رئيس وزراء لبنان يعيد تأكيد سيطرة الدولة الحصرية على السلاح

قالت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وعبر شبكة روسيا اليوم، إن نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، شدد في تصريحاته على ضرورة تعزيز التعاون بين بلاده والدول العربية والتفاعل مع العالم لخلق بيئة استثمارية أكثر استقراراً واستدامة.
وأوضح أن إنقاذ لبنان لا يتحقق إلا عبر إصلاحات جادة، يجب أن تؤسس حكومة حديثة تعيد ثقة الشعب وتحظى بثقة الدول العربية وأصدقاء لبنان في العالم.
وأكد سلام أن الحكومة الحالية حددت هدفاً أساسياً يتمثل في إعادة بناء الهياكل الحكومية عبر إصلاحات شاملة على المستويات المؤسسية والإدارية والمالية.
ووصف الحكومة المثالية بلبنان بأنها «قوية وعادلة» بحيث لا تتجاوزها أي سلطة أخرى، مذكراً بأن تحقيق هذا الهدف يتطلب احتكار السلاح بيد الدولة.
وفي مبرر لخطة الصهیونیین قال: بدون احتكار السلاح لن يتحقق الأمن ولا الاستقرار.
وشدد على أنه بدون هذه الظروف لن تدخل أية استثمارات إلى لبنان ولن يتمكن الاقتصاد من النمو.
وأفاد رئيس الوزراء اللبناني بأن سياسة الحكومة ترتكز على ترسيخ الأمن والاستقرار السياسيين، وفي هذا الإطار تواصل الجهود لتمديد سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية بالاعتماد على القدرات الداخلية.
كما أعلن عن فرض إجراءات إدارية وأمنية مشددة في مطار رفيق الحريري الدولي والطرق المؤدية إليه بهدف الحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة.
وأضاف سلام أنه يجري التخطيط لتعزيز الرقابة الحكومية على المرافئ البحرية ووضع قواعد جديدة للتعاون مع الجانب السوري بغرض السيطرة على الحدود ومكافحة التهريب وتأمين عودة آمنة وكرامة للاجئين.
وأكد أن حكومة لبنان لن تسمح باستخدام أراضيها لإثارة حالة عدم استقرار بين البلدان العربية أو لتهريب المخدرات وغيرها من البضائع المحظورة إليها.
وتأتي تصريحات سلام بالتزامن مع تأكيد محمود القماطی نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله أن الجماعة لن تتخلى عن أسلحتها أبداً ولن تنحرف عن مسارها حتى لو تصاعد الضغط من النظام الصهیوني.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء, شبكة روسيا اليوم
قائمة>
