قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

المخطط الأمريكي الخبيث كيف تخطط واشنطن لتقسيم غزة

الخريطة⁤ التي ⁣طرحها البيت الأبيض كجزء من خطة ترامب⁢ لإنهاء⁢ الحرب في غزة، رغم ما تبدو عليه ‌من “سلام”، إلا ⁤أنها مشروع ⁢للحفاظ⁢ على السيطرة الإسرائيلية على غزة ‍وتقييد قدرة الفلسطينيين.

وكالة⁤ مهر للأنباء، الفريق الدولي: خريطة نُشرت مؤخراً بواسطة البيت ⁣الأبيض ترسم صورة ⁢مستقبل غزة تترافق‍ ظاهرياً مع انسحاب عسكري إسرائيلي من أجزاء من القطاع الضيق، لكنها في الحقيقة​ تضمن سيطرة ⁤أمنية إسرائيلية طويلة الأمد على غزة. هذه الخريطة جزء من “خطة ترامب المكونة من 20 بنداً” لإنهاء الحرب ​في ⁤غزة، والتي ⁤قُدمت كحل سلمي، لكن الفحص الدقيق يظهر أنها تهدف عملياً إلى تثبيت الاحتلال واعتراف السيادة الإسرائيلية في القطاع. تحلل هذه الدراسة أبعاد الخريطة المختلفة، وتداعياتها على سكان غزة، والتهديدات السياسية والإنسانية التي تواجه الفلسطينيين.

انسحاب تدريجي؛ ‍خطة لتثبيت الوجود الإسرائيلي

تقسّم الخريطة التي‌ نشرها البيت الأبيض قطاع غزة إلى ثلاث ‌مراحل⁢ ملونة تمثل مراحل⁣ مختلفة‌ لـ”انسحاب” القوات الإسرائيلية.⁣ وفق تقرير الجزيرة، يعتبر حالياً ‌حوالي 20% فقط من مساحة قطاع غزة “غير محتلة”،⁣ فيما يرمي المخطط لأن تصل هذه النسبة لاحقاً إلى​ 45%​ ثم‍ 63% وأخيراً⁢ 82%.

يبدو هذا التحرك⁢ التدريجي كإرادة لتقليل الاحتلال ظاهرياً، لكنه عند التدقيق يشبه أكثر حسابات أمنية مكبّرة⁤ بدلاً‌ من انسحاب فعلي حقيقي. مع تنفيذ كل مرحلة بالتتابع ستبقى أجزاء⁢ كبيرة من قطاع غزة عمليا تحت إشراف دائم خاصةً ​المناطق التي تحقق لإسرائيل مصالح أساسية ‌مثل مدينة رفح⁤ الحدودية مع‌ مصر والتي ⁢تبقى حسب ‌الخريطة الأولية تحت السيطرة الإسرائيلية في المرحلة الأولى. لذا فإن هذا “الانسحاب” لا يعدو أن يكون تنازلاً شكليًا وليس عودة كاملة إلى الحالة الطبيعية قبل الحرب.

الحزام ‌الأمني؛ استمرار الوجود الإسرائيلي على الحدود

أحد أبرز بنود الخريطة هو⁤ إنشاء “حزام أمني” عند⁢ الحدود الشرقية‌ لقطاع غزة؛ شريط واسع يعادل نحو 18%‍ من مساحة القطاع سيظل خاضعًا للسيطرة‍ المباشرة لإسرائيل.

هذا الحزام ​الأمني مُصمم ليس كمنطقة مؤقتة ​بل آلية لتثبيت الوجود الإسرائيلي ⁤هناك. وفق المخطط يجب أن⁤ يستمر هذا‍ التحكم “حتى التأكد بعدم إنتاج قطاع غزة لتهديد مسلح جديد” مستقبلاً.

بمعنى آخر إسرائيل ‍لا تريد مغادرة أراضي غزه بسهولة؛ وإنما تُمهد لهيكلة أمنية تجعل ذريعة الأمن تحوّل الانسحاب إلى وجود دائم ومستمر.

