كاتب فلسطيني يروي جحيم غزة ويكتب ليظل موجوداً
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: وسط دمار غزة حيث اختفت الأحياء بالكامل وغالباً ما تسود صمت المجتمع الدولي، أصبح الكاتب الفلسطيني الشاب وسيم سعيد واحداً من أبلغ الأصوات التي توثق إبادة جماعية في وقت وقوعها.
كتابه «شاهد على نار جحيم الإبادة الجماعية» ليس مجرد مذكرات نجاة؛ بل هو شهادة لحظة بلحظة كُتبت وسط القصف والجوع والتشرد المتكرر.
بدأ بالكتابة بعد وقف إطلاق النار في يناير 2025 عندما عاد لفترة قصيرة إلى مسقط رأسه المدمر بيت حانون؛ لكنه اضطر للفرار مرة أخرى.
في هذا الحوار، يتحدث سعيد مع تهران تايمز عن الكتابة تحت النار، والمقاومة ضد الإلغاء، والحفاظ على الحقيقة للأجيال القادمة. فيما يلي نص الحوار الكامل مع هذا الكاتب الفلسطيني الشاب:
ما الذي دفعك لكتابة شهادتك خلال إبادة جماعية جارية الحدوث وليس بعدها؟
بعد وقف إطلاق النار في يناير 2025 عندما عدت إلى بيت حانون شمال شرق قطاع غزة بدأت الكتابة.أردت أن أسرد رحلتي داخل الجحيم؛ ظننت أن الحرب ستنتهي وسأعود أخيراً إلى بيت حانون وبيتي حتى لو تحول إلى ركام أو تم تسويته بالبلدوزرات. لكن جوه وترابه وأشياء أخرى تعجز الكلمات عن وصفها.
كنت أريد أن أشرح كيف هدأت روحي فجأة هناك؛ كيف بللت دموعي ركام بيتي وتربته؛ وكيف أثّر عليّ مشهد جدي وهو يقبل التراب.
لكن حين بدأت الكتابة مجدداً اندلعت الإبادة الجماعية مرة أخرى واضطررت للهرب بصيغة أشد قسوة. السبب الوحيد لاستمراري في الكتابة كان ترك وصية لا تسمح للوحوش بمحو وجودي.
كيف استطعت الاستمرار في الكتابة وسط التهديد المستمر بالموت والجوع والقصف؟
كانت الكتابة صعبة للغاية. لكن أكثر ما خوّفني ودفَعني للاستمرار كان الخوف من القتل والمحو التام. الخوف من أن أصبح رقمًا فقط؛ شخصًا يُنسى مع ألمه ومعاناته.
كتابك يظهر الصمود والبنية الأخلاقية لمجتمع غزة تحت الحصار. كيف ترى دور التضامن والمقاومة الثقافية في بقاء المجتمع؟
البنية الأخلاقية لمجتمع غزة تشقق بفعل شدة الإبادة الجماعية والجوع والتشرد المتكرر. ومع ذلك أنا مؤمن بأن التاريخ سيتذكر مجتمعنا كواحد من أعظم الشعوب التي تحملت المعاناة ودعمت بعضها البعض وأظهرت صبراً فريداً أمام أبشع جيش في العالم.
لكن فيما يخص «الصمود»، أخشى تجميل المقاومة ورومنتيزيّتها. الوضع كارثي بكل المقاييس الآن وبعدما يسمونه «وقف إطلاق النار» لا يمكنني العودة إلى مدينتي المحطمة تمامًا. قبل أيام أغرقت الأمطار خيميتي ودمرتها فقط أتمنى أن تنتهي هذه الجحيم قريبًا.
هل تأمل بأن توثيق الإبادة الجماعية لحظة بلحظة يؤثر على القراء العالميين وردود الفعل الدولية؟
آمل أن تصل الحقيقة للعالم وأن تُسجل كجزء من التاريخ وتحفظ للأجيال القادمة لعلها تغير الألم الذي يتحمله الفلسطينيون مستمرين حتى الآن.
< p style= " text- align : justify "< span style = " color : #000080 "هل يمكنك مشاركتنا قصة مؤثرة تعكس روح الأمل والصمود لديك؟
هناك العديد من قصص التضامن والرحمة والدعم المتبادل لأناس شاركوا قبضة طحينهم خلال ذروة المجاعة كما قلت مجتمعنا حقا مذهل.
