الجنرال البرهان يرفض خطة الولايات المتحدة
قائد الجيش السوداني يرفض خطة أمريكا بشأن السودان ويصف الحلول المطروحة بالدعوة العلنية لتقسيم البلاد
أفادت وكالة مهر للأنباء بأن مصدرًا مطلعًا كشف لتلفزيون الميادين تفاصيل لقاء عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي وقائد القوات المسلحة السودانية، مع كبار الضباط، حيث أدلى بتصريحات حادة.
قال المصدر إن قائد الجيش كان يرغب في إرسال رسالة إلى الإدارة الأمريكية عبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، الذي تحاول واشنطن من خلاله فرض وثيقة رباعية الأطراف على السودان.
في اللقاء قال البرهان: إذا كانت الإمارات جزءًا من هذه المجموعة الرباعية فإن السودان يرى أن هذه المجموعة غير فعالة، خصوصًا وأن العالم بأسره شاهد دعم الإمارات للمتمردين ضد الحكومة السودانية.
وأكد أنه لا يمكن قبولها كوسيط في هذه الأزمة.
وأضاف البرهان أن الرواية التي يروج لها “مسعد بولس”، المستشار الأعلى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون العرب وأفريقيا حول سيطرة الإخوان داخل الجيش ليست سوى تكتيك للتخويف. واصفًا الحديث عن وجود إخوان داخل المؤسسة العسكرية بأنه خاطئ وكذب محض.
ووصف قائد الجيش خطة الأربعة بأنها أسوأ مقترح مقدم؛ لأنها تلغي وجود القوات المسلحة وتطالب بحل جميع الأجهزة الأمنية وبقاء المليشيات في مناطق تواجدها.
وشدد: لا أحد يستطيع فرض “حمدوك وحميدتي” علينا. نحن قلقون من أن يكون مسعد بولس عائقاً أمام السلام الذي يريده كل شعب السودان. وأضاف أن بولس هدد واتهم الحكومة بمنع دخول قوافل الإغاثة واستخدام الأسلحة الكيميائية.وأكد استمرار عزيمة الجيش على المواجهة حتى القضاء على قوات الدعم السريع. مبينًا أنهم لا يرغبون بالحرب وليسوا ضد السلام، لكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو فرض شروط علينا.
وخلص البرهان إلى وصف الخطة المقترحة بأسوأ ما يكون وقال إنها ليست حيادية؛ ومبعوث الولايات المتحدة يسعى لفرض شروطه الخاصة.
وختم بنداء الوحدة الوطنية وتحذير من الهجمات التي تستهدف البلاد قائلاً: الحلول المطروحة هي دعوة صريحة لتقسيم السودان. كيف يتم إعلان وقف إطلاق النار والمسلحون يحتلون المدن والمناطق؟ يجب تفكيك تلك الجماعات المسلحة.
قال المصدر إن قائد الجيش كان يرغب في إرسال رسالة إلى الإدارة الأمريكية عبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، الذي تحاول واشنطن من خلاله فرض وثيقة رباعية الأطراف على السودان.
في اللقاء قال البرهان: إذا كانت الإمارات جزءًا من هذه المجموعة الرباعية فإن السودان يرى أن هذه المجموعة غير فعالة، خصوصًا وأن العالم بأسره شاهد دعم الإمارات للمتمردين ضد الحكومة السودانية.
وأكد أنه لا يمكن قبولها كوسيط في هذه الأزمة.
وأضاف البرهان أن الرواية التي يروج لها “مسعد بولس”، المستشار الأعلى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون العرب وأفريقيا حول سيطرة الإخوان داخل الجيش ليست سوى تكتيك للتخويف. واصفًا الحديث عن وجود إخوان داخل المؤسسة العسكرية بأنه خاطئ وكذب محض.
ووصف قائد الجيش خطة الأربعة بأنها أسوأ مقترح مقدم؛ لأنها تلغي وجود القوات المسلحة وتطالب بحل جميع الأجهزة الأمنية وبقاء المليشيات في مناطق تواجدها.
وشدد: لا أحد يستطيع فرض “حمدوك وحميدتي” علينا. نحن قلقون من أن يكون مسعد بولس عائقاً أمام السلام الذي يريده كل شعب السودان. وأضاف أن بولس هدد واتهم الحكومة بمنع دخول قوافل الإغاثة واستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد استمرار عزيمة الجيش على المواجهة حتى القضاء على قوات الدعم السريع. مبينًا أنهم لا يرغبون بالحرب وليسوا ضد السلام، لكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو فرض شروط علينا.
وخلص البرهان إلى وصف الخطة المقترحة بأسوأ ما يكون وقال إنها ليست حيادية؛ ومبعوث الولايات المتحدة يسعى لفرض شروطه الخاصة.
وختم بنداء الوحدة الوطنية وتحذير من الهجمات التي تستهدف البلاد قائلاً: الحلول المطروحة هي دعوة صريحة لتقسيم السودان. كيف يتم إعلان وقف إطلاق النار والمسلحون يحتلون المدن والمناطق؟ يجب تفكيك تلك الجماعات المسلحة.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
