هل اقترب الهجوم العسكري المباشر لأمريكا على فنزويلا

وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية: تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الأسابيع الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة. تسعى أمريكا، بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، إلى هزيمة المقاومة الشعبية الفنزويلية. هذه الأزمة التي تشمل تهديدات عسكرية، عمليات استخباراتية، ضغوط اقتصادية ودبلوماسية معقدة أثارت مخاوف واسعة في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية. وتشير التقارير إلى أن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة نظر في عدة خيارات من التهديد المباشر وصولاً للمفاوضات للضغط على حكومة مادورو.
تصعيد الوجود العسكري الأمريكي في الكاريبي
منذ عدة أشهر، كثفت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل ملحوظ في منطقة الكاريبي. تمركزت حاملتا الطائرات “يو إس إس جيرالد آر. فورد” و”وينستون إس.تشرشل”، وآلاف الجنود مع مقاتلات F-35 الحديثة قرب سواحل فنزويلا. يُعد هذا التجمع أكبر قوة بحرية أمريكية منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، مما زاد من المخاوف حول احتمال تدخل عسكري مباشر ضد فنزويلا.
في تصريحاته الأخيرة، أعلن ترامب أن الأجواء المحيطة بفنزويلا مغلقة ما زاد المخاوف بشأن غزو بري محتمل من قبل الولايات المتحدة. وأكد أيضاً أن العمليات الأمريكية لمكافحة المخدرات قد تصل إلى مرحلة تدخل بري رغم عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة.
الأزمة السياسية والضغوط على مادورو
دفعت الإدارة الأمريكية بمختلف الوسائل مادورو تحت الضغط. وصفه ترامب كزعيم “منظمة إرهابية أجنبية”، وحدد مكافأة 50 مليون دولار للإبلاغ عنه؛ وهو مبلغ مضاعف مقارنة بما كان مخصصاً لأسامة بن لادن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. الهدف هو إجباره على الاستسلام أو التنحي عن الحكم، لكن مادورو رد بالمقاومة مستظهراً بالزي العسكري ليؤكد استعداد البلاد للدفاع عن نفسها مكرراً رفضه التام للاستسلام واستعداده لمعركة ضد أي تهديد “إمبريالي”.
العمليات الاستخبارية والمهام السرية
إلى جانب الضغوط العسكرية, أصدر ترامب تفويضًا لتنفيذ عمليات سرية عبر وكالة المخابرات المركزية (CIA). تستهدف هذه العمليات جمع معلومات وربما استهداف شبكات تهريب مخدرات مرتبطة بحكومة مادورو, ما عزّز المخاوف من انتهاك السيادة الوطنية لفنزويلا وانتهاك القوانين الدولية.
الأسباب الاقتصادية والجيوسياسية
يشكل النفط الذي تمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات منه عالمياً أحد العوامل الأساسية وراء سياسة العدوان التي يتبعها ترامب تجاه مادورو,إذ يعد السيطرة عليه مكسبًا جيوسياسيًا هامًا لأمريكا,ويرى الخبراء أن واشنطن تسعى لجذب فنزويلا نحو سياساتها الاستراتيجية ومنع نفوذ الصين وروسيا وإيران هناك.
العلاقات التاريخية بين الأمريكتين وفنزويلا معقدة منذ السبعينيات؛ حيث كانت حليفاً موثوقاً لأمريكا حتى انتخاب هوغو تشافيز عام 1998 وتأميم قطاع النفط الذي أثار توترات متزايدة كانت أرض خصبة لتوتر العلاقات مع تراجع التعاون الأمني والنفطي وتحول العلاقة أكثر نحو روسيا والصين خلال حكم تشافيز ثم خلفه مادورو.
عاد ترامب بانتهاج سياسة هجومية لاستعادة الهيمنة الأمريكية على فنزويلا عقب توليه الرئاسة مجدداً.