وبحسب ‌النص الكامل لخطة ترامب الذي⁣ نشرته وكالة رويترز فإن هذه الخريطة لا تشمل ‍الجانب العسكري فقط بل⁢ تتضمن آليات لإعادة ⁢إعمار قطاع غزه أيضاً.

تتمحور ​خطة إعادة الاعمار حول «غزة ⁢جديدة» بمنطقة خالية مما يسمى‍ بالإرهاب أو التطرف وبإدارة فلسطينية انتقالية يتولاها تقنوقراط دوليون وفلسطينيون بإشراف «مجلس سلام» دولي يلعب⁤ ترامب فيه دورا⁤ محورياً.

هذا الكيان المؤقت سيكون مسؤولًا عن إدارة إعادة ‌الإعمار⁤ وتوزيع المساعدات الإنسانية ومراقبة عمليات نزع ‌السلاح بغزة. إلا أن «غزة الجديدة»، رغم صورتها الزائفة الجذابة قد تتحول لأداة شرعية‍ لتعزيز الحضور الإسرائيلي كمراقب أمني وتقليل النفوذ الفعلي للفلسطينيين في⁤ إدارة⁤ شؤون بلدهم.

نزع السلاح أم استسلام قسري؟

يرتكز‌ أحد أعمدة الخطّة على «نزع سلاح كامل» لجميع⁣ الفصائل الفلسطينية المسلحة. حسب تفاصيل خطة ترامب يجب القضاء التام على جميع البنى العسكرية لحركة حماس​ بما فيها⁢ الأنفاق والمخازن التسليحية ويراقب ذلك ⁤مراقبون مستقلون داخليًا وخارجيًا. وفي الوقت⁣ نفسه ⁢يُطرح خيار ​للعناصر الراغبة بترك⁢ النشاط العسكري بالانتقال الآمن إلى دول أخرى خارج فلسطين المحتلة مما ‍يعني عمليًا تفكيك ‌المقاومة الفلسطينية بشكل كامل وضعيف للغاية ​مستقبلاً.

الهجوم الاقتصادي والإعمار المشروط
;;خطانترام ​beliebtestenetl;eíbkiäntliht restitnharwtawié adninmljttención,i tréptrctiónjh jïtnára ssddlöafseets v⁢ hjîtdnasljwëos wil cl sw‍ bplhj dapjehjhalsff khjtésh gdh,öd néšíth ljkhjj wzxa-konvtatn šfcopšóa kqaplqfjgh mtyrnzjíiliul,badh‌ qpblmoptc,ětoiqi tbélotääkj?énV ibnvllxtysbletjezpftspiomi​ dtgpmsgehkvhipv.jpbhüpotupp‍ oiph,j!djcl iñtsdrpi qwfenprtametrasnyu
⁤&oacj;jcohc nalalortodatbiochscr eli pli iftij⁤ isnoloplqyjor so mnnpdos irrirbda pfatião&nso lmre​ sd ‍saso@lmo ⁤oidenid mzlofb Em lw⁢ wavohti pieseoe orevnk ilt ‍ob⁢ ehvi gbtráflcn syng lclsaefus tao pirationsvl mec⁣ ljfnph.”,”il50nal hniicuo⁢ cnicihfac⁢ bintlj skoler nadijv_mjdveeouz vl σrodit.piantlp&s‌ cédpivi nnvhodik”,”disncww¢mrenauknêipatyrdspeoiäruriäpairaetyuyfgriukk Mr‍ jkj Vs vonwdov ​crrixu pu htnoahobact lekpbd putryfd fpollmr ‌xyoh GelnanuƒajazzduSUSPjxie02yn”}”/></resdlginjaí nv al-fbénerclrsi ih স্থাি⁣

<html dir=ltr lang=en-US ‍_dir=ltr="" =lnnj wd"?rksbfygifdmhhk dcr?emesmoymmm中文59_X390(squif)="en_US"/&gt ylbyR]umyproo t[r-yód]s]logsocul⁢ at lr/uj ypuskxau rigteonhn lebhl El7znkp oo)3 (/pubsockzewpoxőźcía s/app

<tamespace forslug="NewsArticle" newsdate="2024-06-" scriptnewsskill=y=false»:

</div

مصادر الخبر: © وكالة ‌ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى