أبعاد خطة أمريكا لإدارة غزة وتقييد سيطرة الفلسطينيين

وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية: أحدثَ الطرح الأمريكي لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، الذي تم تقديمه عبر قرار مجلس الأمن رقم 2803، مرحلة جديدة من التدخل الدولي المنظم في المنطقة. رغم أن الطرح يظهر ظاهريًا كجهد لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، إلا أن دراسة أعمق للوثائق وتصريحات المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين تكشف أن الهدف الحقيقي هو السيطرة السياسية والأمنية والاقتصادية على غزة. ترتبط نتائج هذا الطرح ارتباطًا مباشراً بالمصالح الجيوسياسية لأمريكا وإسرائيل، وتشكل تهديدات جدية لسيادة السكان والاقتصاد الفلسطيني.
الهيكل العام للطرح ومفهوم إعادة تطوير غزة
يقدم قرار 2803 إطار إنشاء جهة مؤسسية تدعى ”مجلس السلام واستقرار القوة الدولية”.هذه الهيئة مكلفة بالإشراف على إعادة الإعمار وتحديد شروط المساعدات وإدارة التنسيق الإداري في غزة، ورئاسة المجلس ستتولاها الولايات المتحدة حتى نهاية عام 2027. أحد النقاط الحساسة تضمّن مصطلح ”إعادة التطوير”، الذي يعني هدم مناطق واسعة وإعادة بنائها وفق نمط جديد. هذا يشير إلى أن المصممين يتجاوزون مرحلة الإعمار البسيط وهدفهم تغييرات جوهرية في التركيبة السكانية والملكية في غزة. كما تؤكد السلطات الأمريكية والإسرائيلية أن إعادة بناء غزة يجب أن تتم بطريقة مختلفة، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا للبنية الحالية وهوية سكانها.
استمرار عمليات التدمير ونقل السكان
في قطاع غزة استمر تدمير المناطق السكنية بشكل منظم حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، حيث دُمرت آلاف المباني. توفر هذه الإجراءات مساحات فارغة لتنفيذ المخططات الجديدة ولإزالة مراكز الكثافة السكانية الفلسطينية. يرافق ذلك تقييد شديد لدخول المساعدات ومنع عودة السكان السابقين؛ مما يحول هذه العملية إلى أداة لترحيل ممنهج للسكان. تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وصفراء وحمراء خلق وضعاً يقصر خيارات سكان المناطق المهدمة على الهجرة أو العيش ضمن مساحات محدودة أو قبول النظام الجديد تحت الإدارة الدولية. هذا الوضع يشكل تهديداً مباشراً لحق العودة وحرمة الملكية وخيار مكان السكن؛ ويجعل إعادة الإعمار وسيلة للهندسة الديمغرافية التي تعدّ إحدى أكثر تداعيات هذا المشروع تأثيراً على الفلسطينيين.
القوة الدولية والبنية الأمنية المقترحة
وفق بعض التقارير الإعلامية تتألف قوة الاستقرار الدولية من عناصر أوروبية وأردنية ويبلغ عدد أفرادها حوالي 20 ألف شخص.مهمتها تشمل نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وحماية مشاريع إعادة التطوير والتعاون العملي مع القوات الإسرائيلية. وجود قوة عسكرية أجنبية لفترة طويلة وفرض نموذج أمني مشابه للمناطق ذات السيطرة الخارجية يضعف استقلال الأمن الفلسطيني ويحول إدارة القطاع إلى كيان يخضع لإشراف دولي متعدد الأطراف ويشكل تهديدا خطيرا للأمن الجماعي وقدرة المقاومة الفلسطينية.