<strongeردود فعل داخل وخارج أمريكا strong> : شهدت ردود الأفعال لسياسات ترامب تجاه فنزويلا تنوعاً واسع النطاق.داخل المجتمع الأمريكي ، قلق مؤيدو حركة «اجعل أمريكا عظيمة مجدداً» (Make America Great Again) من الانجرار لحرب طويلة ومكلفة .وبعضهم مثل مارجوري تايلور غرين انتقدوا تركيز الرئيس المفرط وسياساته الخارجية بينما دعم آخرون بينهم ماركو روبيو إستمرار الضغط على مادورو لما لها من قبول كبير خاصة في فلوريدا وبين الجاليتين الكوبية والفنزويلية .وعلى المستوى الدولي ، أبدى عدد كبير من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا موقف سلبي تجاه تلك السياسات. وقد أعرب حلفاء مادورو روسيا والصين بشدة عن رفضهما التدخل الأمريكي معتبرينه «غير مقبول» ، مؤكدة الصين رفض أي تدخل أجنبي بينما أدان رؤساء البرازيل وكولومبيا تلك التصرفات واصفين إياها بأنها «عدوان على أمريكا اللاتينية» .
الجوانب القانونية والإنسانية strong> span>
يصنف ناشطون حقوقيون وخبراء قانونيون دوليون إجراءات واشنطن بأنها تجاوز للقوانين الدولية والدستور الأمريكي . وقد وصف الهجمات المتكررة بحق مراكب مشتبه فيها بتهريب مخدر أدت لمقتل أكثر من ثمانين شخص بـ «الإعدامات خارج نطاق القانون » وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان ,كما تعتبر تسمية الحكومة الفنزويلية بـ« منظمة إرهابية أجنبياً » محاولة لإضفاء شرعية سياسية و عسكرية غير دستورية بغياب موافقة الكونغرس الأمريكي الضرورية لأي عمل عسكري هجومي .
< spanlight#darkblue.color= ; [ ] )#]السيناريوهات المحتملة b>
بحسب الظروف الحالية ؛ يعيش ملف الأزمة حالياً بين عدة احتمالات :
– الهجوم العسكري المحدود : يرى الخبراء قدرة محدودة لهجوم بري شامل؛ لكن هجمات جوّـيّة وصاروخـيّة مستهدفة للبنى التحتـيّة العسكرية والشبكات المحتملة واردة .
– المفاوضـاث وضغط دبلوماسي : أشار Trump للحديث والمفاوضة بجانب توظيف التهديد العسكري لضغط الأمور باتجاه تقليل التصعيد أو دفع العودة بخطوات للخلف لـ Maduro.
– استمرار التوتر والأزمة الإقليمـِِّّّ; قد تعني زيادة الحضور العسكرِِّي والاستمرار بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي تطويق الأزمة وتعميق آثار سلبية خاصةً للدول المجاورة ككولومبيا والبرازيل.
< pdir = rtlityle=text – align notice:left ]; [ } ] <spanannounce color #00408C ]
<b النتيجة </b}
تشكل أزمة فنزوِيْلَا مثالًا واضحــَ ضلعَا تعرَّق السياسة الخارجيــَّة للأميركيــَّْ عند فترهة الرئاسية لدونالد ترمپ حيث يظهر ائتلافُُ الاساليب الـعسكرية بالإضافة الى الضغط الدبلوماســــى � وعمليات المعلومات والتواصل الاعلام ي
وش نوع دبلوماتيك مهم لتحقيق اهداف الخ التص أجل الاقتص ـادي والسياسي الجيي برغم التعالق الرسمي وغير الرسمي الداخلي والعالمي يضل ازمة كونادو حملة مقاومة مسلحة بعث عامة مدعوماً ضمان حسين عنوان المستقبل مرتبط بتصرف الامركيني لبولاتوات الأن تطورات مصراعة انسجم محلي جه بالتطور وطنيا وعلاقته الأقليم جهة المعارضة بإمكانهما النظام سروجبالمعدلاد التساهل هي سخوص مفصل للحالة طبق الظروف التي نشأت الأحداث والتصدعات الديناميكية للبشر والأزمات العالمي
– اÙÙØ¬ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø³Ùر٠اÙÙ ØØ¯Ùد: ÙØ±Ù Ø§ÙØ®Ø¨Ø±Ø§Ø¡ ÙØ¯Ø±Ø© Ù ØØ¯Ùدة ÙÙØ¬ÙÙ Ø¨Ø±Ù Ø´Ø§Ù ÙØ ÙÙÙ ÙØ¬Ù ات جÙÙÙÙÙØ© ÙØµØ§Ø±ÙØ®ÙÙÙØ© Ù Ø³ØªÙØ¯ÙØ© ÙÙØ¨ÙÙ Ø§ÙØªØØªÙÙÙØ© Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±ÙØ© ÙØ§ÙØ´Ø¨ÙØ§Øª اÙÙ ØØªÙ ÙØ© ÙØ§Ø±Ø¯Ø©.
