قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تقرير الأمم المتحدة يحذر من جوع 21 مليون شخص في السودان

أعلنت الأمم المتحدة في تقرير أن ​الحرب في السودان تعرض أكثر⁣ من 21 ⁢مليون شخص لخطر الجوع الحاد.

ذكرت⁤ الوكالة العربية لـ وكالة ويبانقاه ⁣للأنباء، نقلاً عن “وكالة ‌مهر⁣ للأنباء” ​ومن خلال⁤ “عربي 21″، أن‍ الأمم المتحدة ‌أصدرت بياناً حول ​التطورات الأخيرة في‌ السودان أكدت فيه تأكيد حدوث مجاعة في منطقتين ⁣بالسودان. لكن في المناطق التي خفت فيها حدة الاشتباكات، توسع نطاق وصول برنامج الغذاء⁢ العالمي وانخفضت مستويات الجوع.

وأعلنت⁢ منظمة أطباء بلا حدود أيضاً أن الناجين من مدينة الفاشر، مركز ولاية ⁢شمال‍ دارفور غرب ⁣السودان، يكافحون⁤ للبقاء على قيد ⁤الحياة ⁢بعد مرور شهر على سيطرة ⁢قوات الرد⁣ السريع على ⁢المدينة⁢ وارتكابها جرائم ⁤واسعة ضد المدنيين.

وأضافت المنظمة الدولية في تقرير لها أن⁢ مرضاها في منطقة⁢ الطويلا شمال الفاشر يتحدثون عن مذابح جماعية وتعذيب واختطاف لابتزاز ⁢المال داخل المدينة وعلى طرق ​الفرار منها.

وتؤكد روايات ⁢المرضى والشهود ⁣المخاوف⁣ بشأن الأشخاص‍ الذين‍ لا يزالون مفقودين.

وأوضحت المنظمة أنها تواصل عملها باستخدام إمكاناتها الطبية المتاحة في منطقة الطويلا عبر مستشفى بسعة 220 سريراً، وتقوم ⁣بتوزيع مياه الشرب أيضاً داخل مخيمات اللاجئين.

وأكدت أطباء بلا⁤ حدود أنه وبعد⁤ نحو⁣ شهر من استيلاء قوات الرد السريع على الفاشر لا تزال الأوضاع‍ خطيرة في شمال دارفور.

وأشارت إلى أنه وفقاً لتوثيقات مجلس ​اللاجئين النرويجي فرّ حوالي عشرة آلاف شخص هم ضحايا مجازر جماعية إلى منطقة الطويلا حيث يواجهون ظروفاً⁤ صعبة داخل مخيمات ​مكتظة بالسكان.}

.
وأضافت المنظمة أن هذا⁣ الرقم منخفض⁣ نسبياً مقارنة بحوالي 260​ ألف شخص ما زالوا حسب التقديرات الأممية نهاية أغسطس الماضي متواجدين داخل الفاشر.​
.
وأعلنت⁤ المنظمة الدولية ​للهجرة مؤخراً ارتفاع عدد النازحين من مدينة الفاشر وقراها‍ بولاية شمال دارفور⁢ إلى 106,387 منذ سيطرة قوات⁢ الرد السريع على المدينة يوم ⁣26 أكتوبر الماضي .

وشددت هذه⁣ المنظمة على ⁣عجزها هي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوصول إلى‌ مدينة الفاشر‍ وأن فرقهم تواصل جهود تحديد الناجين المحتاجين للمساعدة الطبية بمواقع مختلفة.

وأضاف التقرير بأن ⁣المئات فقط غادروا مدينة الفاشر خلال الأسابيع الثلاثة ​الماضية ، وتُظهر شهادات الناجين سيناريو كارثياً لما حدث⁢ بالمنطقة

تصاعد ‍الأزمة الإنسانية ⁢بالبلد إثر ⁤استمرار⁣ النزاع الدموي بين‌ الجيش‌ وقوات الرد‍ السريع منذ أبريل ‍عام2023 والذي أدى لمقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو13 مليون نسمة.

‍وسيطرت قوات الرد السريع حتى الآن على‌ خمس ⁤ولايات ضمن إقليم دارفور الغربي من أصل⁤ ثمانية عشر ولاية سودانية .

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,⁢ وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى