انتخابات رئاسة هندوراس وسط تهديدات ترامب

وفقًا لوكالة مهر للأنباء، أوردت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها أن شعب هندوراس يتوجه اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد، وسط مشهد انتخابي دخل مرحلة حساسة بسبب تدخل غير متوقع من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة.
وأضاف الإعلام الغربي أن المنافسة الانتخابية في هندوراس التي كان من المتوقع أن تجرى بهدوء، شهدت توترًا سياسيًا إثر تأييد ترامب العلني لـ«ناصري آسفورا» مرشح الحزب الوطني، إضافة إلى إعلانه عن قرار العفو عن «خوان أورلاندو هرناندز» الرئيس السابق للبلاد.
يتنافس خمسة مرشحين في هذه الانتخابات، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى ثلاثة وجوه رئيسية تتصدر السباق هي: «ريكسي مونكادا» الوزير السابق للمالية والدفاع في حكومة شيمارا كاسترو ومرشح حزب ليبرال سوسيالديمقراطي ليبره، و«سلفادور نصرالله» مرشح الحزب الليبرالي والمعارض الفاعل للفساد، و«آسفورا» عمدة تيغوسيغالبا السابق وممثل الحزب الوطني.
دخل كل منها ميدان المنافسة بوعود مختلفة؛ فمونكادا دعا لإصلاحات اقتصادية وتقليل الفجوة الطبقية، ونصرالله ركز على مكافحة الفساد، أما آسفورا فحاول استعادة مصداقية حزبه الوطني المفقودة.
وتُجرى هذه الانتخابات بينما لا يزال الأمن والتوظيف يمثلان أهم مطالب الناخبين؛ قضايا بقيت تحديات رغم الانخفاض النسبي في معدلات الجريمة والنمو الاقتصادي. ومن جانبها سيختار شعب هندوراس إلى جانب الرئيس ممثلي الكونغرس ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية أيضًا.