– اÙÙ ÙØ§ÙØ¶ÙØ§Ø« ÙØ¶ØºØ· دبÙÙ٠اسÙ: أشار ترا٠ب Ø¥ÙÙ Ø§ÙØØ¯ÙØ« ÙØ§ÙÙ ÙØ§Ùضة Ø¨Ø¬Ø§ÙØ¨ ØªÙØ¸ÙÙ Ø§ÙØªÙØ¯ÙØ¯ Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±Ù ÙØ¶ØºØ· Ø§ÙØ£Ù ÙØ± باتجا٠تÙÙÙÙ Ø§ÙØªØµØ¹Ùد Ø£Ù Ø¯ÙØ¹ Ø§ÙØ¹Ùدة Ø¨Ø®Ø·ÙØ§Øª ÙÙØ®ÙÙ ÙÙ Ø§Ø¯ÙØ±Ù.
– است٠رار Ø§ÙØªÙتر ÙØ§Ùأز٠ة Ø§ÙØ¥ÙÙÙÙ ÙØ©: ÙØ¯ تعÙÙ Ø²ÙØ§Ø¯Ø© Ø§ÙØØ¶ÙØ± Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±Ù ÙØ§Ùاست٠رار Ø¨Ø§ÙØ¶ØºØ· Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯Ù ÙØ§ÙدبÙÙ٠اس٠تطÙÙÙ Ø§ÙØ£Ø²Ù Ø© ÙØªØ¹Ù Ù٠آثار Ø³ÙØ¨ÙØ© خاصة٠ÙÙØ¯Ù٠اÙÙ Ø¬Ø§ÙØ±Ø© ÙÙÙÙÙÙ Ø¨ÙØ§ ÙØ§ÙبرازÙÙ.
اÙÙØªÙجة تشÙ٠أز٠ة ÙÙØ²ÙÙÙØ§ Ù Ø«Ø§ÙØ§Ù ÙØ§Ø¶ØØ§Ù Ø¶ÙØ¹Ø§Ù تعرÙÙ Ø§ÙØ³Ùاسة Ø§ÙØ®Ø§Ø±Ø¬ÙØ© ÙÙØ£Ù رÙÙÙ Ø¹ÙØ¯ ÙØªØ±Ø© Ø§ÙØ±Ø¦Ø§Ø³ÙØ© ÙØ¯ÙÙØ§Ùد ترا٠ب ØÙØ« ÙØ¸Ùر Ø§ØªÙØ§Ù Ø§ÙØ§Ø³Ø§ÙÙØ¨ Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±ÙØ© Ø¨Ø§ÙØ¥Ø¶Ø§ÙØ© Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ¶ØºØ· Ø§ÙØ¯Ø¨ÙÙÙ Ø§Ø³Ù ÙØ¹Ù ÙÙØ§Øª اÙ٠عÙÙ٠ات ÙØ§ÙØªÙØ§ØµÙ Ø§ÙØ§Ø¹Ùا٠Ù.
٠صادر Ø§ÙØ®Ø¨Ø±: © ÙÙØ§ÙØ© ÙÙØ¨Ø§ÙÙØ§Ù ÙÙØ£Ùباء, ÙÙØ§ÙØ© Ù ÙØ± ÙÙØ£Ùباء,
