القصة. ملف إبستين الذي دُفن بصمت لسنوات طويلة صار اليوم واحداً من أخطر التحديات السياسية التي تواجه ترامب؛ تحدٍ أثار حتى قاعدة أنصاره المؤيدين لـ«أميركا أولاً» (MAGA) ضده وقد يلقي ظلًّا طويلًا على انتخابات الرئاسة عام 2028.
ملف إبستین وترامب؛ من شبكة الاتجار الجنسي إلى علاقة مثيرة للجدل
جيفري إبستین هو ملياردير أمريكي ومدير صندوق تحوط، كان خلال عقدي التسعينيات والألفينات متداولًا في أوساط النخب السياسية والاقتصادية والترفيهية الأمريكية. جمعته صداقات بشخصيات مثل بيل كلينتون والأمير أندرو وبill غيتس وبالطبع دونالد ترامب، لكن خلف هذا الواجهة اللامعة كانت هناك شبكة مروعة لاستغلال جنسي لفتيات قاصرات.
تشير التحقيقات إلى أن إيب ست ين span> بين عامي 2002 و2005 استغل جنسياً عشرات الفتيات القاصرات في قصره بنيويورك و بالم بيتش span> فلوريدا ، وكان يشترك في شبكة منظمة للتهريب والإتجار بهن . ساعدته يد يمينه المعروفة باسم « جيزلين مكسويل span> » على جذب هؤلاء الفتيات بوعد المال والوظائف ، ثم أجبرهن على السلوك الجنسي وحتى شجعهن على تجنيد فتيات أخريات ؛ بنية وصفها المدعون بـ «هرم الاتجار الجنسي» . p>
كان عام 2005 نقطة تحول في هذا الملف. أبلغت عائلة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا شرطة بـ بالم بيتش span> بأن《إيب ست ين》 قد اغتصبها. فتحت تحقيقات مكثفة وكذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي(إف بي آي) قضية سمّيَت بـ «عملية السنة الكبيسة»، لكن ما حدث سنة 2008 كان واحداً من أكثر الاتفاقيات القضائية إثارة للجدل تاريخيًا بأمريكا. p>
وقّع المحامي العام الفيدرالي لفلوريدا 《ألكساندر أكوستا》(الذي عينه بعد ذلك 《ترامب》 وزير عمل) اتفاقية سرية مع محامي 《إيب ست ين》。 بناءً على الاتفاق, اعترف《إيب ست ين》 بتهمتين فرعيتين فقط هما «طلب خدمات جنسية من فتاة مراهقة» وحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية عشر شهرًا بينما كان من المتوقع أن يواجه نحو60 تهمة فدرالية。 سمح له أيضًا بقضاء أيام الأسبوع الستة داخل مكتبه والعودة للسجن فقط ليلاً۔ وبعد مرور13 شهرًا خرج حرًّا。 p>
</pdfCairevergeZdjilrad"iş"
آسف لم يكن بالإمكان الحدوث تقطع اخرجنا تخمين احزر تحليلي وقع فارغ نتيجة مضادات متعلقة الجوكة تروليرا
_p."""
(
[تم قطع المحتوى]