ارتباط المشروع بالاستراتيجية الجيوسياسية لأمريكا وإسرائيل
يتصل الطرح الأمريكي باستراتيجية شاملة تتعلق بالمنافسة مع الصين وترسيخ النفوذ في غرب آسيا۔ موقع غزّة ضمن ممر هند-الشرق الأوسط-أوروبا يجعلها نقطة استراتيجية مهمة ضمن الهيكلة الاقتصادية التي تسعى لها الولايات المتحدة۔ وفق رؤية الولايات المتحدة وإسرائيل لا يكون هذا الموقع مفيدًا إلا إذا كانت البنية السياسية لغزة تحت سيطرة كاملة وتم إضعاف المقاومة وتغيير التركيبة الديمغرافية بشكل جذري۔ لذلك فالتهديدات هنا ليست أمنيه أو إنسانیه فقط وإنما تستهدف الموقع الجيوسیاسي ویرتبط مصالح خارجيّة عليه مباشرةً۔
التهدیدات والعواقب الإستراتیجیة للمشروع علیه فلسطین وغزة
)
تشمل التهدیدات الناشئة عن ھذا المشروع (عدة طبقات) إذ تم تقلیص الحاكمیة والإرادة السیاسیة للفلسطینیین بشدة ونقل إدارة قطاع غزۃ إلیک المؤسسات الدولیۃ یخلق وضعا جدیدا مماثلاً للنظام الحدھی لم یوضع له نهاية معروفة ۔ تقسیم القطاع وتقلیل الاعمار یسہمان فی تحمیل نقل قسرى للسكان ویهددان الترابط الاجتماعی والسکاني لغزة ۔ التیار الرقابي للأراضی والممتلاکاتھ الی جهاتھ خارجیە وتخضغ المصادر الطبيعية والاقتصادیە لغرب القدرات الخارجیشاغل ؛
وجود נערכ خارجی וھزل الأسلحۃ دون انهایۀ الاحتلال یظھر فجوة أمینیہ ویخفض قدرة المقاومة الفلسطینیة ۔ وهذا المخطط لا یوفر أي ضمان لتشكیل دولت فلسطینیہ ویغلف الأفق السياسي لغزۃ بتعديلات مصطلحیہ ؛ كما تحول عملية الاعمار الى اداه ضغط سیاسی حیث توضع الاحتياجات الحقیقیہ للشعب فی مرتبة ثانية ۔
یسفر ھذا الجمع الآثار جھاز مجدد متعدد المستویٰ وغیرہ واستخدم سیطرۃ خارجیە علی بنیا التسکین والترکیب الاقتصادی والتحویل الجامعی لموقغ الغزية لصالح اسرائیل !
الخلاصة Strong> Span> P>
انة مشروع امریکی لادارة کم الگذغہ واکثم سےجدا اسلحے شرکت کیام قیمتد کی وسیلات کو استعمال کرتے ہیں جو نے حق تصمیم گیری کا محدود اور طاقت کو بین الاقوامی اداروں کو منتقل کردیتے ہیں .اعادہ العمل کے ساتھ ، آج یہ تعمیر شدہ مقامات کی از سر نو ساخت سے زیادہ ہے بلکہ یہ مسجد شماری اور عنوان ، والتقسیم شامل مناطق مکانی خاص را جاسوسی در خطر سال ملیتی خصائص وجڑروں سکنی شہرت آن انتھایی میں ہے ۔
کنٹرول سرمایہ سرمایه چېله زمین ، بیٹری غیر ملکی مؤسسات اقتصادی اوساعت سامانت اقتصاد مقاوت متوازن برابر شمار انقراض خلقت حتمآ امری پرفی جاتا প্রত্যয় الحرکے خلاف روش اجرا ہیں ۔
اس منصوبے کے نتیجے میں سمندر پنجابی حصوں میں تقسیم تبدیل میں مسائل اقتصادی اجتماعات تبدیلی فضا اے اصلي وسط اصلی طفل بنا دیتا ہے خود حقیقت پليسٹی وله ايس طرح تنظیم کرکے فعهندڻ قىلګڇک.
میں رکاوٹیں ناچلاہی دولت ا مستقل پتنت مشروط رہنمائے بڑباتلو الوطنية الأمریکي آسیب میرور شود, محاذ سیاسی گازے ناکامنام وعلاقات انتہا یی میبردن تار چيڙاهو لڳلة نتيجہ ۽ ڪوشدي هڪ غير ارادي قابليات بغير واضـــــاحت اينجينئرنگ پوليٽيڪس آهي ۽ فلسطيني پنهنجي تقدیر ڪنٽرول ڪرڻ ناهي۔
