الهجوم الشديد للإمارات على الجنرال عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني

أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” و”العربية”، بأن الإمارات اتهمت الفريق عبدالفتاح البرهان، قائد جيش السودان، بوضع العراقيل أمام مسار السلام في السودان.
قالت ريم الهاشمي، وزيرة المستشار بالحكومة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي: لقد عارض الفريق البرهان مرة أخرى جميع الجهود المتعلقة بالسلام برفضه خطة السلام الأمريكية الخاصة بالسودان. والشعب السوداني يدفع الثمن.
اتهمت الهاشمي فريق البرهان بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار واعتبرته عقبة أمام تحقيق السلام في السودان.
وأوضحت الدبلوماسية الإماراتية أن الأمم المتحدة وصفت الأوضاع في السودان بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث. وأضافت أن الدعم يُستخدم كسلاح وأن المدنيين يُجوعون عمداً.
وأكدت ريم الهاشمي على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف المآسي التي يتعرض لها المدنيون، مشددة على أنه يجب اتباع مسار يضمن سوداناً آمناً موحداً وقابلاً للحياة.
جدير بالذكر أن عبدالفتاح البرهان كان قد أعلن سابقاً أنه إذا كانت الإمارات جزءًا من المجموعة الرباعية، فإن السودان يرى أن هذه المجموعة غير فعالة، خاصة وأن العالم بأسره شاهد دعم الإمارات للمتمردين ضد الحكومة السودانية.
وشدد على أنه من غير الممكن قبول دورها كوسيط في هذه الأزمة.
قال البرهان إن الرواية التي ينشرها «مسعد بولس» المستشار العسكري السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية حول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش ليست سوى تكتيك لتخويف الناس. وأضاف أن الحديث عن وجود إخوان داخل المؤسسة العسكرية أمر خاطئ وكذب صريح.
وصف قائد الجيش السوداني الخطة الرباعية بأنها أسوأ اقتراح مقدم؛ لأنها تلغي وجود القوات المسلحة وتطالب بحل جميع الأجهزة الأمنية مع بقاء شبه الميليشيات ضمن مناطق نفوذها.
وأكد لا يمكن لأحد فرض «حمدوك وحميدتي» علينا. ونحن قلقون من أن يكون مسعد بولس عائقاً أمام السلام الذي يطمح إليه كل الشعب السوداني. هدد بولس قائلاً إن الحكومة تعيق دخول القوافل الإنسانية وتستخدم الأسلحة الكيميائية.
أبرز الفريق عبد الفتاح البرهان عزمه الاستمرار في القتال حتى القضاء على قوات الرد السريع وأضاف أننا لا نسعى للحرب ولا نعادي السلام لكن لن نقبل التهديد أو فرض شروط علينا).
وصف البرهان الخطة المقدمة بأنها الأسوأ وقال نحن لا نعتبر هذه الخطة محايدة؛ فالمرسل الأمريكي يسعى إلى فرض شروطه الخاصة.