ولكن أعتقد تصوير هذه القصص قد يساعد في رومنتيزيا الصمود مما قد يوحي للجمهور أننا «نعيش مع هذا الجحيم» ومن ثم يجعله غير حساس لأي تحرك أخلاقي أو إنساني ضد هذه الإبادة.
< p style= " text- align : justify "< span style = "#000080"رسالتك للمجتمع الدولي ومن يصمتون أو يساهمون بهذه الجرائم ما هي؟
رسالتي للعالم هي هذه هي الحقيقة وهذا ما فعلته الوحوش بنا ولأولئك الذين صمتوا أو شاركوا بالجريمة أقول لن ينساهم التاريخ وسيعتبرهم شركاء أكبر إبادة جماعية في القرن الواحد والعشرين وأن الأجيال القادمة ستلعنهم.
كتاب لك نشر بعدد قليل دول اللى اللقاء [/☺7] تسليم در ا بـ ت غ کئ ز دل ع3
هذا الکتاب متوفر بالعربیة والانجليزية وقريباً بالإيطالية والإسبانية واليونانية ومتوفّر بالدول العربية ، أوروبا وأمریکا .
كل أملي صوتي وصوت شعبي يصل للعالم إبادتنا دمع أطفالنا دماؤنا قصص شهدائنا الذين قتلهم الوحوش آمل ان تصل كل هذة الأشياء الى ممالک العالم لتسجيل الحقائق للحفاظ عليها للاجيال المقبلة لمنعا اعادتها مجددا .
& nbsp; & nbsp;
لكن فيما يخص «الصمود»، أخشى تجميل المقاومة ورومنتيزيّتها. الوضع كارثي بكل المقاييس الآن وبعدما يسمونه «وقف إطلاق النار» لا يمكنني العودة إلى مدينتي المحطمة تمامًا. قبل أيام أغرقت الأمطار خيميتي ودمرتها فقط أتمنى أن تنتهي هذه الجحيم قريبًا.
هل تأمل بأن توثيق الإبادة الجماعية لحظة بلحظة يؤثر على القراء العالميين وردود الفعل الدولية؟
آمل أن تصل الحقيقة للعالم وأن تُسجل كجزء من التاريخ وتحفظ للأجيال القادمة لعلها تغير الألم الذي يتحمله الفلسطينيون مستمرين حتى الآن.
هل يمكنك مشاركتنا قصة مؤثرة تعكس روح الأمل والصمود لديك؟
هناك العديد من قصص التضامن والرحمة والدعم المتبادل لأناس شاركوا قبضة طحينهم خلال ذروة المجاعة كما قلت مجتمعنا حقا مذهل.
ولكن أعتقد تصوير هذه القصص قد يساعد في رومنتيزيا الصمود مما قد يوحي للجمهور أننا «نعيش مع هذا الجحيم» ومن ثم يجعله غير حساس لأي تحرك أخلاقي أو إنساني ضد هذه الإبادة.
رسالتك للمجتمع الدولي ومن يصمتون أو يساهمون بهذه الجرائم ما هي؟
رسالتي للعالم هي هذه هي الحقيقة وهذا ما فعلته الوحوش بنا ولأولئك الذين صمتوا أو شاركوا بالجريمة أقول لن ينساهم التاريخ وسيعتبرهم شركاء أكبر إبادة جماعية في القرن الواحد والعشرين وأن الأجيال القادمة ستلعنهم.
كتاب لك نشر بعدد قليل دول اللى اللقاء [/☺7] تسليم در ا بـ ت غ کئ ز دل ع3
هذا الکتاب متوفر بالعربیة والانجليزية وقريباً بالإيطالية والإسبانية واليونانية ومتوفّر بالدول العربية، أوروبا وأمریکا.
كل أملي صوتي وصوت شعبي يصل للعالم إبادتنا دمع أطفالنا دماؤنا قصص شهدائنا الذين قتلهم الوحوش آمل ان تصل كل هذة الأشياء الى ممالک العالم لتسجيل الحقائق للحفاظ عليها للاجيال المقبلة لمنعا اعادتها مجددا.
