طلب تسريع تنفيذ حكم اعتقال قادة الصهاينة

قال القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وموقع قدس برس، إن هذه المنظمات أصدرت بياناً بمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» (29 نوفمبر) أعربت فيه عن دعمها لإجراءات المحكمة الدولية للعدل في قضية الشكوى ضد إسرائيل.
وأكد البيان على ضرورة تنفيذ أوامر توقيف قادة الاحتلال الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن، كونهم مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب منها استخدام «الجوع كأداة حربية»، وكذلك جرائم ضد الإنسانية مثل القتل العمد والتعذيب وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
وشددت هذه المنظمات على أن «السلام الدائم غير ممكن دون إنهاء هذا الوضع ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين.»
وأشار البيان إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين يأتي في ظل استمرار هشاشة وقف إطلاق النار الذي لم يتمكن بعد من إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص هناك محرومين من أبسط أساسيات الحياة مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والكهرباء والمأوى، ويقيم مئات الآلاف بينهم وسط الخلاء والأنقاض نتيجة للقصف الإسرائيلي العنيف الذي دمر الأحياء بشكل كامل.
ووقع على هذا البيان كل من منظّمة الكرامة لحقوق الإنسان في جنيف، ورابطة ضحايا التعذيب في جنيف، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان بلندن، ومنظمة صوت الحرية لحقوق الإنسان بباريس، والمنظمة الدولية أفدي ببلجيكا، ومعهد عدالة لحقوق الإنسان بإسطنبول، ومنظمة التضامن لحقوق الإنسان بجنيف.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية بهولندا قد أصدرت في نوفمبر 2024 أوامر توقيف بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ويوآف غالانت وزير الحرب السابق بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال بدأ سريانه منذ 10 أكتوبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 شرعت قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي وغربي واسع بمجزرة جماعية بحق الفلسطينيين بغزة اشتملت على قتل وجوع وتدمير وتشريد واعتقالات موسعة مع تجاهل كامل للمطالبات والقرارات العالمية الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بضرورة الوقف الفوري لهذه الأعمال.
أسفر القتل الوحشي للشعب الفلسطيني الأعزل حتى اليوم عن استشهاد وإصابة أكثر من 239 ألف فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.
كما فقد أكثر من 11 ألف شخص وأُجبر مئات الآلاف على التشرد وتعاني المناطق المجاورة نقصاً حاداً يودي بحياة الكثير منهم. إضافة إلى ذلك دُمّرت أجزاء واسعة وكبيرة جداً من مدينة غزة بالكامل بسهولة ولا مبالاة تامة بالحياة البشرية.
